*بالله عليكم قارنوا بين الخبرين هذين.. *أحدهما عنوانه : الرئاسة تنفي خبر سحب سيارات الحسن.. *والآخر : رئيس وزراء يشتري لزوجته أرخص سيارة.. *والحسن هو مساعد (متوالٍ) برئاسة الجمهورية.. *والعربات التي قيل أن الميرغني (الصغير) غضب بسبب سحبها عددها أربع.. *أما التي لم تُسحب فلا نعلم عنها شيئاً.. *ولك بعد ذلك أن تتخيل (أعداد) السيارات التي لدى مساعد رئيس جمهورية.. *مساعد رئيس في بلد شعبه تحت خط الفقر.. *وأجور عامليه الشهرية لا تفي بالضروريات لأكثر من أسبوع.. *ومشافيه تشهد وفيات مرضى جراء العجز عن دفع رسوم العلاج.. *وعملته المحلية تدنت قيمتها إلى حد الفضيحة إزاء الدولار.. *وتياره الكهربائي قطوعاته أكثر من اندفاعاته.. *وخطوطه الجوية والبحرية والحديدية (آباطها والنجم).. *ومنعطفاته الحرجة أكثر من مساراته المستقيمة.. *باختصار، هو بلد مشاكله لا يفوقها عدداً إلا وزراؤه وقياداته ومسؤولوه.. *ولا ندري ما لدى كل مسؤول من سيارات.. *هل تعادل ما لدى الحسن ؟ أم تنقص؟ أم تزيد؟.. *وبالمناسبة ، شقيق الحسن هذا لم يسلم سياراته حتى هذه اللحظة.. *شقيقه الذي كان يشغل منصب المساعد أيضاً.. *وذلك على ذمة الزميلة (آخر لحظة) نقلاً عن مسؤول رفيع بالقصر.. *هل تذكرونه الميرغني الصغير الآخر هذا؟.. *إنه الذي قال (سننهي مشكلة شمال كردفان وجنوب النيل الأبيض) ثم اختفي.. *اختفى من مكتبه ، ثم من بلده ، ثم من قارته ، ثم من منصبه.. *فالصغيران يدمنان الاختفاء مثل الكبير تماماً.. *واختفت معه سيارات (الشعب) الرئاسية كذلك.. *والآن نأتي للخبر الآخر الذي هو على النقيض من الأول.. *الخبر الذي يفاقم من أوجاعنا.. *الخبر الذي (يهري) بداخل كل منا الطحال والمصران والمرارة.. *الخبر الذي يجعلنا نتساءل بألم إن كنا نحن (المسلمين) أم هم؟.. *الخبر القادم من دولة (كبرى).. *الخبر الذي يقول إن رئيسها اشترى سيارة لزوجته.. *سيارة تعد الأرخص في العالم.. *سيارة مستعملة ماركة نيسان ميترا موديل (2004).. *سيارة قيمتها (1500) استرليني فقط.. *ثم ذهب هو لشرائها بنفسه ولم يرسل مبعوثاً رئاسياً.. *إنه ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا.. *هل عقدتم مقارنة بين الخبرين؟.. *ترحموا على الذين نشتم (ثورتهم) في مثل هذا اليوم.. *ثم لا نحتفل بذكرى (زهدهم !!!). http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11625http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11625
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة