08:03 AM July, 22 2018 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر 1 لاأود فى هذه المذكرة المقتضبة الخوض التحليلى , او استدعاء الوقائع لتحقيقها , سيما وهنالك مجلد مكتوب منذ تلك الايام , وظاهرة كتابات متعددة, صحفية متنوعة وعديدة , "الحزب الشيوعى نحروه , ام انتحر" او كتابات معالجة ومتفقهة , التجانى الطيب , فاروق أحمد ابراهيم, عبدالله على ابراهيم , وسرنى روية مقال الصديق , صديق عبدالهادى الاخير فى محاولة للادارك والنقد والتحليل مقال "الحزب الشيوعى والعقلية الانقلابية", مااود ارساله فى هذه المذكرة , وفى ظرف الحال فالحاكم السودانى "ليس بالهمباتى الصفيق" , بل "السراق/اللص ألدنئ" , كلغة بادية , اوقل , فى ظل حكم طغمة الشمولية ألشعبوية الدينية , الحاكمة باسم المؤتمر الوطنى , اتوجد اى تحرزات , او ضوابط للفقه السياسى الثورى او الليبرالى , من ابعاد هذه القوى بذات ادواتها "التمكينية", ام نصطفى "المثالية" النظرية فى ان لاتقم "الطليعة" بهذا الدور , بحسبان ان "الوعى الشعبى" لم ينضج لازاحة "الهوس الدينى الشعبوى الفاسد"!, برمير الثامن عشر , عاشت الجمهورية! كارل ماركس ام نتروى بحسبان , ان هنالك مداخل , "لارجاع القطيع الفاسد" لمراح" الحوار الوطنى" او اقناعهم بفشلهم , وتخثرهم , ومن أولى , التنحى , اثر ضروب زمباوى , كان , او مسعود الغرب الافريقى , او الحضارى لشعب اثيوبيا المقدام الفطن! ام ننحى نحو التنوير الداخلى كعصب اداء حركى ومفهومى , ونثابر لعقود آتية , هم وصفوها "بتصفير ألعداد" عند نافع على نافع , او اللجاج الادبى , بانهم "يغيرون انفسهم كمنقار ألصقر , او العقاب " عند أمين حسن عمر, وفى هذا السياق نترحم على روح العالم للاديب عبدالله الطيب النقية الناصعة , اذ لاعبرة ايضا بتوصيف "الزرعنا يقلعنا", من لغة الاوشاب, عل" نداء السودان " مازال يعتوره "العشم" , فى ان تفضى اللقاءات لمردود ,غير انى وصلت لقناعة ذاتية مطلقة , لاسبيل مع هؤلاء المرجفين, الا بالركون" للماعون الوطنى", "والمكون التنظيمى " , والموقف النضالى المسنود , بكافة الطرق الطليعية والجسورة , حتى يتمكن الوطن من استرداد نقاهته ومن ثم عافيته . 2 تظل 19 يوليو 1971 , تمثل شحنة من الجسارة الوطنية والطليعة , والفداء, فى ظل قوى آلت على نفسها اقصاء الاسوياء من القوى الطليعة , بغرض فرض الراى الواحد , وخلع الاخرين , وهى تميمة ذميمة فى اخلاق العمل السياسى الوطنى , فلو كان هنالك ثمة اقصاء او ابعاد ينبغى ان يتم وفق شرائط الاداء الديمقراطى , وليس عن طريق العزل والابعاد التآمرى.,16 نوفمبر1970 3 مثلت القوى الديمقراطية الثورية والوطنية , وكادرالقوى القوى العسكرية من الشيوعيين , وقادة الحزب الشيوعى , وعلى هامتهم الرفيق عبدالخالق محجوب ورفاقة الاشاوس , ملحمة اسطورية فى التحدى والجسارة, الشجاعة والعزة والصمود , فى مواجهة الردة, وذات الحال واجه كافة افذاد الكادر والعضوية وهم الوف الالوف, ايام الحبس والاعتقال , وسوء الحال , والجراية, ومالم يخطر بالبال., فمنهم من كان فى سن اليفاعة , ومنهم من أقتيد من حفل عرسه , ومنهم من ضمن بحسبان قربه او صداقته , او من فقط من استدعى "ككاتب, " يافطة , دع , عنك حامل اليافطة! 4 لآيفرق بين 22يوليو 1971 واليوم فى السودان , سوى شى وآحد , ان الهوس الشعبوى الدينى , هو "المكين الزائف" والمتمكن ألان "بحزام وسلطان الحكم والثروة , لكن بهبوب "النهوض الثورى " " والنضالى" ستداعى كل "الاقنعة" وتظهر الضباع باصلها "الراعف"
5 الى الامام ياشعبنا , للجسارة والتحدى , ومن أجل وطن ديمقرطى ثرى! فانتم , لآشك لن يصفكم هاشم ابورنات " ألترابة فى خشمكم ", بل يعزكم ويستنهضكم وقد كنتم دوما مقدامين , كما وصف زملاء ورفاق سلاحه! بل فى الواقع , انتم أكثر جسارة من محمد مصطفى الجوكر, فى ذهابه القول امام "الامام الفرد" جعفر نميرى دفاعا عن نفسه من مسلك دأبه المشاركة فى الانقلابات""انا اصلو عبدالفضيل الماظ",كماذهب الاستاذ العالم عبدالله على ابراهيم, لانكم تستنهضون همة " المجموع "وانتم منها , فعطروا نهر النيل, بايام نهوض قادم ناجز!!
تورنتو 21يوليو2018
|
|