شكرًا د الواثق حسنا فعلت بالتوضيح لانه أفزعني ان يكون القصد هو رؤية دجون قرنق في مشروع السودان الجديد ، علي اى الحال الكفاح المسلح وسيلة من عدة وسائل استراتيجية لأحداث التغيير المطلوب المفضي لقيام دولة المواطنة لكن دعني اذهب بإتجاه جزئية الجيش القومي الجديد الكل يعلم بأن التصفية التي قام بها نظام الانقاذ داخل القوات المسلحة افقدت الجيش قوميته وأصبح الجيش جيش حزبي بإمتياز وعليه تبقي فكرة إعادة هيكلته وإعادة بنائه من جديد علي أسس قومية تستوعب كل أبناء السودان ويكون نواة تكوين هذا الجيش هو الجيش الشعبي وبقية الجيوش الثورية الاخرى وذلك ضمانا لوحدة البلاد وحمايتها إذن في كل الأحوال تبقي الفكرة قائمه، اما الحديث عن الغرض من الكفاح المسلح اليوم هو في حقيقة الامر لم يكن خيارا بل هو واقع فرضه المؤتمر الوطني بشنه هجوم واسع علي قوات الحركة في يونيو ٢٠١١ ومن ذلك الوقت والجيش الشعبي يدافع عن نفسه ويدافع عن المواطنيين الذين يستهدفهم النظام بقصفهم بالطائرات بشكل يومي وممنهج وذلك بتزامن مع سلاح اخر غير إنساني وهو حرمانهم من الطعام هذا من ناحيه ولكن دعنا نذهب بإتجاه سؤال مركزي مهم الحل شنو ومتي وكيف؟ الشاهد ان النظام يوظف آلته الإعلامية لتصوير الحركة وكأنها رافضة للسلام وغير مستعده له ولكن المهم معرفة اى سلام يقدم عليه النظام ببساطة النظام يريد إستسلاما يوظف بموجبه القادة في وظائف دستورية منزوعة الصلاحيات في إطار مشروعة السياسي صاحب النظرة الاحادية اذا الحل يبدأ بعقل استراتيجي من داخل النظام يؤمن ويعمل من اجل سلام شامل وعادل هدفه احداث تغيير حقيقي يشترك فيه الجميع وذلك عبر ترتيب وضع انتقالي كامل بضمانات دولية واليات تنفيذ معلومة ومنضبطة ولكن بغياب هذا العقل الاستراتيجي لأرى غير تفعيل بقية وسائل التغيير الاخرى والعمل المستمر بإتجاه احداث التغيير الشامل وإن طال السفر اسامة سعيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة