> وامس حشد وغناء.. وامل جديد > وعام 1956.. استقلال وحشود وخطب.. ووردي يغني (اليوم نرفع ..) > ثم خيبة! > والخيبة تأتي بعبود.. وحشود وخطب وامل جديد. > ووردي يغني (في سبعاطشر هب الشعب طرد جلادو..) > ثم خيبة!! > والخيبة تأتي باكتوبر..وحشود وخطب وامل.. > ووردي يعني الف اغنية لاكتوبر > ثم خيبة!! > والخيبة تأتي بالنميري.. وحشود وخطب.. وامل > ووردي يغني الف غنية > ثم خيبة.!! > ثم انتفاضة.. وحشود وامل ووردي يغني الف غنية.. > ثم خيبة؟! > والخيبة تأتي بالانقاذ.. وحشود وامل > والصراع ضد الخيبة يمضي حتى امس وحشد في الساحة الخضراء.. وأمل > و..و.. (2) > وما بين (1991) وحتى امس نغوض في كل مكان نبحث عن اجابة لشيء واحد.. هو : ما الذي يجعل العالم المحطم ينطلق.. ويجعل السودان كسيحا!! (3) > والفترات التي يغني لها وردي تعطي اجابة > ولما كان وردي يغني لاكتوبر كانت جامعة الخرطوم (عش صناعة المجتمع ) ترسل السموم اللذيذة .. التي وراءها من يصنعها بدقة > والفتيات يومئذ.. شعر على شكل هرم وفستان قصير جداً >-وشعر الجامعة يومها هو > (إن الشعور التي في طرفها مشط) > ( ربتتا.. ثم لم ينقلن.. ربتانا) > (يتركن ذا الجيب حتى لا سعوط له) > ( وهن اقصر من شاهدت فستانا) > الهدم الاجتماعي بعضه هو هذا.. هدم ضاحك وبحر من امثالها > وجامعة الخرطوم يومئذ تصنع بدايات قرنق > ولما كان وردي يغني للانتفاضة كانت الاحزاب تدعم قرنق بعد انطلاقته لقتل السودان > والشيوعيون يصبحون طابورا له يرسل له اخبار القوات المسلحة. > ولما كان وردي يغني بعد 1985 كان وكان و.... > وما يقود الاحزاب في الزمن كله: وحتى الحوار اليوم هو : أنا.. أنا.. > والأنا العليا تصنع الخراب في تاريخ السودان كله.. كله (5) > وفي البحث عما صنع العالم كنا نجد اليابان > وندخل على المرحوم عبد الله احمد عبد الله ورجل نحيل هادئ يخرج من عنده.. والمرحوم عبد الله يقول: تعرف هذا؟ > ثم نعرف انه طبيب سوداني ينجح في علاج امبراطور اليابان بعد ان فشل العالم في ذلك > وهدية الامبراطور له كانت هي.. مستشفى ابن سينا..!! > وشخصية الطبيب هذا.. والف شخصية سودانية اخرى.. نحصرها والشخصية هذه وشخصيات جهات الحوار الوطني .. تصبح هي ما يرسم السودان..ترسم السودان الذي (يعرف) الحياة فقط.. من هنا.. والسودان الذي (يعرف) الموت فقط.. من هناك > والاحزاب السودانية..نتابع شرايينها.. والشخصيات السودانية .. مثلها > والعالم المطحون.. واليابان نموذج.. نغوص في شرايينه لنعرف كيف نهض > ولماذا بقينا جاثمين > وبعض ما نجده هو : اليابان يصنعها ( المهندس) صاحب الحكاية > و(طبع) في المجتمع > والمهندس يضع مخططاً للمجتمع والحكم > والمجتمع ينجح في التنفيذ لانه ليس عنده.. قرنق ولا محمد نور.. ولا أحزاب ما تعرفه هو..الهدم.. وأنا .. أنا > وفي البحث نرصف اسماء من قادوا السودان > واسماء من قادوا الخارجية.. نموذجاً > وفي البحث نجد ان ما كانوا يعرفونه عن العالم .. مؤلم.. مؤلم. > وما نحدث به امس عن تقسيم للسودان كان البعض يعرفه ويصبح جزءاً منه > وفي البحث نجد مسؤولاً كان (بوذيا) وملحداً.. كان هو من قدم قرنق للعالم > وفي البحث نجد ونجد (5) > والانقاذ ما تصنعه ( كل ما تصنعه في سبعة وعشرين عاماً) حتى امس هو : توقف عن قتلي حتى اتوقف عن قتلك > والانقاذ ما تصنعه ( كل ما تصنع حتى أمس هو) > انها تطلب من الجهات استبدال كلمة (أنا) بكلمة .. نحن > والحشد امس وطبوله كلها هي صراخ بالجملة هذه.. توقف عن قتلي حتى اتوقف عن قتلك.. والسودان لنا كلنا > والانقاذ نجحت؟.. لا .. فالسوداني هو السوداني > وانتظروا تقسيم السلطة في الحكومة القادمة > وااااا صباحاه alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة