د. رفعت السعيد عن نشأة الدولة المدنية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2016, 02:40 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. رفعت السعيد عن نشأة الدولة المدنية

    03:40 PM September, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أمس PM 09:57
    فى دراسة أكاديمية ممتعة للمفكر الفلسطينى فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نشرها فى جريدة «الحرية» (29 -11-2015)، نقرأ أفكاراً مهمة وأساسية حول الدولة المدنية كفكرة وأسلوب حياة.
    وتبدأ الدراسة بكيفية تشكل هذه الدولة والمراحل التى مرت بها فى أوروبا حتى استقرت أسسها المؤسسية والدستورية والقانونية.
    ويبدأ الكاتب ليقول «الدولة المدنية نتاج لتطور تاريخى شهدته المجتمعات البشرية وهى ضرورة موضوعية لمواكبة الأوضاع العصرية التى تتطلب قيام الدولة الحديثة التى تستمد وحدتها وتماسكها من وحدة وتماسك مجتمعها». ويقول إن هذه الدولة تقوم على أربع قواعد لا بد أن تتواكب معاً ولا يمكنها أن توجد إذا فقدت أو أضعفت واحدة منها، وهى:
    1- المساواة التى تستند إلى الدستور والقانون لإقامة المواطنة لجميع أبناء الشعب بكل مكوناته بغض النظر عن الانتماء الدينى أو المذهبى أو الجنسى أو الجهة أو الإثنية أو اللغة أو حالات الإعاقة.
    2- الحرية، وتتضمن حرية الرأى والضمير فى قضايا ومجالات الفكر والسياسة والإيمان والمعتقد، مع الالتزام بحرية الآخر وعدم الاعتداء على حرية الرأى عند الآخر فرداً كان أو جماعة أو التطاول على معتقداته أو المساس بها.
    3- حياد الحيز العام الذى يقوم على أساس الفصل بين مؤسسات الدولة وبين المؤسسات الدينية (وهو ما يسمى فصل الدين عن الدولة).
    4- الشعب مصدر السلطات، وبالتالى فهو منشئ التشريع من خلال المؤسسات التى تعبر عن إرادة مجموع المواطنين المرتبطين فيما بينهم بعقد اجتماعى توافقى من خلال ممثليه المنتخبين ديمقراطياً.
    وهكذا نجد أن الدولة المدنية هى فى أوروبا والغرب عموماً عملية شاملة لقواعد أربع ثابتة واكبت صعود البرجوازية فى البلدان الأوروبية ذات التشكيلة الاجتماعية/الاقتصادية الأكثر تطوراً. ويقول: «ومع تطور نمط الإنتاج الرأسمالى على مدى تاريخى تطورت أسس وقواعد الدولة المدنية على ذات المدى التاريخى».
    فهى، إذن، عملية تاريخية ولم تتم بقفزة واحدة. كذلك فإن هذه الدولة لا يمكنها أن تقوم على أساس ما سماه الفيلسوف الألمانى أوسفالد شنيغلر «التشكل الكاذب»، حيث البعض من الحكام يزعمون أنهم يقيمون دولة مدنية وحديثة ويملأون المدن بمنشآت ضخمة وحديثة وفنادق وحدائق وتكنولوجيا ولكنهم فى واقع الأمر يقيمون دولة تنتمى للقرون الوسطى.

    وبعد هذا التدخل نعود إلى فهد سليمان الذى يحدد أمامنا ثلاث مراحل أساسية تمثل كل منها محطة تاريخية ومفصلية:
    • عام 1688: وهو تاريخ «إعلان الحقوق» الذى من خلاله منح البرلمان الإنجليزى نفسه صلاحيات واسعة إزاء الملك. فأرسى الأسس الأولى للديمقراطية البرلمانية فى الغرب ولكن فى إطار نظام سياسى ملكى أرستقراطى بما أدى إلى انتقال إنجلترا إلى نظام الملكية الدستورية فى إطار ملك يملك ولا يحكم.
    • عام 1776: وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكى وفيه بدأ السعى لاستقلال أمريكا عن الاستعمار البريطانى وفى هذا الإعلان تم التأكيد على أن البشر ولدوا متساوين ولهم حقوق غير قابلة للتصرف أو المصادرة مثل حق الحياة والحرية. ولضمان هذه الحقوق تقوم حكومات تستمد سلطتها الشرعية والقانونية من رضاء المواطنين الذين لهم الحق، فى حالة إخلال الحكومة بهذه الحقوق، فى تغييرها وإقامة حكومة جديدة.
    • عام 1789: وهو عام انتصار الثورة الفرنسية على النظام الملكى تحت شعارات ثلاثة: (حرية، مساواة، إخاء).
    ويعود بنا فهد سليمان ليذكرنا بأن هذه المراحل الثلاث قد تحققت فى ثلاثة بلدان تمثل بكياناتها ونهوضها أسس التطور الغربى (إنجلترا، أمريكا، فرنسا)؛ فهذه البلدان الثلاثة رغم اختلاف أوضاع كل منها قد حققت معاً عملية ذات بعد كونى قامت بها ومن خلالها الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التى تقوم على أساس الحرية والمساواة بمضمون اجتماعى يعكس محصلة التوازن الطبقى الذى نشأ فى سياق عمليات ثورية اختلفت معطياتها من مكان إلى آخر.
    لكن فهد سليمان يعود ليذكرنا بأن انتصار الدولة المدنية فى البلدان الثلاث لم يؤدّ تلقائياً إلى انتصار المواطن العادى بنفس الدرجة فقد استلزم عقوداً عديدة من النضال لكى يتحقق التنفيذ الفعلى لتطبيق مبدأ المساواة فى المواطنة. ففى مجال الانتخابات، مثلاً، تطلب إقرار حق المواطنين عامة فى المشاركة فى الانتخابات معارك طويلة، ففى البداية اقتصر هذا الحق على الملاك أو دافعى الحد الأدنى من الضرائب أو الانتخاب على درجتين، وحتى بعد الانتصار فى هذه المعركة وتحقيق المشاركة العامة فى الانتخابات ظل حق المرأة فى المشاركة محلاً لصراع طويل، وفى أمريكا كانت حرب دامية لإلغاء العبودية. كذلك فإن المسار التاريخى لتحقق الدولة المدنية قد تقطعه عملية ارتداد عبر تحرك ظلامى يوقف مسيرته (كما فى مصر عام 2013).

    ونشير نحن إلى أن تحقيق المساواة السياسية وانتصار حقوق الانتخاب الحر، تحولت فى بعض البلدان إلى حقوق مجازية أو مفترضة لكنها متحققة فى إطار لا يحققها فعلياً بعد بروز دور متوحش للمال السياسى الذى حول الانتخابات البرلمانية إلى تجارة رائجة تنفق فيها تلال من الأموال لشراء المقاعد. كما أن الصراعات السياسية لم تلبث أن أثارت صراعات اجتماعية حول العدل الاجتماعى واحترام حقوق المواطنين فى الحرية والخبز معاً.. وليس تحقيق أحدهما مع دوس الآخر (فى التجربة الناصرية منجزات اجتماعية ولا للحرية والعكس عند السادات).. وهكذا شهدت مصر حكاماً منحوا الشعب قدراً من العدل الاجتماعى واستلبوا منه بالمقابل حرية الرأى والتعبير والتنظيم السياسى. وفى مصر، وإذ كانت ثورة 25 يناير 2011 رفعت فى مساحات الميادين شعارات (عيش- حرية- عدالة اجتماعية)، وهى شعارات يسارية بالأساس ومنذ ذلك الحين تتردد هذه الشعارات كمجرد لغو سياسى بلا تنفيذ حقيقى. وأعتذر لفهد سليمان على تدخلاتى المطولة. ولكننى رغم تدخلاتى حرصت على أن أورد أهم ما قاله فى دراسة مطولة وأكاديمية وممتلئة بالمعرفة التاريخية والتحليل المتقن.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • القبض على المتهمين بقتل ثلاثة سودانيين في انديانا
  • الجبهة الوطنية و قوى المقاومه تهنىء الشعب بعيد الأضحى المبارك و تهنىءالحجيج
  • مقتل سوداني على يد الشرطة بولاية ويومينق الامريكية


