*الأخبار المتواترة التى تذخر بها صفحات الصحف تجعلنا نضرب كفاً بكف ونحن نفاجأكل صباح جديد بفاجعة اجتماعية كبرى سادتها اجانب ، قنابل تفرقع فى شقة يسكنها اجانب ، عملات اجنبية وشبكات تزوير يديرها اجانب ،صناعات غذائية بلامواصفات بل سميات يديرها اجانب ، وكلما نقرأخبراً عن ملفات الأجانب ينفجر السؤال فكيف حصل الاجانب على العناصر الاولية لمواد جرائمهم المتنوعة ، فادوات التزوير وماكيناته والاحبار والاوراق فمن ذا الذي يمثل قوة دفع خفية لهؤلاء الاجانب ؟ ويوفر لهم البنية التحتية لتنفيذ اعمالهم المشبوهة ؟ نخشى ان نكتشف ان هؤلاء الاجانب مجرد واجهة تخفى العديد من كبار الفسدة من رعاة الجرائم الوافدة والمستحدثة .وننظر بعين الريبة ،للاجانب وافاعيل العقارب.
*وبلادنا التى يستقيل وزير داخليتها ولاتتحرك المؤسسات التشريعية أومؤسسات انفاذ القانون وكأن الامر لايهمها ولا الكوارث الماثلة تشغلها ،ونصحو صباحاً ونجد بناتنا يتفلتن مع طلاب اجانب من العديد من الجامعات وهن يمضين ليمثلن شرياناً يغذي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش ) ولا احد يفصح او يشرح عن كيفية تحركهن ووسائل خروجهن والعشرات من علامات الاستفهام التى لاتجد اجابة وتبقى تساؤلات حيرى ، ان الضبابية فى الجبهة الامنية تؤكد على الانشغال بالصوت العالي بقضايا (نكاح التراضي ) ومنع الشيخ كمال رزق تحت مسمى ( قضايا ادارية) ومخرجات الحوار الوطني تمخضت عن نسخة كأنما أعدها المؤتمر الشعبي ، تاكيدا لإقصاء اثنين وثلاثين حركة مسلحة واثنان وسبعون حزباً زعموا انها شاركت فى الحوار الذي يحتاج الان لحوار جديد، ومن هناك يستعد السيد ثامبو امبيكي لدفنه وفقاً لموجهات بيت الطاعة الامريكي.وهنا ايضا نجد الاجانب وافاعيل العقارب.
*ومن هناك يصرح مفوض العمل الطوعي والإنساني بان تدفقات اللاجئين من دولة الجنوب لاقبل له بهم ، وكأنه ينذر بان المزيد من الجوعى القادمين هو جوع للفقراء القاعدين وقاعدة للمزيد من التدخل الأجنبي وماأبشع التدخل عندما يتم عبر المعدة، ومن لايملك قوته لايملك قراره وهذه من العبارات الانقاذية التى نسيت فى قارعة دروب الإنكسار ،لاحول ولاقوة الا بالله،فمابين حسرتنا وغفلتنا وضيعتنا نتلفت ذات اليمين وذات الشمال ولانجد سوى افق مظلم ولامبالاة متناهية ونخب كسيرة واحلام حسيرة واجانبفى بلادنا يفعلون وافاعيل العقارب..وسلام يااااااوطن.. سلام يا ان تخطئ فى العفو خير من أن تخطئ فى العقوبة ، فحس العدل هو الرفق والبر بالاحياء والأشياء..وسلام يا للجريدة الثلاثاء٢٨/٢/٢٠١٧
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة