مسجد الشهيد.. سيدي الرئيس! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2016, 02:15 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسجد الشهيد.. سيدي الرئيس! بقلم الطيب مصطفى

    02:15 PM October, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حزنت والله أن أرى مسجد الشهيد بموقعه المتميز بهذه الصورة المزرية.. تردٍّ في مرافقه ومرفقاته وضعف في تكييفه جعله أشبه بالفرن، في وقت يرتجف المصلون من شدة البرد أو يكادون في كثير من المساجد الطرفية داخل الخرطوم وخارجها.
    شاهدت ما أوجعني حين أتيت لتهنئة الأستاذين/ محمد الشيخ مدني وحسن عثمان رزق بمناسبة زواج ابن الأول من ابنة الثاني وكذلك زواج ابنة العميد/ صلاح كرار قبل ذلك فدهشت لامتلاء المسجد بقارورات المياه الفارغة وبفضلات الطعام مع تكييف ضعيف وتردٍّ في الخدمات مريع بالرغم من أن الله تعالى أمر المؤمنين بأن يزينوا المساجد بملابسهم حين يدخلون بيوت الله تعالى وهل أعظم من بيوت الله يستحق أن يجمل ويعظم؟!
    ذات الشيء أو قريب منه يحدث لمسجد النيلين بموقعه المتفرد .
    لا أدري هل لهذين المسجدين لجان تشرف عليهما أم أنهما يفتقران لذلك؟!.
    لماذا يا مكاوي؟!
    قابلت مهندساً من أصهارنا الجدد العاملين في سودانير وسألته عن مديرهم السابق عبد المحمود سليمان فقال والحسرة تملأ قلبه إنه خرج مستقيلاً فقلت له وهل يغادر أمثال عبد المحمود مواقعهم إلا بالاستقالة راكلين سلطةً يتعارك الناس على لعاعتها؟!
    بعدها استعرضنا سيرة باذخة لعبد المحمود الذي تعرفت عليه لأول مرة في السنوات الأولى من ثمانينيات القرن الماضي خلال فترة اغترابنا الطويل في أبوظبي التي تميزت بالبذل والعطاء المصحوب بتجرد قل نظيره وعندما قال محدثي إن عبد المحمود كان يرد (دولارات) أسفاره الخارجية ضحكت وقلت إن هذا أقل وأتفه من أن يُذكر في سِفْر الرجل الكبير ولا يعدو أن يكون قطرةً في بحر فضائل الرجل وسيرته المكتنزة بالكفاءة والزهد والاستقامة التي قل نظيرها في بلادنا التي تعج بكل منخنقة وموقوذة ومتردية ونطيحة.
    شغل عبد المحمود، قبل منصب مدير سودانير مباشرة، منصب مدير بنك الإدخار وقبل ذلك نائب الرئيس التنفيذي لشركة النيل الكبرى للبترول وقبلها عمل مديراً عاماً أو نائب مدير لعدد من البنوك.
    عبد المحمود تخرج في جامعة الخرطوم (إدارة أعمال) ثم ابتُعِث لبريطانيا، حيث نال الماجستر في نفس المجال ثم جاءنا في أبوظبي متعاقداً في وظيفة إدارية قيادية في شركة (البندق للبترول) التي تعمل في حقل نفط تتقاسمه أبوظبي وقطر .
    منذ قدومه إلى أبوظبي شغل معنا مواقع تنظيمية قيادية تمتع خلالها بنظر ثاقب وعطاء متدفق وحماس وتجرد وبذل، ولا غَرْو أن يلفت النظر ليتولى مناصب إدارية قيادية بعد استدعائه للسودان فقد كان معروفاً لدكتور عوض الجاز وغيره من القيادات التي كانت تزورنا في الخليج من حين لآخر .
    عبد المحمود الذي لم يتخلف، مذ عرفته، عن شد الرحال لصلاة الفجر في المسجد راجلاً وراكباً مهما تباعدت المسافة، ظل يعمل في صمت عجيب، بعيداً عن الأضواء التي لا يعشقها أمثاله، وكان كلما استقال من وظيفة يلوذ بقريته في فداسي وما أن يعلم الباحثون عن الكفاءة من معارفه باستقالته حتى يطاردوه ليعود لمنصب جديد ولكن سرعان ما يزهد فيه فور تنصُّل القائمين على الأمر عن تعهداتهم التي يبذلونها له.
    لا أشك أن ذلك حدث بالنسبة لسودانير التي أوقن أنها لن تجد أفضل منه كفاءة وخبرة واستقامة وإخلاصاً، ولست أدري ما حدث بالضبط، فوالله لم أتحدث أو أجلس إليه منذ سنوات ولكن يا لها من خسارة أن يترجل الزاهدون ويُوسَّد الأمر إلى المتهافتين الذين لا يعملون إلا لأنفسهم الأمارة.
    ما كتبته عن عبد المحمود يصلح لكفاءات كثيرة أُبعِدت من قِبَل أعداء النجاح أو ابتعَدت من تلقاء نفسها ولا أزال أذكر الخبير الدولي د.عبد القادر محمد عبد القادر (المواصفات) ود. إبراهيم حسن الحاج الذي أُبعِد من الأسواق الحرة عن طريق (الحفر) وصراعات مراكز القوى ليحصد من أزاحوه التراب ويندموا على فعلتهم النكراء بعد أن رأوا ما أحدثه خلَفُه.
    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • المنبر الديمقراطي , اتحاد ابناء دارفور, وتضامن جبال النوبة واتحاد اللاجئين السودانيين بهولندا
  • معلومات خطيرة في قضية مدير مركز (تراكس)
  • قرار أمريكي وشيك يسمح باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • أبرز عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم
  • برطم يطالب بإنهاء سيطرة المؤتمر الوطني على الخدمة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن دفن المخرجات ...!!


