أستاذنا الجليل عبد الباقي الظافر تحية وإجلال أولاً، أكن لك كل تقدير أستاذنا الجليل ولصحيفة "الصيحة" العملاقة، وأنا الطبيب الشخصي لهذه الصحيفة وأنشر أخباري الصحية ومؤتمراتنا الصحفية بها، فأرجو جاداً نشر هذا التوضيح في عمودكم رداً على ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي Watsapp عن لسانكم في حق محمد المأمون. أنا دكتور/ كمال إبراهيم عامر كبير استشاري الأذن والأنف والحنجرة بالسودان، عم محمد المأمون عبد المطلب هو الابن الأكبر لشقيقنا دكتور/ عبد المطلب إبراهيم حسن عامر الذي كان وكيلاً لوزارة التجارة في عهد عبود ووزير التجارة آنذاك هو الأميرالاي المقبول الحاج، ويسكن العمارات شارع (9) منذ إنشاء العمارات في الستينات، نقل إلى بورتسودان لإنشاء أول مكتب تجاري هناك في الستينات ثم نقل لإنشاء أول ملحقية تجارية بالسعودية في جدة، تزوج سلمى محمد أحمد البرير البنت الأكبر لمحمد أحمد البرير، وعند تقاعده للمعاش في أول السبعينات اشترى مصنعاً للزيوت ببورتسودان ومصنعاً للتبريد بالمنطقة الصناعية بالخرطوم. تخرج محمد المأمون من الجامعة الأهلية كلية الاقتصاد وأخذ يدير أعمال والده ،في سنة 1983م كنت ذهبت إلى حلفا الجديدة لافتتاح أول قسم للأذن والأنف والحنجرة، كان محمد المأمون يحضر لي في حلفا الجديدة لشراء الفول ويذهب به لمصنعهم في بورتسودان ويصدرون الزيت للخارج مما در عليهم عائداً مالياً كبيراً. عند وفاة والده بيع المصنع بمبلغ كبير آنذاك، عند وفاة محمد أحمد البرير ورثت الحاجة سلمى عقارات ضخمة بأم درمان. جمع محمد المأمون تلك الأموال وشارك خاله البروفيسور/ معتز البرير وأنشأوا شركة Nobl’s Group وقاموا ببناء مستشفى رويال كير العملاقة ودخلوا في شركة الطرق والجسور والسكة حديد والسراميك . أوصاه والده أن يصرف على من في الجزيرة وشرق الجزيرة، ويعين المحتاج ويساعد من يطلب المساعدة. عمل بوصية أبيه فأنشأ أكبر مخازن في السوق الشعبي ليكدس فيها احتياجات رمضان بمليارات الجنيهات، وعين الشيخ الزين بتوزيعها إلى أهله في الجزيرة والمحتاجين بالخرطوم وأم درمان والخلاوى في النيل الأبيض والغرب وفي شرق النيل كل ما حل رمضان، بنى جامعاً في حي الختمية ببحري باسم والده وآخر بالقرب من الجزيرة اسلانج باسم والده. يصرف على 100 طالب وطالبة من أهله في الجزيرة وشرق الجزيرة مصروفات تعليمهم في الجامعات . على الساحة السياسية والاجتماعية منتمي لحزب المؤتمر الوطني وله علاقات واسعة على الصعيد السياسي والاجتماعي، يكن له الجميع كل احترام وتقدير لا من أجل ثروته بل من أجل دعمه الاجتماعي اللامحدود الذي أهله أن يكون رمزاً اجتماعياً معروفاً. نرسل له الدعوات الرسمية ويكون حاضراً يكرم وفود الدولة إذا طلب منه ذلك، تبرع للجمعيات الخيرية والمؤتمرات العلمية للأطباء، عمل أميناً لخزانة نادي الهلال العملاق لمدة سنتين مع الأمين البرير رئيس النادي آنذاك خاله. هذا هو محمد المأمون عبد المطلب إبراهيم عامر وليس ود المأمون. د. كمال إبراهيم عامر استشاري الأذن والأنف والحنجرة من المحرر لم نتحدث عن حسب ونسب وأعمال البر والإحسان التي يقوم بها ابن أخيك يا دكتور، ولكن تحفظنا كان على واقعة دعوته لعدد من القضاة فيما كانت المحكمة التجارية تنظر في نزاع محمد المأمون طرفا أصيلاً فيه..وقد كانت ملاحظاتنا في مكانها حيث وجه رئيس القضاء مشكوراً بإلغاء المناسبة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة