الأستاذ الجليل عبدالله الشيخ. أعجبني موضوعك في صحيفة آخرلحظة عمود خط الاستواء، (عندما تتكوزن عطبرة). الموضوع أعجبني وأعجب جميع أهل عطبرة (الأصلين المناضلين) الشرفاء الذين لم يتكوزنوا والذين تكوزنوا هم الدخلاء الذين لم يخرجوا من صلب الأفذاذ المناضلين والحاضرين والشاهدين علي تاريخ و نضال. عطبرة الآن سلبت ونزعت أراضيها ومبانيها التاريخية منها وبيعت كاستثمار والآخر حول من إرث تاريخه لجهات آخر مثل الريست هاوس الذي حول جزء منها لجامعة وادي النيل وعمل به قاعة ومكاتب . أيضا تم نزع مباني نادي الخريجين الذي كان به جميع ممارسة أنواع الرياضة التي ظهرت الآن مثل البلياردو والاسكواتش والبنق بنق والاسكوتش وملعب الليق سابقا لجامعة، وأهمل حي السودنة الجميل العريق وأظلم ، كما ظلم الكثيرون من أهل عطبرة . أيضا أهمل ملعب الاسكواتش ، كما تم تغير ملامح الإرث الديني ( الجامع الكبيرالعتيق) و بنيت حوله دكاكين ، وميدان المولد النبوي تحول لموقف مواصلات و دكاكين وتمت إزالة الصواني التاريخية من الشوارع وبيع مجمع البجراوية، ومكان أول إذاعة ولائية فيه تم تشيد بنك شهير. و كان يفترض أن يكون مكانه موقعاً لقناة فضائية لولاية نهرالنيل لكي تعكس أخبار و ثقافة وإرث وتاريخ الولاية الزاخر بالإبداعات . كنا نرجو الاهتمام بالإعلامين الذين يبذلون قصارى جهدهم لنقل الخبر صور وصوت.. تدهور كل شئ في عطبرة المستشفي لايوجد به جهاز للأشعة المقطعية ولا علاج بالأشعة والطب النووي.. أيضا لا يوجد أبسط أنواع العلاج ولا يستطيع الموطن شراء الدواء نسبة للغلاء، وأغلب الأدوية غالية الثمن خارج التأمين الصحي وتوجد مساحة كبيرة جداً شمال المستشفي نتمنى أن تشيد بها مستشفي كاملة ومجهزة بأحدث الأجهزة مع الاهتمام بالبيئة والصحة والتعليم والمعلمين والمعلمات.. الرجاء الاهتمام بهذا الشريحة المهمة جداً ولولا المعلم لما كان الكثيرون الذين يحركون إيقاع الحياة الآن. في الشوارع نلاحظ أن الأوساخ تحيط بالمدينة والحفر ومخلفات البناء تغلق الشوارع ، ومواطن عطبرة البسيط لا يجد قطعة أرض لكي يسكن فيها وهناك مقدمون لخطة اسكنية من2012 ولم توزع لهم ، وأخيراً أصبحنا نتسول الأمراء ليساعدوننا في بناء الأشياء التي من واجبنا أن نعملها بأنفسنا. رغماً عن ذلك مازال عمال وموظفو السكة حديد يذهبون للعمل بندا الصفاره ويعملون بكل جد واجتهاد ..و يوجد في عطبرةمتحف السكة حديد الذي يذكرالناس بتاريخها التليد رغم كل المعاناة وشظف العيش والسكن الغالي في الزمن الصعب .ورغم كل المصاعب نحن متمسكون بالعادات الحميدة ولازلنا أهل ثقافة واطلاع . ولازلنا نهتم بالتواصل الاجتماعي أفراحاً وأتراحاً ...لازالت عطبرة المدينة بلد النضال والعمال الشرفاء العفيفين نظيفي اليد، وسمحي السيرة والسريرة. علاءالدين دبورة عطبرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة