إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2016, 10:07 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـر

    10:07 PM December, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أستاذ العلاقات الدولية بمركز الدراسات الدولية

    بجامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط

    بمعهد السياسة الدوليـــــــــــــــــة



    بالرّغم من أنّ المسيحيين قد عاشوا في الشرق الأوسط – مهد الديانة المسيحيّة – لما يقرب الألفي عام، فإنهم لا يشكّلون الآن، نتيجة سنوات الإضطهاد والتمييز ضدهم وبالأخصّ في الأعوام ال 15 الماضية، أكثر من نسبة 3 – 4 % من إجمالي عدد سكان المنطقة، هذا من أصل 20 % قبل قرن ٍ من الزمن. والمسيحيّون ليسوا الأقليّة الوحيدة التي يُمارس ضدها التمييز في هذه المنطقة، ولكن محنتهم أكثر وضوحا ً في أماكن عديدة ممّا مرّ به اليزيديّون والأكراد والدّروز وغيرهم. وللأسف، فبالنظر إلى الثورات والإضطرابات في الشرق الأوسط وبروز التطرّف الإسلامي، قد لا يستطيع المسيحيّون وأقليّات دينيّة أخرى بعد الآن، باستثناء بعض الشواذ، أن تعيش بانسجام ووئام مع جيرانهم المسلمين ذوي الأغلبيّة.

    وهناك عوامل عديدة تساهم في اضطهاد الأقليّات الدينيّة في الشرق الأوسط. وبالرّغم من أنّ الصراعات الطائفيّة في المنطقة ليست بالشيء الجديد، فإنّ حرب العراق التي اشتعلت عام 2003 والربيع العربي قد أطلقا العنان لتيّار جديد من العنف ما بين السنيين والشيعيين وغيرهم من الأقليّات الدينيّة الأخرى.

    لقد كان بروز التطرّف الإسلامي قوة دافعة فريدة في محنة الأقليّات الدينيّة، مشعلا ً رغبة ً متنامية للإلتجاء للدين كمسكّن. وظهور الإنقسام الديني على السّطح، متمثّلا ً في الصراع السنّي – الشيعي ، وبين الطوائف السنيّة المختلفة ذاتها، يخلق عقليّة مجتمعيّة تفترض المجموعات الدينيّة الأخرى بمثابة "العدوّ". فمجموعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش) تستغلّ هذا التعصّب للجماعات الدينيّة الخارجة عن إجماع الأديان، وهذه الأخيرة "ترقى" بمثل هذا التعصّب لمستويات جديدة وبربريّة. أضف إلى ذلك، فإن ما يُضاعف الإضطهاد الوحشي للأقليّات الدينيّة هو خطر التطرّف الذي يهدّد النسيج والتماسك الإجتماعي ويجمع ما بين العقيدة الدينيّة والعنف التعصّبي. وقد عبّر عن ذلك بلايز باسكال بوضوح بقوله:"لا يصنع الرجال الشرّ بصورة كاملة وبسرور إلاّ عندما يفعلون ذلك من قناعة دينية".

    ويضيف الإحباط والألم والعذاب الذي يسود المنطقة نتيجة القنوط الإجتماعي - الإقتصادي من زخم وتيرة التمييز، أي عندما تفشل الحكومات في أن تتدخّل وتخفف هذا الوضع المأساوي يكون هناك ميل لإيجاد حمل ضحية يضع الناس اللوم عليه لمشاكلهم.

    وواقع أن هناك بطالة متفشية وفرص محدودة للتعليم العالي وعيش عشرات الملايين من المسلمين في الفقر، هذه كلها تعزّز شعور الإستياء والإمتعاظ ضد الأقليّات الأخرى.

    وتشكّل القوميّة العربيّة عاملا ً رئيسيّا ً آخر أعيد تنشيطه في صحوة الربيع العربي. ونتيجة لذلك فقد ازدادت حدّة التمييز ضد المسيحيين في دول معيّنة، شاملة العراق والمملكة العربيّة السعوديّة. والتأثير المتنامي للإسلام داخل إطار الدولة قد خلق انشقاقات ما بين مجموعات الأقليّة الدينيّة والغالبيّة. وسيطرة قوانين التجديف في جميع أنحاء المنطقة تضيف طبقة معقّدة أخرى للتمييز الديني. هذه القوانين التي كثيرا ً ما يساء استخدامها لتصفية حسابات شخصيّة غالبا ً ما تحمل معها عقوبة الإعدام الإلزاميّة. وغالبا ً ما تُرفع اتهامات التجديف بدون بيّنة، لأنّ تقديم البينة بحدّ ذاته يعني تكرار التجديف مرّة أخرى.

    وأخيرا ً، فإن هناك تصوّرا ً واسع الإنتشار في الشرق الأوسط في الوقت الحاضر مفاده بأن العديد من مشاكل المنطقة الإجتماعيّة والإقتصادية تؤول إلى تركة الحقب الإستعماريّة التي تلت الحربين العالميتين الأولى والثانية والأنظمة الإستغلالية في تلك الفترات الزمنيّة. وبالرّغم من أنّ العديد من هذه الدول المستقلّة حديثا ً قد تحوّلت فور استقلالها لأنظمة استبداديّة، فإن هياكل الدولة التي كانت موجودة قبل ذلك قد بقيت إلى حدّ كبير في مكانها بدون تغيير، الأمر الذي ساعد الأقليّات الدينيّة.

    وبالرّغم من أنّ الربيع العربي قد وضع هذا النظام السياسي تحت الإختبار، غير أنّ مطلب الديموقراطية قد جعل العديد من الأقليات الدينيّة غير مرتاحة وقلقة من أن تسقط الحمايات القانونيّة المنقولة من الحقبة العثمانية.

    هناك عدد من الطرق العلاجيّة والإجراءات والتدابير المضادّة التي يجب اتخاذها لتخفيف التمييز الديني. من الضروري، في البداية، القيام ب"دفعة" مجددة ومنسّقة على المستوى السياسي تقودها القوى العالميّة الكبرى لإنهاء العديد من الصراعات الإقليميّة المتأججة. ولكن لا حاجة للمثل القائل "القول أسهل من الفعل "، ولكن بصرف النظر عن استعصاء حلّ العديد من هذه الصراعات، ينبغي ألاّ يتوقّع أحد بأن إضطهاد الأقليّات سيُقضى عليه أو يُقلّص بشكل ملحوظ عند انتهاء هذه الصراعات. فإنهاء الصراعات الإقليميّة ، بما في ذلك حلّ الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، قد يخفّض بشكل ٍ ملحوظ التوترات في جزء كبير من المنطقة ويقرّب إسرائيل أكثر للعالم العربي السنّي المذهب، هذا في الوقت الذي يحرم فيه مجموعات متطرّفة مثل حماس وحزب الله من الهدف من وجودها.

    أضف إلى ذلك، فإن حلّ الصراع السوري من شأنه أن يثبّت ما بقي من الشعب المجزّأ وقد يساعد في تحسين ما تبقّى بصورة خاصّة من الجالية المسيحيّة التي كانت شاهدا ً على تشويه العديد من أماكنها المقدسة أو حتّى تدميرها كليّا ً بأمر من ميليشيات إسلاميّة متطرفة مثل "داعش".

    والصراع السنّي – الشيعي الذي تقوده المملكة العربية السعوديّة وإيران على التوالي هو صراع آخر يغذي جنون التطرّف ويجب إخماده أيضا ً حتّى لو استغرق ذلك سنوات، إن لم يكن عقود من الزمن.

    والدبلوماسية الوقائيّة مهمّة جدّا ً في أيّ وقت تظهر فيه إشارة لاحتمال حدوث أعمال إضطهاد، أو في حالة اتضاح بزوغ تدريجي لظرف قد يؤدي إلى اضطهاد، فإن إجراءات يتخذها الغرب، وبالأخصّ الولايات المتحدة في الوقت المناسب قد تمنع حدوث مثل هذه التطورات.

    علاوة ً على ذلك، في الردّ السريع على الأعمال الوحشية والفظائع ضدّ الأقليّات الدينيّة تحتاج القوى الخارجيّة إلى إقحام نفسها في الساحة بقوّة أكبر قبل خروج الصراعات عن السيطرة. وهناك أدلّة على أنّ التدخّل في الوقت المناسب في سوريا، بصرف النظر عن ضيق مجال هذا التدخّل، بإمكانه أن يمنع المزيد من المصائب ضدّ الأقليات الدينيّة. مثال على ذلك، عندما كان "داعش" يهاجم اليزيديين في العراق بقصد الإبادة الجماعيّة لهذه المجموعة الدينيّة، تدخّلت الولايات المتحدة وأنقذت عشرات الآلاف من اليزيديين الذين كانوا محاصرين على جبل سنجار تحت خطر إبادتهم من قبل المجموعة الإسلاميّة المتطرّفة. وبالمثل، فإن تدمير مدينة كوباني ذات الأغلبيّة الكرديّة في سوريا قد مُنع من الحدوث عندما قامت الولايات المتحدة بمساعدة القوات الكرديّة المحليّة بطرد قوات "داعش" منها واستعادة المدينة.

    ومن المطلوب أيضا ً تقديم مساعدة ماليّة قيّمة للبرامج الدينيّة بحيث يتمكّن مواطنو بلد ٍ معيّن من وضع وتطوير ممارسات قانونيّة وأدوات ثقافية تعرض عليهم التدريب والتوجيه في مجال التسامح الديني. ولمعالجة مثل هذه القضايا، من الضروري أن تفرض الوكالات الفيدراليّة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليّة (USAID) على موكليها بأن تعمل كالمؤسسات الغير ربحيّة التي تعزّز رسالتها مبادرات الحريّة الدينيّة. وعندما تقوم هذه الدّول بتعديل ممارساتها الحالية، يمكن مكافأتها ماليّا ً أو بطريقة أخرى حسب الحاجة الخاصّة لذلك البلد، ولكن من الضروري مشاهدة نتائج ملموسة قبل منح أية حوافز. ولمزيد من توضيح هذه النقطة بالذات، على المخالفين أن يفهموا تماما ً بأنه سيكون لمخالفاتهم عواقب. فالولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بنفوذهم الدولي الهائل قادرون على المضي قدما ً حتّى عقد اتفاقيات تجارية دوليّة أو غيرها من الإتفاقيات السياسيّة مشروطة بإنهاء انتهاكات أو مخالفات ضدّ الأقليّات الدينيّة.

    قد يُعاقب المعتدون أو المخالفون عن طريق فرض عقوبات عليهم، مثلا ً فرض قيود على سفر المسؤولين، تقييد التجارة..وغير ذلك، الأمر الذي قد يحفّز الدول المخالفة على إيقاف الممارسات التمييزيّة. هذا ولا يجوز تعميم الطرق والأساليب لمعالجة الإنتهاكات ضدّ الحريّة الدينيّة، فكلّ بلد ٍ يختلف عن الآخر ولا يجوز تطبيق نفس الإجراءات على كلّ الدول.

    لا يمككنا في هذا السياق التقليل من شأن التعليم والثقافة في دعم وتعزيز التسامح الديني والحوار بين الديانات. فتعديل الكتب المدرسيّة والتعلّم حول ديانات غير ديانة المرء نفسه من شأنها أن تشكّل خبرة وتجربة لا تقدّر بثمن إذا تمّ انتهاجها بدون تحقير أو وجهات نظر نابية أو رفض الأفكار التي تختلف عن الأفكار والمعتقدات التي يعتنقها المرء. من شأن التعرض الإيجابي للديانات الأخرى أن يعمّق فهمنا وتقديرنا لمعتقداتنا الذاتيّة. لقد أصاب غاندي عندما قال:" من واجب كلّ رجل أو امرأة حضاري(ة) ومثقف(ة) أن يقرأ بتعاطف الكتب المقدسة للعالم. فإذا كنّا نريد احترام ديانات الآخرين كما نريدهم أن يحترموا ديانتنا، تُعتبردراسة وديّة لديانات العالم واجبا ً مقدّسا ً".

    هناك حالات لا ُتعد ولا تُحصى لا تقوم فيها دولة - بسبب تحالف قائم مسبقا ً أو مصالح ذاتيّة – بلوم أو معاتبة دولة شريكة بسبب انتهاكاتها لحرية الأديان، فالمملكة العربية السعودية وباكستان والعراق على رأس قائمة الدول في التمييز ضدّ المسيحيين، ولكن لا أحد يسمع بأنّ الولايات المتحدة قد أثارت هذه المسألة علنا ً لاعتبارات سياسيّة. فإذا كانت الولايات المتحدة تريد جعل اعتراضاتها واضحة للدول الحليفة، يجب عليها فتح حوار ٍ هادىء والضغط على هذه الدول لتصحيح سجلاتها حول الحريّة الدينيّة.

    وعلى الصعيد الدولي، فإن أي تقدّم باتجاه ضمان حماية الحريّة الدينيّة وتقليص التمييز والإضطهاد ضد الأقليّات الدينيّة قد أعيق بسبب إخفاق الأمم المتحدة بهذا الشأن. فمجلس الأمن مُسيّس بشكل ٍ مفرط، ونادرا ً ما مرّر قرار لإيقاف إضطهاد الأقليّات، حتّى أنه ليس هناك آليات تنفيذ تتفق عليها كلّ الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والجمعية العموميّة للأمم المتحدة حتّى أقلّ فعاليّة ً لأنّ أيّ قرار تتخذه الجمعية العموميّة غير ملزم ويتجاهله أعضاؤها إلى حدّ كبير.

    لا تشكّل الإستراتيجيّات التي تمّ تعدادها آنفا ً لمعالجة الإضطهاد الديني للأقليّات في الشرق الأوسط رصاصة ً فضيّة من شأنها أن توقف التمييز وسوء المعاملة. إنها لمأساة بالنسبة للعالم أجمع عندما تُحرم أية مجموعة من الأشخاص – أكانوا مسيحيين، مسلمين، يزيديين أو دروز – من كرامتهم الإنسانية وحريتهم الأساسيّة في الإيمان والعبادة التي يرغبون فيها.

    ستُستعاد بالكامل حرية الدين وكرامة كلّ فرد عندما يتذكّر أولئك الممتلئون بالكراهية تجاه الآخرين كلمات السيد المسيح الواردة في إنجيل متّى، الأصحاح 25، الآية 40:"بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم".


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • مؤسسة ابن رشد للفكر الحر تنعي المفكر الكبير صادق جلال العظم
  • علي خطي الخرطوم .. تورنتو تحدد وقفتها يوم الاحد الثامن عشر من ديسمبر
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري بيان توضيحي بشان البيان الصادر باسم الجالية بتاريخ15\12\2016
  • الأمين العام للحركة الشعبية رسائل الي شعبنا -2
  • مسؤول مصري: القاهرة لا تحتجز أي مواطن سوداني الخارجية: دخول مصر بلا تأشيرة لا يشمل جميع السودانيين
  • (للمرة الثامنة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الجمعة 16 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • حكومة جوبا : الحركات السودانية المتمرِّدة غادرت الجنوب
  • مساعد الرئيس: لن نسمح بأي فوضى تقود للخراب
  • زعموا أن الساعة التي اخترعها كانت قنبلة أميركيون يحرِّكون إجراءات قانونية ضد الطفل أحمد الصوفي ووال
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله بعنوان اطع لينا الشارع يا عمر البشير
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان دونكيشوت الواتساب
  • حركة وجيش تحرير السودان قيادة الوحدة:بيان دعم للعصيان المدني


اراء و مقالات

  • في ليالي التشويق الثلاث بقلم شهاب طه
  • الإنتفاضة 19 ديسمبر:النهاية الوشيكة لنظام البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • قضايا الثورة السودانية بقلم الكاتب استاذ محمد ابراهيم
  • عزلة النظام بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ العصيان المدني السوداني.. كيف يستقيم ظل التغيير وعود الوحدة أعوج؟؟
  • يوم تعرف الدولة ما هو الإعلام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لقطة (ساخنة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ساعات قليلة من موعد العصيان والمواجهة المتوقعة بين الشارع والنظام في السودان بقلم محمد فضل علي .. ك
  • موراكامي .. فلسفة الوجود بقلم د.آمل الكردفاني
  • الى جماهير شعبنا الابى بداخل السودان وخارجه بقلم سعيد شاهين
  • الإِخبار شيء والخبر آخر بقلم مصطفى منيغ
  • اختفاء خيمة كسلا بفعل النمل بقلم حيدر الشيخ هلال
  • بؤس يريدونه احتضاراً و نريده مخاضاً بقلم الإمام الصادق المهدي

    المنبر العام

  • اقترب يوم العصيان .. من اجل الدين والوطن اعتصموا يرحمكم الله ولا يجرمنكم شنأن المعارضة
  • البشير والجزيرة: لك أن تعرض وتهز وتاخد شبال من بنات السودان...؟
  • تقرير: السودان قد يكون أول بلد في العالم خاليا من السكان
  • شاب ثائر تنحني له الرؤوس احتراماً ..
  • عصيان 19 ديسمبر 2016.. مقطع فيديو تسجيلي من إخراج الدكتور مصطفى الجيلي
  • معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقوط الحقيقي لصحفي مأجور #
  • محي الدين تيتاوي يهدد الرائعة شمائل النور- موالاة التخويف والتخوين
  • هل أقيل وزير الرياضة بكسلا لعدم إستقباله للبشير
  • بنك السودان يرفض المراجعة الاعتداء على المال العام
  • أزيلوا نظام الانقاذ فوراً: ملامح البديل المطلوب- لا أعلم أن كان هذا الحزب الجمهوري
  • وزارة الداخلية: تجار المخدرات لديهم علينا مصادر وجواسيس
  • تواصل سقوط مناضلة اسفيرية (صور)
  • نص وثيقة البديل الديمقراطي المقدمة من تحالف قوى الاجماع الوطنى في 4/7/2012 لإدارة مرحلة مابعد إسقاط
  • ارتفاع قياسي في معدل التضخم
  • ايلا يتفادى حرج الاستقبال الهزيل للبشير في مدني بتعديل البرنامج
  • ما هي دلالات إبراز الجزيرة تهديد البشير للشعب السوداني؟؟
  • 265 بينهم كبار الكتاب والصحفيين يصدرون بيانا لتأييد العصيان
  • العصيان المدني في السودان.. قراءة في المعطيات
  • السعودية :ضرب طبيب سوداني بواسطة شاب ثم الاعتذار له بواسطة والد الشاب والاهالي (فيديو)
  • أخطأت الحكومة في ....























  •                   

    12-17-2016, 06:03 AM

    محمد فضل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ (Re: ألون بن مئير)

      ألون بن مئير ومزاعم اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط

      محمد فضل علي .. كندا
      في مقال له منشور باللغة العربية علي موقع شبكة سودانيز اونلاين السودانية الامريكية المعروفة كتب السيد الدكتور ألون بن مئير مقالا مطولا في الموقع عما وصفه باضهاد المسيحيين في دول اقليم الشرق الاوسط.
      كاتب المقال و العنوان الخطير اعلاه والذي يتحدث بطريقة مباشرة عما اسماه باضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط يقول العنوان الرئيسي لسيرته المهنية انه السيد
      " ألون بن مئير"
      " أستاذ العلاقات الدولية بمركز الدراسات الدولية
      بجامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط
      بمعهد السياسة الدوليـــــــــــــــــة"
      من الاسم يتضح انه قد يكون من اتباع الطائفية "اليهودية" بمايعني انه قد يكون ايضا من حملة الجنسية الاسرائيلية الي جانب ان شخص يدير مؤسسات اكاديمية ومراكز ابحاث رفيعة في بلد مثل الولايات المتحدة الامريكية لابد وان يكون ايضا مواطن امريكي من حملة جنسية ذلك البلد الذي هو عبارة عن قرية عالمية يعيش فيه الناس من كل الخلفيات والثقافات والاعراق وكل ماورد اعلاه ليس له اهمية تذكر الا من باب العلم بالشئ ليس اقل او اكثر.
      في اطار محاولته اثبات وجود اضطهاد منهجي للمسيحيين في اقليم الشرق الاوسط ذكر السيد الون مقدمة تاريخية لمقاله الخطير دعمه بارقام تقول بتناقص المسيحيين في الاقليم المذكور علي الرغم من انهم عاشوا فيه منذ الاف السنين وذكر مجموعات اثنية اخري تعيش في المنطقة من ضحايا الاضطهاد باستثناء المسلمين .
      طوب الارض يعرف ان الناس في منطقة الشرق الاوسط بكل مكوناتهم وبدون استثناء لمجموعة كبيرة او صغيرة شركاء في الهم والحرمان والفقر وتسلط الانظمة والحكومات الي جانب حقيقة كبري لايجب تجاهلها وهي ان نفس المجموعات المتباينة دينيا تجمع بينها قواسم ثقافية مشتركة علي صعيد منظومة القيم الاجتماعية والثقافية .
      اما علي صعيد الهجمات التي تشنها بعض جماعات الارهاب الديني فمتي استثنت هذه الجماعات مجموعة دينية او عرقية معينة وهي التي ظلت تقتل وتذبح الناس علي الهوية ومع ذلك وبالارقام يظل اغلب ضحايا العنف الديني الذي تشنه بعض المنظمات التي تتخذ من الاسلام لافتة وعنوان هم من المسلمين انفسهم ومن بينهم روساء حاولوا اغتيالهم في مراحل تاريخية معينة وفعلوا ذلك مع جمال عبد الناصر عندما كان الغرب الليبرالي يفتح اراضيه ومرافقه ومؤسساته الاعلامية والبحثية والاكاديمية والمخابراتية للاخوان المسلمين ومنظمات مشابهة ايام الحرب الباردة.
      اغتيل محمد انور السادات الرئيس العربي المسلم امام انظار العالم كله بواسطة الجماعات المتطرفة التي يتحدث عنها الاكاديمي الامريكي... ضحايا الانظمة الدينية في ايران والسودان وضحايا جماعات العنف الديني في العراق الذي دمره الامريكان اغلبهم من المسلمين واقلية من المسيحيين بما معناه ان الفقر والارهاب والفوضي وانهيار الدول لايميز بين مسيحي وكردي ودرزي ومسلم في اقليم انفلتت اوضاعه الامنية لاسباب مادية ومعروفة وليس بسبب امور الكهانة والغيبيات الدينية.
      السوأل الذي اتمني ان نجد له اجابه عند الباحث والمؤرخ الرفيع كيف يتم اضهاد اتباع الديانة المسيحية في الشرق الاوسط وهي من اقدم الديانات في الاقليم في الوقت الذي عاش فيه اتباع الديانة اليهودية قبل قيام دولتهم لعقود طويلة كمواطنين لارعايا في اغلب دول الاقليم المذكور خاصة عندما تعرضوا لاكبر مذبحة انسانية في تاريخ العالم المعاصر ليس في اقليم الشرق الاوسط وانما في بلد اغلبية شعبة من اتباع الديانة المسيحية في المانيا النازية وزمن هتلر المسيحي الهوية والناس لايحاكمون المسيحية بجرائم اتباعها من افراد ومنظمات,, لقد عاش اليهود في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومن بينها وطننا السودان وعاشوا الامان في معاشهم وحياتهم الدينية والاجتماعية حتي غادروا تلك المنطقة باختيارهم.
      ان اصدار الاحكام الجزافية والتعميمات النظرية وتوظيف بعض الوقائع والاحداث المعزولة لتحريف التاريخ امر لايليق بعالم واكاديمي رفيع في بلد يفترض انه لديها التزامات في دعم السلم والامن الدوليين ولماذا نقلب صفحات التاريخ القديم الذي عمره الاف السنين في عالم من طبيعته تغير الاحوال وطبائع الاشياء ونغض الطرف عن حقائق عالمنا المعاصر وكيف انتشر العنف والارهاب بسبب التخبط في ادارة مرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 وغزو وتدمير المتبقي من دولة العراق ومؤسساته القومية من جيش وشرطة وتقديمه هدية مجانية الي ايران والاحزاب الخمينية العراقية ومليشياتها التي هي اليوم جزء من حرب ابادة للشعب العراقي الواقع بين مرمي نيران جماعات العنف الدينية داعش والخمينيين واصبح للامر امتداد في سوريا واذا وضعنا ملف هذه القضايا كلها في يد خبير مبتدئ في القانون والعلاقات الدولية فسيقول لك من هي الجهة التي من المفترض ان تتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية عما يحدث من عنف وارهاب وذبح وقتل للناس من كل الخلفيات علي الهوية... مايجري اليوم في بعض دول اقليم الشرق الاوسط الاستراتيجية الهامة في العراق ثم سوريا ومن فظائع وعنف ديني في ليبيا ومصر وانتهاكات وصلت الي مستوي التهديد المباشر للامن والسلم الدوليين ليس حكاية تاريخية تحتاج الي شهادات المؤرخين ولاعلاقة له اطلاقا بديانة او طائفة مسيحية او يهودية او اسلامية وانما قضية لها جذور معلومة واسباب معروفة تتعلق بعدم الواقعية والتسرع والانطباعية بادارة الازمة في مرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 بواسطة رئيس وطاقم الادارة الامريكية والذهاب في الاتجاه المعاكس وتحريك اكبر حملة عسكرية في تاريخ العالم المعاصر بناء علي معلومات كاذبة ومفبركة بنسبة مليون بالمائة اذا جاز التعبير في معامل مخابراتية ايرانية متخصصة في الخداع والحروب النفسية وكيف ابتلعت الدولة العظمي الطعم المسموم الذي بدد سلام وامن العالم بنتائجة المتلاحقة والمستمرة حتي يومنا هذا وبدلا من اصلاح الخطاء التاريخي المدمر اصبحوا جزء من الواقع الذي افرزته الازمة يدعمون هذا ضد ذاك من المليشيات الدينية المتقاتلة.
      وعلي ذكر القومية والقوميين العرب في مقال هذا الباحث الجليل فما هو الذنب الذي جنوه فيما جري بالامس ومايجري اليوم من احداث علي الرغم من واقع العراق المعروف قبل الغزو ولكنهم ومن خلال تجارب تاريخية غير بعيدة وتجربة ثورة يوليو الاشتراكية المجيدة في مصر الشقيقة تصدوا لكبري الدول الغربية بسبب قناة السويس ودخلوا معهم في مواجهات معروفة اثناء العدوان الثلاثي ولكنهم اي القوميين والاشتراكيين العرب لم يفجروا مرفق مدني واحد او يقتلوا شخص برئ او يستخدموا خطاب ديني في التحريض ضد اتباع الديانات الاخري مسيحية او حتي يهودية بعد واثناء الحروب مع دولة اسرائيل كبري المنتهكين للقوانين الدولية والانسانية منذ تاسيسها وحتي اليوم.. ويسجل التاريخ للزعيم الخالد عبد الناصر وزمنه تدعيم الوحدة الوطنية واكرام وفادة المصريين من اتباع الديانة المسيحية الذين دعموه حيا وبكوه ميتا قبل المسلمين ليس في مصر وحدها وانما في معظم اقاليم وقارات العالم بغض النظر من خليفتهم الدينية حدث ذلك في مصر كبري دول اقليم الشرق الاوسط الذي اتهمه الكاتب باضطهاد المسيحيين.
      اما علي صعيد العراق احد بؤر العنف الديني والارهاب الراهنة وعلي الرغم من كل حروب ومشكلات الرئيس العراقي الذي ذبحته ومن معه من رفاقه حملة الخمينية الامريكية الحربية فيسجل له التاريخ انه مع اجماع الشعب العراقي لم يستخدموا الدين في حربهم علي خصومهم الغربيين والامريكان علي وجه التحديد بل ان نائب الرئيس العراقي الشهيد الراحل طارق عزيز المسيحي الهوية قد تعرض للاضطهاد والاذدراء والاحتقار من رجال القانون المزعوميين واعضاء الاحزاب الخمينية اثناء محاكمة الرئيس العراقي ورفاقه في محاكم محروسة بالجيش الامريكي وليس من باب مكسبات الطعم او العلاقات العامة ولكن يسجل التاريخ القريب انه عندما توفي السيد طارق عزيز القيادي في الرئاسة العراقية في سجنه في عراق الخمنيين وعندما ماطلوا في تسليم جثته لذويه ودعه المسلمون من التقدميين العراقيين حتي غادر جسده الكريم العراق الي بلد عربي اخر وشيع محمولا علي اكتاف اناس اغلبهم مسلمون ودعوه بالهتاف والنشيد... اخرجوا منها انتم مستر الون واتركوا شعوب الشرق الاوسط لحالها وعالجوا ام الكوارث التي ورطكم فيها حفنة من المزورين والدجالين والعالم اليوم بكل مكوناته في خطر عظيم ... ولكن كيف سيتم نزع فتيل التهديدات الخطيرة والغير مسبوقة للامن والسلم الدوليين اذا كانت هذه هي الطريقة التي تنظر بها النخب الاكاديمية الامريكية الي واقع الحال وتحلل بها مجريات الامور ولماذا يلوم الناس جورج بوش ودييك تشيني والاخرين من طاقم الادارة الامريكية والعصابيين من سدنة اليمين الامريكي الذي اوصلوا العالم الي هذه الدرجة من الدمار والانفلات والي حريق قد ينتهي بنهاية الحضارة الانسانية ..
      sudandailypress.net
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de