السجن على الصهاينة، والخبز على السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2017, 09:31 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السجن على الصهاينة، والخبز على السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة

    09:31 PM February, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السجن ليس قتامة الجدران، ولا هو صدأ الأزمنة على بلاهة القضبان، السجن صراع على مدار اللحظة بين وحشية الظروف وإرادة الإنسان! والمصارع مهما كان، وفي كل زمان، لا بد أن يحشد جل طاقته بهدف البقاء على قيد الحياة أولاً، ثم تحسين ظروف هذه الحياة ثانياً، وما بين البقاء وتحسين شروط البقاء هوة سحيقة من الأهوال.
    فقد نشرت الصحف العبرية سنة 1992 خبراً يقول: سجين فلسطيني يقيم في سجن نفحة الصحراوي، يقضي حكماً (18) عاماً، يقف أمام القضاء الإسرائيلي شاكياً الجوع، ويطالب السجين الفلسطيني فايز أبو شمالة (أنا) أن تطبق إسرائيل على الأسرى البند الرابع من اتفاقية جنيف، وأن توفر مصلحة السجون وجبة طعام إضافية له، تتناسب مع وزنه.
    لم يستطع القاضي الإسرائيلي في محكمة بئر السبع أن يرفض طلبي، ولاسيما حين أشرت إلى الفروق الفردية بين وزني الذي يزيد عن مئة وعشرة كيلو جرام، ووزن ممثل مصلحة السجون الإسرائيلية الذي لا يتحاوز 60 كليو جرام، والذي يدعي في مرافعته أن إدارة السجن تقدم للسجين الفلسطيني الوجبة الغذائية نفسها التي يقدمها الجيش الإسرائيلي للجندي الصهيوني، وراح يستعرض متوسط السعرات الحرارية المطلوبة للفرد!.
    سنة 1992 لمن يكن لدى الفلسطينيين سلطة، وكان الأسرى يخوضون الإضرابات عن الطعام بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية، ومن ضمنها تحسين نوعية الطعام المقدم للأسرى، وزيادة الكمية، حتى نجحنا من خلال الإضرابات عن الطعام في تشكيل لجنة من الأسرى، تشرف على المطبخ، وتقوم بالطهي، وتتسلم كمية الطعام المخصصة للأسرى وفق القانون الإسرائيلي، وحسب البيانات الرسمية الصادرة عن مصلحة السجون.
    سنة 1992 كان يسمح لأهل الأسير أن يضعوا في حسابه مبلغاً صغيراً من المال، يمكنه من شراء بعض السجائر، والحلوى والصابون، من بقالة السجن، ولما كان بعض الأسرى فقيراً، ولا يقوى أهله على الدفع، ولما كان بعض الأسرى من خارج فلسطين، ولا أهل لهم في الداخل، فقد عمدت اللجنة الوطنية في السجون على جمع المبالغ المودعة للأسرى القادرين، واشترت السجائر والحلويات والصابون، ووزعتها على جميع الأسرى بالتساوي، ودون تمييز.
    سنة 1994، حين صار للفلسطينيين سلطة، صار من واجب السلطة الفلسطينية أن تضع في حساب كل سجين مبلغاً مالياً بداية كل شهر، يمكن الأسير من شراء ما يلزم من ضروريات، حتى وصل المبلغ سنة 2004 إلى 250 شيكل شهرياً، تسددها وزارة شئون الأسرى والمحررين عن كل أسير، وهذا ما أغرى مصلحة السجون، وحفزها على تقليص كمية الطعام المقدمة للأسرى، ليصير تعويض حاجة الأسرى إلى الطعام من بقالة السجن، وعليه صارت المطالبة بزيادة المبالغ المقدمة للأسير، حتى وصلت إلى 300 شيكل شهرياً، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل عمدت مصلحة السجون إلى التوقيع على اتفاق رسمي سنة 2008، برعاية وزير الأسرى السابق أشرف العجرمي، والذي يقضي بأن تدفع السلطة الفلسطينية مبلغ 400 شيكل شهرياً عن كل سجين فلسطيني، سواء كان عسكرياً أم جنائياً.
    ولما كان عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يقارب 7000 أسير، ولما كان عدد السجناء الجنائيين يقارب 1000 سجين جنائي، فإن المبلغ الذي تتقاضاه إسرائيل مقابل إطعام الأسرى يصل إلى حوالي 3 مليون شيكل شهرياً، يدفعها الصندوق القومي الفلسطيني، إضافة إلى ما يدفعه ذوو الأسرى القادرين إلى أبنائهم.
    إن بؤس الاتفاقية الموقعة مع مصلحة السجون لا تقتصر على تقاسم المهمات، بحيث يكون السجن على حساب مصلحة السجون، ويكون الخبز على حساب السلطة الفلسطينية، وإنما بؤس الاتفاق الذي أشرف عليه الوزير الفلسطيني يكمن في:
    1- الموافقة على تحمل مسئولية إطعام السجناء الجنائيين، والانفاق المالي عليهم، وفي الوقت نفسه تجاهل أسرى القدس وأسرى فلسطين المحتلة سنة 48، على اعتبار أن هؤلاء لا يتبعون السلطة الفلسطينية، وإنما هم مواطنو دولة إسرائيل!.