اراء و مقالات

  • نهاية حوار الوثبة وإضراب الأطباء بقلم ياسر عرمان
  • كلام الرئيس بقلم كمال الهِدي
  • رسائل لهما ولكل الأزواج بقلم نورالدين مدني
  • لا تلومو الملياردير (مو)!! بقلم احمد دهب
  • د.مامون حميدة .. بين تحريم عمربن الخطاب .. و اباحة عمر البشير ..؟؟ بقلم حمد مدنى
  • (حاجة آمنة إصبري).. أنه السلب بعد الغزو !! بقلم بثينة تروس
  • وثائق امريكية عن نميري (32): واشنطن: محمد علي صالح
  • الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (5) تنهض عنقاء الحقيقة من بين رمال الأكاذيب.. عرض/ محمد علي خوجل
  • عرس الأطباء (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • حسين خوجلى والمزارع الحكيم بقلم حماد صالح
  • البحث عن حقيقة مصادر تمويل و ملكية الادوات الاعلامية بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • دعم المملكة المغربية بقلم: د. يوسف بن مئير
  • دعوات شيطانية.. شريرة.. إلى تمزيق المجاهدين.. واستئصال شأفتهم.. بقلم موفق السباعي
  • الدكتورة جليلة دحلان تهدد نفوذ السيد الرئيس بقلم سميح خلف
  • الأمن بين القومي والإقليمي بقلم نقولا ناصر*
  • أنا وأحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، توضيح لابد منه.... بقلم: عبدالحق الريكي
  • الكتابات الباردة لهذا المثقف الفخم! بقلم صلاح شعيب
  • ملاحظات علي مخرجات الحوار ـــ (2) ما الجديد بعد فشل الحوار؟ بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • معاً لعكس جمال اللون الطبيعي للبشرة وفضح اضرار الكريمات بقلم صلاح الدين عووضة
  • مزرعة الرئيس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطيئة الأصدقاء الجهلة بقلم الطيب مصطفى
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم د. عمر القراي
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سنطالب بهدم قصر البشير و مسجده و محاسبته علي فساد النطة عندما يصبح الصبح بقلم جبريل حسن احمد
  • هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • ( أوكار الشماسة) بقلم الطاهر ساتي
  • اليهود يحتفلون ويفرحون والفلسطينيون يعذبون ويضطهدون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق أول ركن مهندس/عبدالرحيم محمد حسين والى الخرطوم الحالى :بعد فشله الذريع في حل مشاكل الولاية،أ
  • مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • أضاع المعلمون فرصة ذهبية بركونهم لحالة السردبة الإضرابية ودفن الدقن
  • يا ود الباوقة ـ بتودي وشك وين من الناس ؟
  • توماس سانكارا..
  • 15 اكتوبر مظاهرة كبري بالمانيا- مدينة اوسنابروك للتنديد باستخدام الاسحلة الكيميائة في اقليم دارفور
  • *كيفك يا ولد لطيفة*
  • الرئيس يقبر الحوار بعد اقل من 24 ساعة
  • دستورية مزرعة السيد رئيس الجمهورية هل يمكن مقضاة البشير بخرقه للدستور
  • وقع لزيادة راتب الرئيس
  • صور تخطف الأنظار لسطح كوكب المريخ
  • الرئيس المديون.. وحسين خوجلى شغل دغمسه كتابة كدا لأبراهيم الكرسني
  • نائبة رئيس البرلمان للنواب:ارفعوا قضية المطيع لله والحج الله -معقول بس
  • البشير مجرم وكضاب ومنافق
  • سلطة الانقاذ في السودان واساءة معاملة الأطفال الأسرى
  • أشياءٌ مُــريـــــبــــة ..!
  • اقرأوا معى ما كتب الإسلامى صديق محمد عثمان !!!!!!
  • المطالبة بحقوق شهداء سبتمبر ضمن مستندات “الأمن” ضد معتقلي تراكس
  • السعودية في وجه العواصف.. خاشقجي متحدثاً عن سيناريوهات مواجهة "جاستا" ومبررات الغضب من مصر
  • موجة سخرية على “فيسبوك” من إنقطاع الكهرباء غداة مؤتمر الحوار
  • أوقاف الخرطوم بيع سبعة مواقع وقفية دون علمنا ! النهب مستمر
  • بشرى سارة: البرلمان يبدأ مناقشة ملف (معاش المواطن) بالأحد.
  • تدهور صحة سلطان عُمان تثير الأسئلة حول خلافته
  • بيني وبينك موعد لا يخلف - مدحة الجمعة
  • قرار أمريكي وشيك بالسماح للخرطوم باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • give me one dollar OR I'm voting Trump
  • عااااااااجـــــــــــــــــــل
  • الطبقة الوسطى في السودان: مصطلح شائع لكننا نفتقده في الصحف المحلية: ‏
  • تعظيم سلام لأطباء السودان وليذهب مامون حميدة الى الجحيم..نتائج الإضراب ..
  • اختنا منار بعد أن فقدت زوجها تقاتل لكي لا تذهب بعيداً عن أطفالها
  • اليابان تبني محطة لمعالجة مياه الشرب بكوستي
  • بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
  • عم عبد الرحمن ينتظر الفرج يا أهل الخير
  • البشير: السوداني أديوه فرصة (ينضم)، بعد يكمل (كلامه) ما عندو قضية تاني! هههههههههه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de