قطعت ايطاليا بأستحالة محاربة الهجرة غيرالشرعية والاتجار بالبشر بدون معالجة الاسباب الرئيسية للظاهرة التي وصفتها بالمقلقة،وقالت انه بدون وضع المعالجات التنموية والاقتصادية لن تتوقف الظاهرة ، وقال السفير الايطالي بالخرطوم فابريزو لوباسيو في تصريحات صحفية بمباني السفارة بالخرطوم (2) امس ان بلاده في خط الدفاع الاول لمحاربة القضية مشيرا الي ان بلاده دفعت العام الماضي بمشروع للاتحاد الاوربي لجهة الوصول الي حل جذري للقضية المزعجة واضاف ايطاليا وافريقيا والعالم يجب ان يتقدموا بوتيرة واحدة لوضع الحلول الناجحة للقضية من خلال الدفع بمشروعات اقتصادية تنموية في البلاد الافريقية التي تشهد موجات واسعة للهجرة غير الشرعية وقال لوباسيو التنمية واصلاح الاوضع الاقتصادية المأزومة هي الحل واردف(هذا هو مشروعنا الذي دفعنا به للاتحاد الاوربي لحل المشكلة جذريا) ويوم الاربعاء الماضي قال خفر السواحل الإيطالي إنه تم إنقاذ أكثر من 4650 مهاجرا قبالة الساحل الليبي وانتشال 28 جثة ليرتفع بذلك عدد من تم إنقاذهم خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة إلى قرابة 11 ألف شخص، وأفادت تقارير بأن أكثر من 20 شخصا اختنقوا حتى الموت في عنبر قارب صيد مكتظ ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين إلى 50 قتيلا. وقال مسؤولون إيطاليون إن ثلاث نساء جرى إنقاذهن يوم الاثنين وضعن على متن قارب تابع لخفر السواحل كان ينقل نحو ألف لاجئ إلى صقلية. وأشارت تقارير إلى أن النساء وأطفالهن الثلاثة في حالة جيدة، وذكر خفر السواحل أنه تم إنقاذ المهاجرين الثلاثاء الماضي من 33 قاربا بينها 27 قارب مطاطي وقارب خشبي يعتقد أنه كان يحمل نحو ألف شخص، ونقل عن مصور يعمل مع وكالة الصحافة الفرنسية وكان على متن سفينة استأجرتها منظمة إسبانية غير حكومية للمساعدة في مهام الإنقاذ قوله إنه أحصى 22 جثة في القارب. وأضاف لوسائل الإعلام الإيطالية أنه يعتقد أنه لا تزال هناك جثث في مخزن القارب،وبلغ عدد من وصلوا إلى ايطاليا منذ بداية العام 142 ألفا على الأقل ولقي نحو 3100 حتفهم. وجاء ما يقدر بنحو 154 ألف شخص إلى إيطاليا عام 2015 ولقي 2892 مهاجرا حتفهم. ووفدت الغالبية العظمى من اللاجئين من دول أفريقية مثل نيجيريا وإريتريا وغينيا وجامبيا والسودان وساحل العاج والصومال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة