اولا نعزي اهالي المتوفين من ابناء الحوازمة والرواوقة ونسأل الله ان يرحم الفقداء ويدخلهم فسيح جناته مع الصدقين والشهداء ثانيا نحن لا ندافع عن الحركة الشعبية فيما ذهبت إليه بعض قيادات واعيان الحوازمة بإتهام الحركة الشعبية في جريمة الاعتداء الغاشم بقتل الرعاة وسرقة الابقار لأن الحركة والجيش الشعبي نعهدها مؤسسة ثورية تحمل راية الشرف وأمانة النضال من أجل العدالة والحرية وهذه الصفات التي تحفظ هيبتها امام جماهيرها والعالم ولأنها مسئولة عن حماية كل مواطني الاقليم والمحافظة على ممتلكاتهم وهي قادرة على الدفاع عن نفسها وتبرئت ساحتها من تلك التهمة الموجهة إليها والتي لا نعرف لها دلائل تسندها وكما اننا لا نصدق ما جاء في فحوى الاتهام لأنه لطالما توجد في السودان عصابة مجرمة تحكمه ( المؤتمر الوطني ) وتديره بخبث فهي قادرة على اصطناع اي سيناريو إجرامي مثل الذي حدث وعلى يد اتباعها والتسويق له بحيث يصبح حقيقة يصدقها كل من هو مهيئ لذلك. نعتقد هذه المرة اقدم المؤتمر الوطني إلى استخدام اتباعه من القيادات التي كانت قد تصدرت الصفوف الاولى في حملاتها الحربية ضد شعب جبال النوبة ودارفور في الربع الأخير من القرن الماضي ويوجد من بينهم اسماء معروفة كقيادات قامت بقتل وهتك اعراض وحرق قرى بأكلمها وحرق ناس وهم احياء داخل مساكنهم وشردت الاللاف من شعب جبال النوبة إلى الكهوف وبعض من مدن السودان وما اسم الكلس ببعيد وغيره الكثيرين من هلاء القادة المحسوبين على اقليم جبال النوبة اتبعوا خطوات الشيطان الاكبر ولقد فلح المؤتمر الوطني في استخدامهم كقيادات لتاليب تعبيئة ابنائهم من مواطني الاقليم ضد النوبة لنفس النهج العنصري العروبي الاسلامي وهو بالطبع مخطط مستمر واتباعه كثر لدرجة تمدده إلى خارج السودان ليحصل على الدعم من كافة انواعه. الكلام للعقلاء من أبناء الحوازمة والرواوقة وغيرهم الذين يعرفون المكائد والمؤامرات التي تنفذها حكومة المؤتمر الوطني ضد شعوب الهامش لضربها بعضها ببعض لتدمير نسيجها وعلى العقلاء من أبناء الحوازمة والرواوقة التصدي لمثل هذه المؤامرات وألا يسمحوا لقيادات من أبنائهم المواليين لنظام المؤتمر الوطني بتمرير اجندة النظام الرامية إلى دفع الحوازمة والرواوقة وغيرهم إلى حرب قبلية تلهب الاقليم وتدمر ما بقي منه . وهذه بالطبع ستكون حرب بالوكالة بعد ان فرضت الولايات المتحدة شروطا على النظام على خلفية إلغاء الحظر الاقتصادي على السودان لمدة ست شهور من ضمنها وقف العمليات الحربية حيث اصبح لا سبيل لنظام الكيزان غير ان يجد من يحارب عنه بالوكالة لأستمرار مشروع الابادة في إقليم جبال النوبة في جعل القبال تقتل بعضها بعضا ثم تاتي لتقضي على من تبقى منهم . والكارثة إذا فلح نظام المؤتمر الوطني في استثمار مخططه في حادثة قتل الرعاة من ابناء الحوازمة والرواوقة وحمل هولا السلاح سوف يوجهون سلاحهم لقتل المدنيين العزل من المواطنين النوبة وحرق مساكنهم بعيدا عن مواقع الجيش الشعبي وهذا ما يريده نظام الارهاب والدكتاتورية لإرهاب المواطنين وابقائهم خارج بلادهم . حذاري من اندفاع الناس وراء نافخي الكير وتجار الموت، ويعرف النوبة قبل غيرهم أن الحوازمة