    2- لقد صارت هذه المبالغ المالية عبئاً على حياة الأسرى، ولاسيما بعد أن وظفتها مصلحة السجون لعقابهم، فصارت تعاقب الأسرى لأي خطأ بالخصم المالي من حسابهم، فإذا رفع السجين صوته، يتم الخصم، وإذا نسي ترتيب سريرة، يصير الخصم المالي، وإذا تأخر في الوقوف عند عدد الصباح، يتم الخصم المالي، وهكذا
    3- هذه الأموال المودعة في حساب الأسرى قد تخلق حالة من التمايز، وهذا غير محبب.
    فما هو الحل لمثل هذه الحالة التي تورط فيها السجين بالإنفاق على نفسه خلف الأسوار؟
    الأصل في الحل هو حرية الأسرى، وأن تعلق السلطة الفلسطينية كل أنشطتها، وأن تعتصم قيادتها على مفارق طرق المستوطنين في الضفة الغربية، مطالبة بتحرير الأسرى، ولكن على ضوء العجز والتقصير وإهمال حرية الأسرى المتعمد، فإن الواجب يقضي بأن:
    1- الزج بالصليب الأحمر الدولي ليأخذ دوره في معالجة نوعية طعام الأسرى ونظافته وكميته، وهذه المسألة المهمة من ضمن اختصاص المؤسسة الدولية.
    2- الاستعانة بمؤسسات حقوق الإنسان للدفاع عن حق الأسرى في المأكل والملبس والمسكن المناسب، لتكون بقالة السجن مكملة لنقص الغذاء، وليست الأساس.
    3- التقدم بالشكوى إلى الأمم المتحدة، والمطالب بتطبيق البند الرابع من اتفاقية جنيف الثالثة، ولاسيما بعد أن اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطين بصفة مراقب.
    4- أن يشرع الأسرى بخطوة تصعيدية في كل السجون، تطالب بسلة السجين، ووفق القانون الإسرائيلي نفسه، والذي لا ينكر حق السجين في المأكل والمشرب والملبس، وحتى لا ينكر حقه في الملابس الداخلية، بما في ذلك توفير الحذاء المناسب لمقاس رجل السجين.








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • تهنئة من حركة/ جيش تحرير بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير 2017م
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • استفتاء هيئة علماء السودان بشأن التعديلات الدستورية
  • العطش يحاصر نيالا
  • عمر البشير: أبيي سودانية ويمكن لمواطنيها استخراج الأوراق الثبوتية
  • إبراهيم غندور: نعمل على تصفير عداد المشاكل مع دول الجوار
  • محكمة جرائم دارفور تحكم بإعدام متهمين بالنهب المسلح
  • وفاة 46 مواطناً بسوء التغذية والدرن بولاية كسلا
  • أهالي (الوساع) يغلقون طريق (الخرطوم كوستي)
  • قوى الإجماع ترتب لاختيار رئيس جديد خلفاً لفاروق أبو عيسى
  • ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها للخرطوم
  • جوبا تتهم المخابرات الأمريكية (CIA) بـالوقوف وراء انشقاق سيرسيلو
  • مصرع معلمة بانهيار حمام مدرسة بأم درمان
  • حسبو محمد عبد الرحمن: الخرطوم تحتاج لـ(30)ألف اختصاصي متوفِّر منهم (10) آلاف
  • مسألة مستعلجة حول بيع مركز صحي بالخرطوم
  • أبوالقاسم برطم يطالب بسحب الجوازات من الأجانب وإجلائهم للمعسكرات
  • بدء تقنين التعدين التقليدي لـ «5» آلاف معدِّن بجبل عامر
  • نقل جزئي لموقف (كركر) إلى (شروني) وسط الخرطوم


اراء و مقالات

  • راديو دبنقا .. الأخلاق المهنية، قبل المقبولية بقلم ابراهيم سليمان
  • أخطر ثلاثى عدائى فى السودان فشلنا فى محاربته! ( القبليه – و العنصريه – والجهويه ) بقلم الكاتب لصحف
  • عصر وأد السينما والمسرح وإتحاد الكتاب السوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • ترامب والتطلعات الاقتصادية لناخبيه بقلم د. احمد ابريهي علي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيج
  • ظلم الحسن والحسين لرعاة الدالي والمزموم من البرجوازيين ودولتهم (العقل الرعوي 16) بقلم عبد الله علي
  • على ماجد سأبكي...خلي...على ماجد ! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • أمير المؤمنين (الجيعانين)! بقلم أحمد الملك
  • الأسر التي تحكم السودان وفسادها التاريخي المتجذر بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • الرسالة الثالثة في بريد د الواثق كمير بقلم اسامة سعيد
  • تقييم إستراتيجي: العراق وإدارة الحرب ضد تنظيم داعش بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الس
  • هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبير؟ بقلم صلاح شعيب
  • إقالة وتعيين :و إبادة النخيل!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الفضيحة والكاميرا الفانتوم بقلم كمال الهِدي
  • ولو عثرت استاذه فى المرحاض بقلم سعيد شاهين
  • كارثة عرب جنوب كردفان بقلم جبريل حسن احمد
  • قبل عام ونصف من اليوم نكتب هذا بقلم إسحق فضل الله
  • أين التقرير ؟ بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا ينتظر معالي الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حب (إيه) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى
  • الكذب الأصيل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • جيل الغارقين في النشوة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نرفض التكفير الداعشي و ندعو للحوار البناء و التمدن الاخلاقي بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مهربة داخل تانكر من الحدود الغربية للبلاد..ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها إلى الخرطوم
  • البوست السنوي!
  • الحسناء فيرناندا أوليانا حكم الراية البرازيلية . صور صور
  • البداية ستكون بإنشاء شبكة من الأنابيب..إطلاق أضخم مشروع لتوزيع الغاز في الخرطوم
  • البرلمان المصري يوافق على التعديل الوزراى..9 وزراء رحلوا ودمج وزارتين
  • (2) مليار و(570) مليون جنيه جملة جباية الزكاة العام الماضي
  • الوالي زار مقر المدينة الجديدة بمنطقة سوبا أمس..الخرطوم تخطط لإنشاء مدينة إجتماعية لفاقدي المأوى
  • البشير: أبيي سودانية ويمكن لكل سوداني أن يستخرج كل الأوراق الثبوتية من أبيي
  • بيل غيتس يستهدف 800 مليون مستخدمٍ جديد.. عن طريق WeChat
  • اعتقال شخص خلال مداهمات لمكافحة الإرهاب في ألمانيا
  • عندما يتحدث الكبار ... بعض مما كُتب في رحيل البروف عبد الماجد بوب
  • فى عيد الحب: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا
  • هل من متبرع يقاضي وزارة التربية عن أسرة المعلمة المسكينة
  • الاعلامية القديرة رانيا هارون تم ايقافها ام استقالت ؟؟؟ ( صور)
  • السودان وباكســتان .. علاقات استراتيجية
  • خريجي جامعة قاريونس .. بنغازي ليبيا
  • أغربوا عن وجهنا أيها الأوغاد ، لم نعد نحتمل المزيد ( يوجد الم حاد مصور )
  • السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر
  • happy valntayn day
  • بين شـمائل التيــَّـار والزّفـَــرات الحِــرار يكاد أن يطيح التثاقف والحوار فقُل: يا ســـتــّار ..!
  • عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي الجيش و جوزفين هي ‏قائد الجيش
  • الانقاذ تستجيب لعصا أمريكا وجزرتها لا لصراخ الوطن!
  • مصادر تكشف عن قرارات رئاسية وشيكة دعما لاستثمارات الفريق طه
  • مجلس الكنائس يعلن مقاومته لقرار حكومي بهدم 27 كنيسة بالخرطوم
  • موظفون بوزارة الثقافة يرفضون تقديم (2) من زملائهم للتحقيق
  • خلافات الحزب الاتحادي .. الميرغني يرفع (عصا) الحسم!
  • بحبك -بقلم سهير عبد الرحيم
  • قضية حلايب وشلاتين … تقاطع المصالح والتنازلات الإستراتيجية
  • انا لله و انا اليه راجعون - وفاة الاستاذ علي ابوزيد علي، نسأل الله له الرحمة
  • طرد المخربين والمتسكعين من السودان
  • عضو جماعة سلفية في بلجيكا حُكم عليه بالسجن 28 سنة وهذه هي القصة!!
  • معاوية عبيد الصائم
  • الفحولة... نفسي في داخلك اعاين
  • وأخيرا الطيب رحمة قريمان يسأل عن رجل حرق نفسه الف مبروك
  • ما هى حكاية الرجل الذى اشعل النار فى نفسه .. فى العاصمة الخرطوم .. السودان .. !!
  • عيدالحب..حكاية
  • الغناء الكردفانى هو الاكثر رقة تجاه الانثى السودانية .... ساعدونا بالمقاطع
  • يا جماعة الحكاية شنو؟ كل ما الواحد يقول يخش بوست يلقى ‏الشمطة مدوّرة؟
  • اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدمه للعالم؟
  • الشّذى الأحمرُ
  • عاجل: استقالة مستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
  • السودانيون بكلفورنيا يودعون د.عبد الماجد محمد على بوب الى مثواه الاخير(صور)
  • أنتخاب زعيم الحزب الديمقراطي الامريكي يوم 23فبرايرالجاري
  • لدكتور المنصف المرزوقي ضيف شرف جائزة الأديب والروائي الطيب صالح في دورتها السابعة
  • الآن بصالة مارينا زواج عبد الله حسن أحمد البشير من المحامية إيمان من ينفي أو يؤكد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de