دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: علي كتف من صعد ياسر سعيد عرمان بقلم محمود � (Re: محتار مختار)
|
أنا عضو غير ناشط باختياري في المنبر. و أكتب تحت اللقب الاسفيري: wedzyneb اسمى الحقيقي هو، حسبما يظهر أعلاه. ربما أعاود الكتابة بالمنبر لاحقا. أفهم أن معظم الكتاب في صفحة المقالات، و لعل الكاتب أعلاه بينهم، لم يدفعوا المقالات المنسوبة اليهم، دونما تزوير، لهذه الصفحة، و انما هو جهد مقدر من الأخ مالك و مدير الموقع لتجميع المقالات المهمة ، و بعضها لكتاب ذوي شأن و صيت كبير، كالامام الصادق المهدي، المهندس الطيب مصطفي، وبعض قادة الرأي الآخرين على سبيل المثال، و بالتالي نشرها بالصفحة لتنوير و تثقيف القارئ بما يستجد محليا، اقليميا، و دوليا في نطاقات مختلفة. و أجزم صادقا أن الغاية الكبرى من وراء هذا الجهد من قبل مالك الموقع، و لا ألومه عليه، هو رفع معدل القارئية للموقع، و بالتالي يرتفع كسبه المادي من المعلنيين الكبار، و على رأسهم قوقل. لفت نظري هذا المقال بعنوانه الجاذب. فهو يتحدث عن شخصية مثيرة للجدل و المقت في سوح السياسة بسوداننا الحبيب. و يزعم المؤلف، وفقا لشهادة شخصية و ثيقة الصلة به، و شاهد اًخر محايد لم يسمه، أن ياسر عرمان متواطئ في مقتل زميله الطالب بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، " بلل "، و أن هروبه لجنوب السودان آنئذ و انضمامه " للحركة الشعبية لتحرير السودان " لم يكن سوى تقية تجنبه الوقوف أمام السلطات العدلية في الخرطوم بتهمة التعقب و القتل العمد لنفس بشرية بريئة لا تحمل سلاحا، لاذت منه، و زميله الآخر الشاهر للسلاح، فرارا. حوى المقال تفاصيل مثيرة عن محاولة الكاتب، و هو شخصية نافذة في حزب لم أسمع به من قبل، الانضمام " للحركة الشعبية لتحرير السودان. " في حيز زماني مقارب لتاريخ انضمام ياسر عزمان لذات التنظيم. و كيف أن واسطة العقد، وهي شخصية يسارية مشهورة،من جنوب السودان آنئذ، لقت ربها، تربطه بها علاقة شخصية قديمة، هي التي عتمت عليه، و تواطئت كثيرا لوضعه خارج دائرة الضوء، مع الأستفادة من خبراته، و مساهماته الفكرية، و نقلها للقلئد الأعلى: جون قرنق، باعتبارها من بنات أفكار " الجلابي ": ياسر عرمان. و كثيرا ما سمع كاتب المقال من شخصيات نافذة " بالحركة الشعبية - الأصل- لتحرير السودان " أٓنذاك أنهم لا يثقون به، لكنه صابر و احتسب و تحمل بعض المهانة في سبيل عرض خدماته " للحركة الشعبية لتحرير السودان" . و حتى حينما سمح له بلقاء قرنق، و الاعتذار له جراء التهميش و المهانة التي تعرض لها، الا أن ذلك لم يدم طويلا. و " عادت حليما لقديما "، و حليمة هنا هي قيادات" الحركة الشعبية لتحرير السودان ". و الطريف في الأمر أن الكاتب التقي الهارب من العدالة: ياسر عرمان، حينذاك و سمع منه، حسب روايته، ما يفيد باحساس ياسر بعقدة الذنب، كونه يرأس شخصا، يعني كاتب المقال، يكبره عمرا، و يذبه عمقا فكريا و حصافة سياسية. و ما يزيد من حيرتي، رغم مقتي الكبير لياسر عرمان، بحسبانه من ذمرة " الثوار " الذين يعتاشون من دماء البسطاء من أبناء وطني العزيز، لتحقيق امجاد و مكاسب دنيوية زائلة. و اني أرى أن التغرير بأنفس بشرية، مهما و كيفما يكون زادها المعرفي، في قضايا سياسية يمكن أن تحل سلميا، مهما و كيفما يطول الاحتساب، جريمة نكراء لا ينال كبرها سوى أشخاص تكدر وجدانهم الفطري و اكتسته سحائب عتماء. لفت نظري توقيت المقال، ربما يكون الكاتب صادقا فيما يزعم. لكنني أتسائل لماذا لم نطلع على هذه التفاصيل المثيرة عما لحق بالكاتب من مظالم قبل وقوع الانقلابات السياسية الراهنة في جسد و روح قطاع الشمال ب" الحركة الشعبية لتحرير السودان "، و التي أدت لفقدان ياسر عرمان لحظوته، و ربما منصبه بين قطاع عريض لما أسميهم بأصحاب الوجعة الحقيقيين، السودانيون الأصلاء بجبال النوبة، الذين رتضوا حمل السلاح و سلموا قيادهم لشخص لا يهمه أمرهم و يتخذهم مطية لتحقيق مآربه المشبوهة. و المؤسف حقا أن الثوار في جبال النوبة ارتضوا فاشلا آخرا ليقودهم، و ليتهم يستدعوا شخصا ذو رؤية صائبة، في تقديري، ليقود سفينتهم لرحاب السلم و النماء، ألا و هو القائد تلفون كوكو. اذا جاز لي التأويل، بحسبان ان الرواية التي وصلتنا من الكاتب صحيحة، لماذا لقي هذه المعاملة النكراء من منسوبي " الحركة الشعبية لتحرير السودان "، و و تم تصعيد ياسر عرمان على اكتافه، فانني اقول، ربما كون الكاتب لم يكن شيوعيا - و هي الايدلوجية التي كان ينتجها جون قرنق و زمرته المتمردة حيناك ، مثلما هو الحال مع الهارب من العدالة: ياسر عرمان، و لعل السبب الرئيس كون الكاتب من دارفور ( فراستي عن كون الكاتب ربما يكون من دارفور ، و ربما جبال النوبة، بنسبة اقل لأن الكاتب برغم لغته العربية الباذخة و الرفيعة يقع في اخطاء التأنيث و التذكير في غير محله في بعض الاحايين )، او لكونه ليس من شمال السودان، يعني " جلابي "و تجديدا: من قبيلة الجعليين، التي يكثر زهو كثير من منسوبيها و انا انتمي لقبيلة الجعليين بنسبة ستين في المائة، تقريبا,و الاربعين في المائة المتبقية هي دم مغربي قح، حجاج متخلفون بالسودان من قديم الزمان، منذ السلطنة الزرقاء، ففي المخيلة السودانية التي ربما تلقفها بعض مثقفي جنوب السودان، ان انتماء جلابي جعلي لهم و محاربته لاهله الجلابة خير لهم دعائيا من انتماء رجل آخر من الهامش، دارفور، او جبال النوبة، و لو كان ثاقب الفكر مثل كاتب المقال أعلاه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي كتف من صعد ياسر سعيد عرمان بقلم محمود � (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
الناس كلها مستاءة من ياسر عرمان!!!
الناس كلها تتحدث عن أنه ياسر عرمان فشل في تحقيق مشروع السودان الجديد وهو مشروع الحركة الشعبية التى ظلت تناضل من أجله سنين، هذا كلام مفهوم بالنسبة لي. لكن أريد أن أقول فشل ياسر عرمان يعتبر دليل على فشل كل عضوية الحركة الشعبية فى بسط مشروع السودان الجديد.... تحقيق مشروع السودان الجديد ليس بالعمل السهل وهو مشروع كبير و عظيم ويتطلب تضافر كل جهود الذين يؤمنون به. الحاجة الثانية النظام الحاكم الآن فى السودان نظام شيطانى ويسعى إلى إجهاض أى عملية أصلاح وتحول ديمقراطى و تداول سلمى للسلطة... كما تعلمون هذا النظام يعمل على تفتيت عضض كل القوة السياسية وجعلها كيانات صقيرة يسهل إحتواءها وتذويبها داخل كيان الموتمر الوطني الحزب الحاكم لذلك ياسر عرمان لا يستطيع مجابهة هذا النظام و الحصول على مطالب المنطقتين لو ظل يحاور هذا النظام مئات السنين.... حتى لو أتى شخص آخر بديل لياسر عرمان فى أمانة الحركة الشعبية لن يحقق أى نجاح يذكر مع شياطين الموتمر الوطني..... ولن يستطيع تحقيق مطالب أبنا المنطقتين جبال النوبة و النيل الأزرق. إلا بما يرضي جماعة الموتمر الوطنى. لذلك انا لا أرى أى مبرر للهجوم على ياسر عرمان كما قلت من قبل الحركة الشعبية لا تستطيع الحصول على أى مكاسب من هذا النظام حتى لو أتى على قيادة الحركة الشعبية ملائكة من السماء. حتى الذين يقولون يجب ان يتولى أبناء النوبة قيادة المفاوضات مع النظام... أنا أقول لهم لن يستطيع أبناء النوبة الحصول على أى مكاسب من هذا النظام. إلا في حالة إستسلام تام إلى روى و تصورات حزب الموتمر الوطنى هذا النظام هزم كل الشعب السودانى، و الدليل على ذلك وجودهم على السلطة كل هذه السنين هذا النظام يريد حل مشكلة المنطقتين جبال النوبة و النيل الأزرق على حسب ما يرى حزب الموتمر الوطني الحل الوحيد هو تضافر كل الشعب فى ثورة شاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي كتف من صعد ياسر سعيد عرمان بقلم محمود � (Re: مفتاح)
|
Quote: كان يدرس بجامعة القاهرة فرع الخرطوم في الفصل الثاني/الثالث عام 1986 عندما حدثت مشاجرة بين الطلبة الإسلاميين وطلاب الجبهة الديمقراطية، فحدث ان قام ياسر عرمان ومعه الطالب عبدالله ومحمد بمطاردة احد الطلاب الإسلاميين ويدعي بلل ومعه آخر، وعندما وصلوا الي سور جامعة القاهرة الفرع، قفز الطالب ألآخر وفشل بلل في القفز، فقام عبدالله بطعن بلل عدة طعنات بمطوته فوقع علي الارض، والثلاثة واقفين من فوقه وهو يصرخ راجيا إسعافه، رفض الثلاثة حتي السماح لمحدثي بأخذ بلل إلي ألمستشفى، حتي ان إمرأة قبطية تسكن امام الكلية وهي من اسرة شمعون، وتبيع الساندويتشات قالت انهم مستعدون لاخذ الطالب المطعون إلي ألمستشفى بعربتهم، لكن الثلاثة رفضوا كل هذه النداءات، حتي فارق بلل ألحياة بعد اكثر من ساعتين من النزيف.
|
نعم هذه حقيقة ومازال الشهود أحياء
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|