مواطنين تعايشوا مع أهل الأقليم منذ فترة طويلة فاصبحوا جزء منه ولهم الحق في المواطنة على ارض وجودهم وعلينا جميعا ان ننبذ الكراهية والعنصرية البغيضة وأن نقف سدا منيعا ضد كل ما يفرق بيننا كشعب يعيش في ذات الاقليم لأن همنا مشترك وعشنا زمن طويلا بعيدا عن السياسة والمصالح الاستراتيجية كشعب متجانس ومتصالح . لقد كتبنا عدة مقالات اشرنا فيها إلى الخطط والمؤامرات التي يرسمها ساسة السودان وتحاك ضد الشعب على ارضها وفي بعض تلك المقالات ذكرنا قيادات تحدثت وخططت ودبرت وقامت بتنفيذ تلك البرنامج الهدامة وكان ذرعيتها العرق والهوية باستخدام الدين لتحقيق العنصرية الممنهجة وعلي رأسهم السيد الصادق المهدي واتباع مشروعيه وكيف بدأت عمليات تجييش القبائل العربية وتالبيهم ضد النوبة وشعوب دارفور وهذه القيادات التي ظهرت في اجهزة الاعلام بعد حدوث هذا الحادثة لقد اظهروا في خطبهم الدعوة العدائية والتوعد بالثار لقتلاهم ولا شك ما حدث أمر غير مقبول لأننا نعاني من الظلم لذلك لا نقبله أن يقع على غيرنا وخصوصا على أهلنا من الحوازمة والرواوقة ولكن يجب ان تتم المعالجة بالحكمة . على العقلاء من الحوازمة والرواوقة التصدي لهولاء الذين يقودون حملة تعبيئة قبائل الحوازمة والرواوقة بالعداوة لشعب جبال النوبة فهذه القيادات هم نفس قيادات ما يسمى باالمراحيل ثم المجاهدين والتي تطورت لتصل إلى النجنجويد والمليشيات مدججة بالسلاح والتي تحمي النظام الحاكم الآن ولقد فعلوا في جبال النوبة الفظائع ما لم تراه العيون ولم يخطر على قلب بشر ولا نريد ذلك أن يتكرر وعلينا الدفع بالامر إلى تحكيم العقل ولقد اثبتت الايام فان الحرب لا تحصد الجيوش وحدها أنما تحصد الابرياء أكثر وتدمر حياتهم حيث لن تعود كما كانت . فقرة أخيرة لقد تكون شكوكنا في محلها بأن حبكة الحادث تمت بتدبير نظام المؤتمر الوطني لجرجرة هذه القيادات من ابناء الحوازمة والروواقة لأتهام الحركة الشعبية لدرجة تقديم شكواها لمنظمات دولية ثم الولوج للحرب ليجد النظام ذريعته في تقديم طلب للمجتمع الدولي لتصنيف الحركة الشعبية وبقية الحركات المسلحة كحركات ارهابية في حين حدث للنوبة الكثير من الفظائع ولم تجد شكواهم الطريق إلى المنظمات الدولية هذا ما يجعلنا نقول أن المؤامر كبيرة وعلينا دراسة ابعاده من كل الجوانب الزمان والمكان والأهداف من وراءها قبل التسرع بالاحكام . محمود جودات
لماذا تكتب الحوزامة والرواوقة؟ .. الحوازمة قبيلة ضخمة مكونة من ثلاثة فروع رئيسة: هي عبد العال والرواوقة والحلفا .. مخطط الحركة الشعبية لتفتيت الحوازمة شيئ معلوم ولكن لن يفلح.
نسألك يا محمود هل هي المرة الأولي التى تضرب فيها الحركة الشعبية فرقان الرعاة؟ قائدكم عبد العزيز الحلو قتل في منطقة القردود أم ردمى وحدها 250 من أبناء الحوازمة والمسيرية الزرق .. ثم نسألك أين أتجهت الأبقار المنهوبة .. هل أتجهت الأبقار صوب مناطق الحركة الشعبية .. أم صوب معسكرات الحكومة؟ محمود نحن رعاة ونعرف كيف نقص الأثر ونعرف عدونا بدقة .. لا داعى لسكب دموع التماسيح ..
أستمع إلي العنصرية .. من الحركة الشعبية تجاه البقارة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة