ثورة الشعب الإيراني المسلم ما لها وما عليها ...؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2016, 03:24 PM

سفيان عباس التكريتي
<aسفيان عباس التكريتي
تاريخ التسجيل: 06-21-2016
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة الشعب الإيراني المسلم ما لها وما عليها ...؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي

    03:24 PM September, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    سفيان عباس التكريتي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الشعب الإيراني المسلم كان ولا زال رافدا حيويا من روافد العقل الحضاري عبر تاريخه المجيد وملهما ثر لمقومات الانتفاضات والثورات الجماهيرية ضد الطغيان والظالمين من حكام ملوك وأباطرة وديكتاتوريات فاجرة التي حكمت إيران منذ العصور العتيقة ولحد ألان ... باختصار انه شعب لا ينام على ضيم له ماضيه العريق ورجالاته الذين تركوا بصماتهم على صفحاته وسفره الخالد .. وهو الذي علم الدنيا كيفية تكون الثورات الدستورية وقلب المعادلات والموازين في مسيرة العمل الوطني والإطاحة بدعاة الظلم والحرمان والقتل والخرافة والهرطقات بكل أنواعها الدينية والمجتمعية والسياسية كونه شعب حي إسلامه راسخ ورصين وثوابته المبدئية مأخوذة من مفاهيم الدين الحنيف ... هذه المسلمات والخصال للشعب الإيراني المسلم قبل تسلط الفاشية الدينية على مقدراته وما ان جاءت الدكتاتورية الدينية بقيادة سفاح العصر خميني حتى تغير المشهد حيث تهاوت مقومات الدين الإسلامي وأسباب الإيمان من جراء إشاعة الخرافة والبدعة التي حلت محل المثل والقيم الإسلامية الثابتة والمتواترة من عصر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وخلفائه وأئمته الأطهار من أهل البيت ... ففي أصول الفقه والشريعة الإسلامية المعتمدة في المذهب الجعفري التي وضع أساسها الأمام علي بن أبي طالب وأولاده المظلومين الحسن والحسين وأحفاده علي بن الحسين وجعفر الصادق عليهم السلام وهي اعتبار القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة المصادر الرئيسية للرجوع عليها في كل المسائل الفقهية والإفتاء والخلاف والاختلاف بين علماء الشيعة ورفض القياس والاستدلال رفضا قاطعا , وجاء خميني وزمرته الفاجرة لينسف ما أفتى به الأمام علي بن أبي طالب وأولاده وأحفاده ولم يعتمد القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر وحيدة للمذهب الجعفري واخذ بالقياس والاستدلال الذي رفضه أمام المظلومين وأول الأئمة الاثنى عشر , وراح يجتهد في مسائل لا علاقة لها بالإسلام ولا بالمسلمين ومصادرهم المعتمدة على زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في القرآن والسنة النبوية ...

    إذن الشعب الإيراني استوعب قواعد اللعبة للفاشية الدينية وربيبتها الماسونية والصهيونية العالمية ولهذا كانت الإعدامات بالجملة والمجازر البشعة بحق الشعب إضافة الى خط الفقر الذي وصل لمعدلات مرعبة ونهب الثروات والخيرات وسرقة المال العام وتهريبها وقتل المعارضين لنهجه الدموية دون رحمة ...؟ فهل هذه الإعمال الإجرامية والخيانة العظمى تمد للإسلام بصلة ...؟ هذه التساؤلات أجاب عليها الشعب الإيراني في ثورته المباركة التي فجرها أحرار الفرس والعرب والبلوش والأكراد والاذريين ومعارضتهم الباسلة التي أذهلت العالم بتضحياتها الجسام المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث قدمت الآلاف من عناصرها شهداء الرأي من اجل ايران الحرة وكانت مجزرة عام 1988 أضخمها وأكثرها إجراما ودناءة وحقارة وظلما حيث أعدموا دفعة واحدة دون محاكمات عادلة التي اقرها الشرع والقانون بفتوى خميني الذي نصب نفسه مفتيا وقائدا دينيا وسياسيا وحاكمي خصمي في أسوأ فتوى عرفها التاريخ الإسلامي خلافا لأصول وشروط وقواعد الإفتاء في الفقه والشريعة الإسلامية والمذهب الجعفري ...؟

    فثورة الشعب الإيراني جاءت ضد الشرك والإلحاد والكفار رجال الدين للفاشية الدينية التي نصبتها الماسونية على سدة حكم ايران ... لغرض تدمير المفاهيم الإسلامية لدى الشعب الإيراني الذي آمن بها منذ ألف وأربعمائة ونيف من السنين ... أليست ثورة مشروعة وشرعية واجبة الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي ...؟ ان الإحداث متسارعة داخل ايران والطغمة الحاكمة منهكة ومربكة ومرعوبة من ثورة الشعب , فالأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت التي سوف تطيح بالدكتاتورية الدينية المجرمة الى الابد ... ؟



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de