|
Re: مين بيحب السودان ..! بقلم عبد الباقى الظافر (Re: عبدالباقي الظافر)
|
السيد الفاضل الكريم ذكر اسم مرشح جماعة الاخوان المسلمين المصرية الغير معلن في الانتخابات التي جرت في مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك الدكتور محمد مرسي مقترنا بعبارة "الرئيس الشرعي" ولايلام الكاتب علي مايقول وهذه هي قناعته وقناعة كل المنتمين لحركة الاخوان المسلمين في كل انحاء العالم وتعتبر الانتخابات التي منحت السيد مرسي ذلك اللقب المؤقت الاولي من نوعها منذ عقود طويلة منذ ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 الجماعة الاخوانية المصرية التي قدمت ودعمت الدكتور محمد مرسي جماعة تكاد تكون معدومة الجذور في الشارع المصري ومعظم بلاد العالم الاسلامي ولكن الثابت ايضا انها اقلية نشطة ومنظمة ظلت تستخدم شعار الاسلام لغايات سياسية وعقائدية بالدرجة الاولي وتمتلك القدرات المالية التي نمت في مناخ الفساد الذي ساد مصر بعد رحيل عبد الناصر والسادات بصورة نسبية الي جانب اخوانهم في السودان الذين ساروا علي نفس الدرب بعد ماكانت تعرف باسم المصالحة الوطنية مع نظام الرئيس جعفر نميري بينما معروف ان احزاب الاغلبية الشعبية المعروفة في مصر قبل الثورة المصرية كانت قد اصيبت بالشيخوخة وتيبست مفاصلها وانعدمت علاقاتها بالشارع المصري علي مدي عقود طويلة وخاض المرشح الاخواني تلك الانتخابات المتعجلة شبه منفرد في مواجهة شخص واحد وفرد من بقايا التكنوقراط العسكري المصري السيد احمد شفيق الذي لم يكن صيدا سهلا للجماعة الاخوانية وكاد ان يفوز في تلك الانتخابات لولا الحشود الاخوانية المنظمة التي وقفت ضده ومع ذلك كلمة شرعية ليست صفة جزافية ونفس الرئيس الشرعي المزعوم اسقطته اكبر انتفاضة شعبية ليس في تاريخ مصر بل المنطقة العربية في تظاهرات اسطورية اكدت ان الانتخابات التي جرت كانت اشبه بمائدة "قمار" اكثر منها عملية منافسة انتخابية حرة مثل تلك التي تجري في ظل عملية ديمقراطية حقيقية. sudandailypress.net
| |
|
|
|
|