لقد اعلنها باكرا جدا وتحت قبة البرلمان وقتها نائب رئيس الوزراء الراحل زين العابدين الهندى السلطه مرميه فى الشارع لو خطفها اى كلب مافى واحد بيقدر ينهرو يقولو ليه جر كل هذا الحديث الخطير جدا من نائب رئيس الوزراء ولم تتحرك اى جهة سياسيه حزبيه او نقابيه او منظمة مجتمع مدنى او امنيه ليطالبوا اولا باحالة الهندى للتحقيق العاجل لان رجل بقامته وموقع مسؤليته عندما يصرح بهكذا تصريح يعنى انه كما نبهت زرقاء اليمامه قومها اننى ارى شجرا يتحرك ولم يتعلم احد من حكاوى التاريخ واثار التجاهل لمثل هذه الانذارات عالية الضجيج والصوت لم يحتج احد من اعضاء البرلمان ويطالب العضو بتوضيح الامر او الاحاله للتحقيق لان ادنى التهم فى هذه الحاله التحريض على تقويض النظام الديمقراطى حديث كهذا يعلن له حالة الطوارىء القصوى والاستنفار ولكن كل القوم فى غيهم يعمهون يسارهم على يمينهم على وسطهم وكان الكلب الجائع يتشمم ويتحسس ويتحين الوقت للانقضاض على مزعة اللحمة المرميه فى الشارع بعد ان ينام القوم وتهدا حركة الشارع ونام القوم ومنهم من كان فى سهرتهم يبشرون ويرقصون فاتى الكلب مختالا مطمئنا ونال مزعة اللحمة وبدا يتلمظ بها الى ساعة الناس هذه الزمان زمن ممارسة اللهو والعبث الديمقراطى المكان المقر الرئيسى الذى استودع فيه الشعب السودانى من اعطاهم صوته بعد ان عبد لهم الطريق بدماء وارواح ثوار انتفاضة ابريل الوقت تحت الاضواء الكاشفه على منصة توقيع ميثاق الدفاع عن الديمقراطيه والذى بنده الرئيس العصيان المدنى والاضراب السياسى بمجرد سماع المارش وقبل الاستماع حتى للبيان الاول اى مبدئية رفض تحريك الدبابات من مقرها فى اتجاه القصر والبرلمان والاذاعه ورئاسة الوزراء ولكن لا الشعب ولا موقعى الميثاق ظهروا فى الساحة لانو الخميس كان صفقه ورقيص الشارع بسببه لانو قنع من خيرا فيها الموقعين مالهم اعزائى اهل قبيلة ساس يسوس الم تكتشفوا بعد ان اقصى ما انتجته مصانع الانقاذ انها قدمت للشعب السودانى ومن يدعون قيادته وبجودة عاليه خيابة العمل السياسى فى السودان وكشفت سؤته تماما ولا ادعى؟؟ فقط اقضو نهار يومكم هذا وعددوا واعيدوا العد عن الامبيبا التى انشطرت فى متواليات خلال السبع وعشرين عاما الماضيه بما لايوجد له مثيل فى العالم سبعين حزبا سياسيا ومثلها حركات مسلحه والتاجر الشاطر ما ببور بضاعته ولان من بيده الريموت امر الخلائق ان صفا انتباه الى الامام سر وتم التوقيع بعد كل الحلاقيم المغلظه بان نجوم السماء اقرب واتضح ان باريس احلى والفرق بينهم وبين الترابى ان الترابى نعت من خدعهم بالفطائيس وهؤلاء استلموا على داير المليم لا نقول ثمن نضالهم لانه لارصيد لهم فيه بل نقولها بصراحة نالو ثمن عدد الرؤس التى اطيحت ولترات الدم التى اسيلت والاجساد التى رميت فى ديار النزوح وخيام اللجوء ثم غسلوا ايديهم وتجشاوا وذهبوا لنيل نصيبهم من خزائن صاحب الريموت وفروعه و{وقعوا} اقراها كما تشاء فما عادت تفرق ان اعراض كل هذا بدات منذ العام 69 او قبله بقليل ولعبة الكراسى وسبعه لفات والغريبه انه لم يفطن احد انها كانت من ضمن اساسيات ليالى الجمعيات الادبيه فى المدارس لم يفطن احد اننا نعلم اطفالنا الجرى وراء الكرسى وسبعة لفات وكل مره لا يستقر من يسرقه ريثما يلم انفاسه المتقطعه من هذه اللعبه فتشوا