دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: تلفون كوكو ابو جلحة)
|
سبحان الذي يحي العظام و هي رميم من اين خرج هذا التليفون و ماذا يريد يا ترى!!؟ ام ان الرجل مثل الجرثومة الخبيثة لا يعيش و ينتعش الا في اجواء معتلة و غذرة فالرجل يستغل ما يحدث على ساحة الحركة الشعبية و يبدأ في نفث ما في جوفه من سموم و انظروا اليه كيف يدافع عن اكثر ابناء النوبة تخازلا و خيانة لقضايا المنطقة و الناس هناك امثال دانيال كودي و جلاب و معهم تابيتا بتاعت افتتاح المناسبات و الاعراس, و متخذا هذا التليفون من الهجوم على شخص القائد الصابر عبدالعزيز الحلو منطلقا لاحقاده و خيباته و انظروا كيف كان هذا التليفون يريد ان يتم دمج قوات الحركة الشعبية في الجبال و تذويبها تماما في جيش الحكومة او على الاقل نزع سلاحها و تسريحها قبل انتهاء فترة تنفيذ اتفاقية نيفاشا لتضيع بعدها قضية جبال النوبة و ياتي هو ليستمتع بالمناصب و بعض الفتات الذي سيجود به لصوص و خموم المؤتمر اللاوطني له كما يفعل المتخاذلين دانيال كودي و جلاب و تابيتا. اذ كان من الأولى لتليفون في هذه المرحلة الحرجة على الاقل ان يتناسى ما مضى من نيفاشا و مادتها 20 ب و يضم صوته لرفاقه في الجبال و النيل الازرق من اجل القضية الواحدة و النضال المشترك و ليس الاكتفاء بتشتيت الجهود و مهاجمة البطل المقوار عبد العزيز آدم الحلو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: شطة خضراء)
|
تحية سودانية عبقرية خالصة للواء تيلفون كوكو وياشطه خضراء ذكرتى خميس جلاب ودانيال كودى وتابيتا ونسيتى اختكى نور تاور تيلفون رجل ربانى إسلامى صادق لاعلاقة له بالنفاق والتملق والتسلق فلبه على جبال النوبه وإسان سليم دواعى الصدر لا يعرف العنصريه ولا اللحقد الأسود ولا الحسد ولا الغبينه والضغينه رجل موضوعى ومنطقى ومؤمن وراضى بأنه نوباوى ليس متعقد من جنسه ولا لونه وحريص على مصلحة أهله النوبه الذين قاتل من أجلهم وانتلا بعضمة لسانك قلتى لست عضوه فى الحركه الشعبيه ولم تحمل أى سلاخ للدفاع عن أهلكى لكنه على العكس تماما حريصا كل الحرص على مصلحة النوبه ولهذا سحنه سلفاكير ولم يسجن عبد العزيز الحلو الذى هاجمتيه بالأمس وقلتى أنه ليس نوباوى هو مسلاتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: تلفون كوكو ابو جلحة)
|
عندما كان قرنق يهاجم الإسلام و العروبة!!!
طيب وأنت مالك جون قرنق يهاجم الإسلام و العروبة هل أنت عربى؟ يا رجل أخجل على حالك وقول كلام يفيد قضية أهلك فى الجبال هناك بدل هذه الكتابة ذات الطابع الشخصي عبدالعزيز الحلو هذا الذى تكيل له من الشتائم و السباب انا فى نظرى أفضل ليك من كل عرب السودان الذين ذكرته أنه جون قرنق كان بهاجم فيهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: مفيد الوحش)
|
يا صديقى مفيد الوحش انت انسان متعلم ومثقف بالله عليك دا سؤال تسأله للراجل ؟ هل انت عربى وانت تعلم ان الرسول [ ص ] قال : ( لا فضل لعربى على اعجمى ولا ابيض على اسود ولا اصفر على احمر إلا بالتقوى ) وقال اعز من قائل : ( يا أيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فلماذا كل هذه العنصرية ولمصلحة من ؟ والى متى تكون اكبر مشاكلنا فى السودان هذه العنصريه البغيضه التى نهانا عنه الرسول صلعم قال دعوها فإنها نتنه يا ناس اكبروا وتسامحوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: شطه حمراء)
|
أخ/ شطة حمراء
فى السؤال إلى كاتب المقال هل أنت عربى، القصد منه ليس عنصرية ابدا لو قراءته كل المقال تجد هذه الجزئية وهى أنه جون قرنق كان بهاجم العروبة على حسب ما ذكر كاتب المقالة، مع أنه جون قرنق لم يكن له أى عداء مع المكونات العربية فى السودان بل كان حربه كلها ضد مركز السلطة فى الخرطوم وهذا معروف فى أدبيات الحركة الشعبية كاتب المقالة نسبة الى الغبن و الظلم الذى وقع عليه من زملائه في الحركة الشعبية أصبح يكيل لهم من الشتائم و السباب ما شاء الله،،، حتى أختزل كل تضحيات قايد الحركة الشعبية جون قرنق فى انه كان بهاجم العروبة والإسلام،، ولذلك كان السؤال هل أنت عربى، وهو كان من باب الدهشة أن يصدر هكذا تقيم من شخص كان جزء أساسي من الحركة الشعبية وحارب سنين طويلة فى صفوفها
هذا هو قصدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: مفيد الوحش)
|
المناضل تلفون كوكو رجل يعي قدر نفسه تماماً ويعلم قدراته .. وقد تجاوز بفكره وحياديته ومن بدري حكاية جلابة واولاد عرب .. وعارف إنه كل الحكاية متاجرة بقضايا انسان جبال النوبة .. وجعله قرباناً أمام أطماع الغرب الذي اشتري هؤلاء بدراهم .. واستعصى عليهم هذا التلفون كوكو فتم سجنه وتهميشه .. هل يعقل شخصية بحجم وقيمة تلفون كوكو يتم تهميشها .. ويأتوا بياسر عرمان والحلو ومالك عقار من خارج المنطقة .. ليتحدثوا ويدافعوا عن حقوق انسان جبال النوبة وحقه .. في التنمية المستدامة والسلطة .. هل يعقل هذا !! .. الم يجدوا من ابناءهم من يعرض قضيتهم ويمسك بكامل ملفها ..!! على الاقل يجنبهم المهالك التي تحدث لهم وجعلهم وقود لهذه المحرقة اذن المسألة واضحة من يقف مع ما يصلح أبناء جبال النوبة يتم رميه بتهم الخيانة .. ولهذا تم سجن وتهميش تلفون كوكو ولو آلت اليه قيادة الحركة الشعبية .. ووضع بين يديه ملف أبناء جبال النوبة لوصلنا لحل لهذا المهلكة والمحرقة .. التي تهلك الحرث والنسل ويموت فيها الأبرياء بلا ثمن .. أليس من حق الناس أن تتساءل أين دور الغرب في الجنوب بعد انفصاله !! .. أين ذهب الملف الدعائي الضخم الذي تم تسويقه .. ومن ان الجنوب سيكون بعد الانفصال جنة الله في أرضه ... أصلاً أين دعم الغرب الذي وُعد به الجنوبيين في حال تم الانفصال !! ؟؟ .. الدعم الكبير كان صفراَ كبيراً !!! .. لماذا وليه ؟ .. لأن الغرب خططه أبعد من مسألة انفصال الجنوب وابعد وأشمل .. حتى من انفصال المنطقتين القادم الغرب مخططه (السودان) بكامله .. ولا يستثني منه شبرا واحدا ولا منطقه من اقصى شماله لاقصى جنوبه .. وما الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق إلا سلم وعتبات للوصول للهدف المنشود .. ةماهي الا حلقات اضعف والا لكانت مناطق اخرى هي بوابة الولوج لفكفكة السودان .. وامثال تلفون كوكو يعلموا تمام العلم هذه المخطط ويعلمون أن الغرب .. لا يهمه تنمية ولا إنسانية ولا يهمه جنوب سودان ولا جبال النوبة .. لهذا يتم تهميش من هم على شاكلة تلفون كوكو ويتم سحنهم .. وربما قتلهم ان اقتضى الامر .. التحية للمناضل الصنديد تلفون كوكو .. ونتمناه واهله بخير لأن بين يديه خير أبناء منطقة جبال النوبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: فؤاد)
|
ينصر دينك يا جنمل ود القوز لقد أنصفت الرجل وأثبت أنك سودانى واعى ومتابع وملم بأجندة الغرب وزول مثقف ما زى الغواصه عميل سيده عبد الواحد عدو النجاح رقم واحد متخصص فى مطاردة الناجحين وسبهم وشتهم بلسان فاحش بذى يعبر عن مستواه العلمى والثقافى أما مفيد الواحش إنسان واعى حتى وإن ‘اختلفت معه فهو إنسان فاهم لو شرحت ليهو حاجات غائبه عنه يتفهم كما قال الشاعر : قل لمن يدعى فى العلم فلسفة عرفت شيئا وغابت عنك أشياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: فؤاد)
|
اخونا جمال ود القوز انت تتكلم عن اهداف الغرب و تدعي بانه يسعى إلى تدمير السودان ال هو اصلا تدمر و انتهى خلال اكثر من ستين عاما بسبب سياسات اصحاب ربع الدماغ السادرين في غيهم حتى اليوم, و عندما اسمع بكلامك عن تفكيك السودان اعتقد ان السودان دولة خطيييرة و من القوى العظمة المحترمة حتى يستهدف من قبل الغرب لكن تنسى انه بلد فقير بحكامه و هو رجل افريقيا المريض بفعل سياسات ارباع الدماغ المريضة و قد اصبح مصدرا للارق و الصداع لشعوب العالم المتحضر و هو عبارة عن بلد لحم رأس و متنوع و في التنوع قوة و لكن ارباع الدماغ لم يحترموا ذلك و اخذتهم العزة بالإثم, فلم يتبقى الا الانفصال فكما يقال ان آخر العلاج الكي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: فؤاد)
|
يا عميل غبد الواحد الحمد لله نعتز ونفتخر بأننا خدام لله لكن المشكله فى ناس خدم أندايات الفاشر ونيالا وزالنجى الذين لم يستطيعوا أن يتحرروا من العبوديه والعقد النفسيه ومركب النقص المجننهم وعامل ليهم سلفستار خلاهم يهضربوا ليل نهار سب وشتائم وقلة أدب وهذه هى بضاعتهم ما عندهم غيرها ناس إبره وقع دنقرى شيفى ياهو دا حالهم الخلا عادتو قلت سعادتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: فؤاد)
|
يا عميل غبد الواحد الحمد لله نعتز ونفتخر بأننا خدام لله لكن المشكله فى ناس خدم أندايات الفاشر ونيالا وزالنجى الذين لم يستطيعوا أن يتحرروا من العبوديه والعقد النفسيه ومركب النقص المجننهم وعامل ليهم سلفستار خلاهم يهضربوا ليل نهار سب وشتائم وقلة أدب وهذه هى بضاعتهم ما عندهم غيرها ناس إبره وقع دنقرى شيفى ياهو دا حالهم الخلا عادتو قلت سعادتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: شطه حمراء)
|
هناك تنافس قوي ومحموم داخل اركان حرب الحرس القديم للحركة الشعبية من ابناء النوبة وكل يريد ان يلمع نفسه باغتيال شخصية رفيقه... فمفهوم الرفقة عندهم عبارة عن كلمات تقال لا غير... وهناك كثير من قيادات الحركة الشعبية ومن المقاتلين لها في صفوف الجيش لم يستوعبوا حتى الان نظرية الحركة الشعبية لانها نظرية عصية الفهم الا لمن رحم ربي. فهم يريدون ان ينسبوا اخطاء القادة وتصرفاتهم للنظرية ولكنها بريئة منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. فمباديء الحركة الشعبية وقيمها ومفاهيمها واضحة وضوح الشمس وكما وان رؤية الحركة الشعبية ورسالتها اكثر رسوخا فاما هدفها العام والاهداف الاستراتيجية التي توصلها الى الهدف العام فهي نفسها محدد تحديدا قاطعا.... فان لم يتم فهمها بواسطة معظم قيادات الحركة الشعبية فتلك مصيبتهم ولكن ليست مصيبة النظرية والتي تعتبر من اقوى النظريات السياسية في السودان. فمباديء الحركة الشعبية مثل الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية هي مباديء اسياسية تحكم الحركة الشعبية قاعدة وقيادة ولكن انزال هذه المباديء الى ارض الواقع هي من واجبات القيادة ولكنهم فشلوا في ذلك... يبقى اذا الفشل في الاشخاص الذين عجزوا في ان ينزلوا مبادئهم الى ارض الواقع وليس في النظرية. فقد يكون قد اخطا دكتور جون او يوسف كوة او عبدالعزيز الذين ينتقدهم تلفون بشدة في انزال نظرية الحركة الشعبية الى ارض الواقع ولكن هذا ليس لفشل في النظرية....فتلفون نفسه عندما كان قائدا ميدانيا ارتكب من الجرم متخطيا مباديء الحركة الشعبية ومارس ممارسات ليست فيها حرية او عدالة او مساواة وهو يعرف ذلك جيدا.. ولكن هذا محسوب له وليس لنظرية الحركة الشعبية التي تدعو للحرية لنا ولغيرنا والعدالة لنا ولغيرنا والمساواة لنا ولغيرنا... وكما انه من مباديء الحركة الشعبية الوحدة الطوعية والتي لا تاتي الا عن طريق تقرير مصير شعوب السودان كلهم... فان اخفق بعض قادة الحركة الشعبية في ذلك وكلهم وبدون استثناء قد اخفقوا في ذلك وانتهكوا ومازالوا حتى الان ينتهكون مبادئهم بايديهم...اذا يكون الخطأ فيهم وليس في مباديء الحركة الشعبية والتي مازالت هي هي والى ان ياتي قادة وقاعدة تستوعب هذه المباديء سيظل الجميع يعاني ومعالجة ذلك تتم بالتدريب المتوالي للقمة والقاعدة لمباديء الحركة الشعبية واستيعابها والعيش والتنفس بها......فاما ان تحدثنا عن قيم الحركة الشعبية مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة..... فهذه القيم لا يعيرها قادة الحركة الشعبية اهتماما... فالمسئولية تحولت الى اللامسئؤلية والحديث اللامسئول من القيادات نفسها والانفلات التنظيمي وعمل عنتريات ومحاولة التطاول على التنظيم وعدم احترام التسلسل الهرمي التنظيمي وكل يريد ان يتصرف بطريقة غير مسئولة.... وهذه هي اخطاء اشخاص وليس اخطاء نظرية الحركة الشعبية التي اوجبت بان يكون قادتها مسئولين امام قاعدتهم كما وان يحترم القاعدة قيادتها... ولكن ماذا يحدث الان من تراشق بطريقة غير مسئولة وهذه اخطاء افراد في التنظيم ولكنها ليست باي حال خطا النظرية.... فاما قيمة الشفافية فلا توجد على الاطلاق... فهناك تدليس في الحديث بواسطة القادة وهم دائما يكذبون ويكتمون الحق ولا يتصرفون بشفافية.... فكل تصرفاتهم تشوبها الغموض والنرجسية.....فاما قيمة المحاسبة.....فهي في غير محلها... فالضعفاء فقط هم الذين يتم محاسيتهم ولكن اصحاب الحظوة والقربى ينجون من ذلك... كما وان هناك تعسف وتشفي... وكل القيادات وخاصة العسكرية قد مارست ممارسات قاسية جدا ضد الجنود وتم تجريد الكثير منهم من ادميتهم بل تم اغتصاب نسائهم وفي كثير من الاحوال تم قلعهن وهذا شيء ينافي نظرية الحركة الشعبية وهي اخطاء القادة والنظرية غير معنية بذلك....فاما عن مفاهيم الحركة الشعبية مثل مفهوم الديمقراطية والعلمانية والتنوع.....فهذه المفاهيم عصية الفهم تماما..... فالديمقراطية تحولت الى دكتاتورية تمارس في وضح النهار وبتعسف شديد...فاما العلمانية والتي تعني فصل الدين عن السياسة وجعله علاقة خاصة بين الانسان وربه وما على الدولة الا ان توفر لافرادها الظروف والاجواء الملائمة بان يمارس كل شعائره مع احترام شعائر الاخر فهم بانه الوقوف ضد الدين ومحاربته والاساءة اليه... فهذه تصرفات افراد لا علاقة بنظرية الحركة به.... فالنظرية واضحة واخطاء الافراد ان كانوا قادة او قاعدة يتحملونها هم ولكن ليست النظرية.... فاما الحديث عن التنوع واحترامه بكل اشكاله ... التنوع الديني والثقافي والعرقي فهوم من المفاهيم المتجزرة في الحركة الشعبية ولكنه عصي الفهم لصعوبة استيعابه.... فما زالت العنصرية البغيضة والكراهية والدسائس والبغضاء هي التي تسود على هذا المفهوم والذي يحتاج الى مجهودات ضخمة لترسيخه... فعدم فهم هذا المفهوم قد ادخل دولة الجنوب في نفق مظلم.... فالخطا اذا في قيادات وقاعدة الحركة الشعبية الذين لم يعترفوا بالتنوع بالرغم من ان نظرية الحركة الشعبية تضعها شرطا اساسيا لنجاح مشروع السودان الجديد.... اذا هذه هي مباديء وقيم ومفاهيم نظرية الحركة الشعبية... وعليه فان عدم فهمها من قبل منسوبي الحركة الشعبية محسوب على قيادتهم وليس على النظرية التي لم يستوعبها احد... فاما رؤية الحركة الشعبية فهي الحلم بسودان علماني ديمقراطي يؤمن بالتنوع بكل اشكاله و يعيش فيه الفرد بحرية وعدالة ومساوة ووحدة طوعية وفي امن ورفاهية.....ورسالة الحركة الشعبية هي العمل على تحقيق سودان علماني ديمقراطي لكي يعيش الشعب السوداني بحرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية... والهدف العام هو سودان جديد وهناك جملة من الاهداف الاستراتيجية تقودنا الى تحقيق هذا السودان الجديد المتوقع..... فما يكتبه تلفون هنا لا علاقة له بنظرية الحركة الشعبية وانما هي واحدة من اخطاء القادة وانحرافاتهم عن طريق الجادة ومحاولة الباس الحق بالباطل وتشويش وتخوين الرفاق وتلميع نفسه.... وليته تحدث عن اخطائه التي يندى لها الجبين.... ولكنها في النهاية اخطاء فردية لا علاقة للحركة الشعبية ونظريتها بها... وانما هي اخطاء قادة ولا يتم معالجتها الا بتدريبهم وبطريقة متوالية.... فمن اخطاء قيادات الحركة الشعبية انها لم تدرب قادتها وهناك قادة لهم اكثر من عشرين عاما لم يتلقوا تدريبا واحدا ومع ذلك هم قادة....وهذا هو الذي احدث هذه الربكة في الحركة الشعبية.... فبعض القادة بدلا من الكتابة لايجاد معالجات للخلل التنظيمي الذي هم شركاء فيه يريدون ان يبرروا نفسهم ويحملون الاخرين اخطاءهم.... ولكن جماهير الحركة الشعبية هي وحدها القادرة على تقييم قيادتها وليس غيرها مهما كتب الواحد فيهم ممجدا نفسه ومستصغرا لرفيقه......كما في هذا المقال....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللوا� (Re: شطه حمراء)
|
هناك تنافس قوي ومحموم داخل اركان حرب الحرس القديم للحركة الشعبية من ابناء النوبة وكل يريد ان يلمع نفسه باغتيال شخصية رفيقه... فمفهوم الرفقة عندهم عبارة عن كلمات تقال لا غير... وهناك كثير من قيادات الحركة الشعبية ومن المقاتلين لها في صفوف الجيش لم يستوعبوا حتى الان نظرية الحركة الشعبية لانها نظرية عصية الفهم الا لمن رحم ربي. فهم يريدون ان ينسبوا اخطاء القادة وتصرفاتهم للنظرية ولكنها بريئة منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. فمباديء الحركة الشعبية وقيمها ومفاهيمها واضحة وضوح الشمس وكما وان رؤية الحركة الشعبية ورسالتها اكثر رسوخا فاما هدفها العام والاهداف الاستراتيجية التي توصلها الى الهدف العام فهي نفسها محدد تحديدا قاطعا.... فان لم يتم فهمها بواسطة معظم قيادات الحركة الشعبية فتلك مصيبتهم ولكن ليست مصيبة النظرية والتي تعتبر من اقوى النظريات السياسية في السودان. فمباديء الحركة الشعبية مثل الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية هي مباديء اسياسية تحكم الحركة الشعبية قاعدة وقيادة ولكن انزال هذه المباديء الى ارض الواقع هي من واجبات القيادة ولكنهم فشلوا في ذلك... يبقى اذا الفشل في الاشخاص الذين عجزوا في ان ينزلوا مبادئهم الى ارض الواقع وليس في النظرية. فقد يكون قد اخطا دكتور جون او يوسف كوة او عبدالعزيز الذين ينتقدهم تلفون بشدة في انزال نظرية الحركة الشعبية الى ارض الواقع ولكن هذا ليس لفشل في النظرية....فتلفون نفسه عندما كان قائدا ميدانيا ارتكب من الجرم متخطيا مباديء الحركة الشعبية ومارس ممارسات ليست فيها حرية او عدالة او مساواة وهو يعرف ذلك جيدا.. ولكن هذا محسوب له وليس لنظرية الحركة الشعبية التي تدعو للحرية لنا ولغيرنا والعدالة لنا ولغيرنا والمساواة لنا ولغيرنا... وكما انه من مباديء الحركة الشعبية الوحدة الطوعية والتي لا تاتي الا عن طريق تقرير مصير شعوب السودان كلهم... فان اخفق بعض قادة الحركة الشعبية في ذلك وكلهم وبدون استثناء قد اخفقوا في ذلك وانتهكوا ومازالوا حتى الان ينتهكون مبادئهم بايديهم...اذا يكون الخطأ فيهم وليس في مباديء الحركة الشعبية والتي مازالت هي هي والى ان ياتي قادة وقاعدة تستوعب هذه المباديء سيظل الجميع يعاني ومعالجة ذلك تتم بالتدريب المتوالي للقمة والقاعدة لمباديء الحركة الشعبية واستيعابها والعيش والتنفس بها......فاما ان تحدثنا عن قيم الحركة الشعبية مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة..... فهذه القيم لا يعيرها قادة الحركة الشعبية اهتماما... فالمسئولية تحولت الى اللامسئؤلية والحديث اللامسئول من القيادات نفسها والانفلات التنظيمي وعمل عنتريات ومحاولة التطاول على التنظيم وعدم احترام التسلسل الهرمي التنظيمي وكل يريد ان يتصرف بطريقة غير مسئولة.... وهذه هي اخطاء اشخاص وليس اخطاء نظرية الحركة الشعبية التي اوجبت بان يكون قادتها مسئولين امام قاعدتهم كما وان يحترم القاعدة قيادتها... ولكن ماذا يحدث الان من تراشق بطريقة غير مسئولة وهذه اخطاء افراد في التنظيم ولكنها ليست باي حال خطا النظرية.... فاما قيمة الشفافية فلا توجد على الاطلاق... فهناك تدليس في الحديث بواسطة القادة وهم دائما يكذبون ويكتمون الحق ولا يتصرفون بشفافية.... فكل تصرفاتهم تشوبها الغموض والنرجسية.....فاما قيمة المحاسبة.....فهي في غير محلها... فالضعفاء فقط هم الذين يتم محاسيتهم ولكن اصحاب الحظوة والقربى ينجون من ذلك... كما وان هناك تعسف وتشفي... وكل القيادات وخاصة العسكرية قد مارست ممارسات قاسية جدا ضد الجنود وتم تجريد الكثير منهم من ادميتهم بل تم اغتصاب نسائهم وفي كثير من الاحوال تم قلعهن وهذا شيء ينافي نظرية الحركة الشعبية وهي اخطاء القادة والنظرية غير معنية بذلك....فاما عن مفاهيم الحركة الشعبية مثل مفهوم الديمقراطية والعلمانية والتنوع.....فهذه المفاهيم عصية الفهم تماما..... فالديمقراطية تحولت الى دكتاتورية تمارس في وضح النهار وبتعسف شديد...فاما العلمانية والتي تعني فصل الدين عن السياسة وجعله علاقة خاصة بين الانسان وربه وما على الدولة الا ان توفر لافرادها الظروف والاجواء الملائمة بان يمارس كل شعائره مع احترام شعائر الاخر فهم بانه الوقوف ضد الدين ومحاربته والاساءة اليه... فهذه تصرفات افراد لا علاقة بنظرية الحركة به.... فالنظرية واضحة واخطاء الافراد ان كانوا قادة او قاعدة يتحملونها هم ولكن ليست النظرية.... فاما الحديث عن التنوع واحترامه بكل اشكاله ... التنوع الديني والثقافي والعرقي فهوم من المفاهيم المتجزرة في الحركة الشعبية ولكنه عصي الفهم لصعوبة استيعابه.... فما زالت العنصرية البغيضة والكراهية والدسائس والبغضاء هي التي تسود على هذا المفهوم والذي يحتاج الى مجهودات ضخمة لترسيخه... فعدم فهم هذا المفهوم قد ادخل دولة الجنوب في نفق مظلم.... فالخطا اذا في قيادات وقاعدة الحركة الشعبية الذين لم يعترفوا بالتنوع بالرغم من ان نظرية الحركة الشعبية تضعها شرطا اساسيا لنجاح مشروع السودان الجديد.... اذا هذه هي مباديء وقيم ومفاهيم نظرية الحركة الشعبية... وعليه فان عدم فهمها من قبل منسوبي الحركة الشعبية محسوب على قيادتهم وليس على النظرية التي لم يستوعبها احد... فاما رؤية الحركة الشعبية فهي الحلم بسودان علماني ديمقراطي يؤمن بالتنوع بكل اشكاله و يعيش فيه الفرد بحرية وعدالة ومساوة ووحدة طوعية وفي امن ورفاهية.....ورسالة الحركة الشعبية هي العمل على تحقيق سودان علماني ديمقراطي لكي يعيش الشعب السوداني بحرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية... والهدف العام هو سودان جديد وهناك جملة من الاهداف الاستراتيجية تقودنا الى تحقيق هذا السودان الجديد المتوقع..... فما يكتبه تلفون هنا لا علاقة له بنظرية الحركة الشعبية وانما هي واحدة من اخطاء القادة وانحرافاتهم عن طريق الجادة ومحاولة الباس الحق بالباطل وتشويش وتخوين الرفاق وتلميع نفسه.... وليته تحدث عن اخطائه التي يندى لها الجبين.... ولكنها في النهاية اخطاء فردية لا علاقة للحركة الشعبية ونظريتها بها... وانما هي اخطاء قادة ولا يتم معالجتها الا بتدريبهم وبطريقة متوالية.... فمن اخطاء قيادات الحركة الشعبية انها لم تدرب قادتها وهناك قادة لهم اكثر من عشرين عاما لم يتلقوا تدريبا واحدا ومع ذلك هم قادة....وهذا هو الذي احدث هذه الربكة في الحركة الشعبية.... فبعض القادة بدلا من الكتابة لايجاد معالجات للخلل التنظيمي الذي هم شركاء فيه يريدون ان يبرروا نفسهم ويحملون الاخرين اخطاءهم.... ولكن جماهير الحركة الشعبية هي وحدها القادرة على تقييم قيادتها وليس غيرها مهما كتب الواحد فيهم ممجدا نفسه ومستصغرا لرفيقه......كما في هذا المقال....
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|