اراء و مقالات

  • حكومة الاخوان المسلمين .. حليفة إسرائيل !! بقلم د. عمر القراي
  • يا الحاج وراق.. الجبل الشاذلي الجبل..!! وسر حبات الكمون! بقلم رندا عطية
  • أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ضمن نتائج استفتاء الكنيست السيستاني الاكثر خدمةً لإسرائيل بقلم احمد الخالدي
  • الامازيغ المغاربة: الى اين ؟ بقلم انغير بوبكر
  • قريبا سيبدأ الحساب العسير! بقلم علي الكاش
  • لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مشاهد من يوم القيامة ... اليومي ..! بقلم يحيى العوض
  • الطيب مصطفي لم يبرح اوهامه القديمة بقلم جبريل حسن احمد
  • المرجع الصرخي : خليفة أموي ملحد يطعن برسالة النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) .
  • مزيد من الطرائف تدعوالي الضحك أو الأبتسام 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مرجعية السيستاني مرجعية المواقف المتناقضة !!! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام


  • *** تعرفوا على زوجة شعبان عبد الرحيم الجديدة (شعبولا) صورروعة بالكوم***
  • انتبهوا : سامسونج جالاكسي نوت 7 ينفجر داخل سيارة جيب بفلوريدا ( فيديو )
  • لماذا كل هذا الحزن يوم وقفة العيد!
  • الموسيقار الفذ عمر الشاعر يتم تكريمه بمدينة مونتريه كاليفورنيا
  • شكراً لكل من قدم واجب العزاء في وفاة الاخ حرسم رحمه الله
  • النعمان حسن - على الحوار أن يحرر الشعب من عبودية الدولار التي فرضها حمدي ( الحلقة الأخيرة)
  • منظمة خيرية تجمع أعضاء سودانيزاون لاين،او اي صيغة اخرى، والراي عندكم !!
  • الرجاء من جميع الشرفاء .. طرد عدو الشعب والوطن فرانكلي من اي بوست ومن معه من مفسدين ..
  • استفسار عن السيارات الصينيه ماركه ( جيلي ) geely
  • جهاز الأمن مسؤل من السياسيين او السياسيين مسؤولين من جهاز الأمن ؟
  • بيان هاااام وعاجل الى جماهير شعبنا الابئ والى جموع العاملين بالمهن الصحية والطبية
  • تهنئة بالعيد وسفر
  • ميشيل رامبو: ما أخفاه الربيع المدمّر
  • مقال لمحجوب محمد صالح يشير إلى خطوات أمريكية لكشف فضائح قادة جنوب السودان
  • مرافعة الدفاع الختامية فيما بين حكومة السودان ضد عماد الصادق وعروة الصادق
  • ( اعرف تاريخ وأصل تلبية الحج... لبيك اللهم لبيك )
  • الشربوت ضحية العام
  • وأخيراً ظهر قادة أنصار السنة على حقيقتهم وخرجو على أئمتهم - تعليق مزمل فقيري (video)..(:)
  • نجاة طائرة سودانية بعد اصطدامها بنسر
  • التصوف في الإسلام ( رأي المتصوفة vs رأي انصار السنة) في برنامج على المحك (فيديوهات حديثة جدا)
  • "ناسا" تنشر صورا جديدة ملونة للمريخ....... Favorite Images From Mars Rover Curiosity
  • بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل
  • ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أمانةدعوية؛فهنيئاً للمعارضةالمدنيةوالعسكرية.
  • نجاة طائرة ركاب من كارثة جوية أثناء هبوطها في الفاشر بعد اصدامها بصقر (صورة)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de