وراجعو فصل الكوكبه من احد عشر ايام نميرى وفصل تلك الكوكبه من الحزب وغيرهم فى متاهات احزاب اخر واللعبه مستمره لان الكرسى واحد وهنا النفوس لا تتطايب فى الحته دى وما تنسوا كرام المواطنين ورسائل لمن يهمه الامر سلام وجناح الصادق وجناح المهدى والتبع ماو تسى تونق والتبع الكرملين وكلو راح شمار فى مرقه وما حد سال ليه بعد سبعين سنه الاتحاد السوفيتى العظيبم ببح فى ليله المشكله الكبرى ان السياسه فى السودان تمارس برزق اليوم باليوم وردود الافعال الانيه اما الجماهير فلا احد يسال عنها اتحدى ان يبرز لى اى (حزيب) وليس حزب بما فيها الحزب الجاسم فى الصدور عدد الفقراء والمحتاجين والطلاب المحتاجين للمساعده ايا كان نوعها الارامل اليتامى فى اصغر حى من احياء السودان النتيجه لن ينجح احد تقولوا لى قضايا الجماهير خليكم امينين وقولوا قضايا ترفنا وعبثنا ولهونا ومشغلتنا الجماهير تريد ان ترى راى العين حزبا واحدا له كادره الذى يصحو مع ناس الحى وباسم الحزب يحصى ويحاول مد يد العون ولو بابتسامه امل الاحزاب فاقده كوادر قاعديه لتستلهم نبض الشارع وتتواصل مع قواعد الحزب وترصدها بصوره علميه وواقعيه. لمن يلفون فى فلك ساس يسوس لقد اعلن الشعب السودانى الحدادا واليتم منذ يوم اصبح وهو فى صفوف الافران يوم الجمعه 30 يونيو فى ذلك العام عام الرماده السودانيه اما المفجع انه لا توجد جهة شخصت لنا ماهو المرض الاساسى الذى ابتلى به الشعب السودانى فى عمله السياسى اقولها لكم . هل سمعتم بمتلازمة التوحد التى تصيب الاطفال ، اننا نعانى { متلازمة التوحد السياسى} واعراضها المكايده ، ولا اريكم الا ما ارى . اليس من ادبنا الشعبى فى العابنا التى غرست فينا ونحن اطفال { يا فيها يا افسيها} والوباء الجديد لحس الكوع الفاس الفاس مين سرقو سبعه لفات مين سرقو الجبه وقعت فى البير صاحبها واحد خنزير وقولة يا فيها ولا افسيها حقا لا يستقيم الظل والعود اعوج وربنا يشفى بلادنا من مرض التوحد السياسى هذا . المطمئن انه من نار ورماد هذه المعاناة والعبث الذى راح ضحيته اجيال من اطفال ورجال ونساء السودان نتيجة مرشحات مرض متلازمة التوحد السياسى سياتى جيل ممن نطلق عليهم رايحه ليهم حاجه والعندهم تايرات بايته لانهم سيكونو دايشين من شدة المعاناة ويليه جيل معافى تماما هو الذى سيقود السودان ليجعل له اسما ومكانا بين الامم وربما يكون هو الممسك بالريموت مخارجه:- ارجعوا لى ورا من ايام عبود شعار ثلاثى الاركان الغلاء ، الحرب ، الجهل والمرض هى مسببات اسقاط عبود ونميرى وهى المتداوله فى سوق اسقاط ناس تحت الجزمه والقالو نحن نايمين نومة اهل الكهف وبشخيرها ونصحى براحتنا وتلقونا نحنا يا نا نحن وجمعيه ادبيه مافى يعنى الفاس الفاس مين سرقوا دى شطبناها وان بتقدرو فسوها اخر نكته الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انتهى بقرار يقول (الانقلاب في تركيا حرام شرعاً) اها جابوها ليكم ضقلا يكركب وصحوكم من النوم يا ناس نافع انقلابكم فى الليله ديك حرام دا كلام ناسكم ما كلامنا نحنا {الشعوعين} اها فعل الحرام بتاعكم دا تحلوا كيف؟؟! اوريكم اعملوا انقلاب وسلموها للشلتوها منه بدل ولدوا...ويكون ختامها مسك بعد طول عمر....وبرضو تحلل...... حللوه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة