|
Re: حتَّى لا نكرِّرَ أخطاء إنتفاضة أبريل 1985م � (Re: عبد العزيز عثمان سام)
|
أأخي الفاضل/ عثمان سام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تناول مقالك حقائق مُرة كثيرة لا يمكن انكارها.. و أنا أراك من الذين ذكرتهم في مقالي بعنوان ( علينا العصيان المدني حتى زوال النظام.. أو الموت جوعاً و مرضاً! ) حيث قلتُ- " لا شك البتة في أن هناك كتابات جادة تتحدث عن سلبيات أحزاب المعارضة بما في ذلك اكتفاء المعارضة بالوقوف على رصيف التنديدات و الادانات.. و ما يكتبه الكتاب الجادون ينطلق من حب الوطن و ليس عن كره للمعارضة الحزبية بمختلف مسمياتها.." أثق في وطنيتك من خلال قراءاتي لمقالاتك.. لذا أقول لك أن الزمن لا يسعنا لإيجاد صيغة أخرى لإحداث التغيير غير الصيغة التي بأيدينا حالياً من لجان مختلفة لقيادة العصيان المدني.. و هي لجان فيها شباب من مختلف الأحزاب.. و العصيان المدني المزمع قيامه في يوم 19/12/2016 لا يعني أنه نهاية المطاف.. بل هو تمهيد لاسقاط النظام.. و أثناء التمهيد يمكن ( أن يتفق الناس، كل الناس على نمطِ التغيير من خلال تنظيماتهم وقطاعاتهم المختلفة، ويتم فيها عصف ذهنى جماعى وهو ممكن فى ظل وجود الوسائط المُتعدِّدة، ثم تكوين أجسام تنفيذية وإشرافية تبدأ من القواعدِ وتتصاعدُ إلى القِمَّة، وتبلغُ مدَاها فى لجنةٍ قومية (حقيقية) للعصيانِ المدنى أو أى جسم يتفق عليه الجميع لإحداثِ التغيير.) حسب ما جاء في مقالك.. لا أود أن أتنبأ بمن سيكون الرئيس القادم بعد سقوط النظام، و لا أتنبأ بأي انتماء للنظام الذي سوف يخلفه.. و لكني على يقين من أن الله سبحانه و تعالى لن يسلط علينا رئيساً أشد تسلطاً و أكثر فساداً من الرئيس الحالي.. و لا نظاماً ينافس نفسه في الفساد و الافساد أشنع من نظام ( الانقاذ).. و لك تقديري و احترامي.. عثمان محمد حسن
| |
|
|
|
|