02:58 PM March, 15 2016 سودانيز اون لاين
سري القدوة-
مكتبتى
رابط مختصر
ليس من المهم ان نبدأ بقدر ما يمكن لنا ان نعترف بالاخطاء ..
هذا هو الواقع المر .. واقعنا المؤلم الذي يعيشه شعبنا بحكم سيطرة حماس المسلحة علي قطاع غزة ورفضها كل الحلول المطروحة لعودتها للبيت الفلسطيني واستمرارها في عزل قطالع غزة لتجربه فاشلة وفشلت كانت قد عاشتها سابقا ..
نظرنا بعمق وتفحص للزيارة القائمة بين وفد حماس في الداخل ووفدها من الخارج للقاهرة علي امل ان يكون هناك جديد في موقف حماس ويدرك قادتها المتنفذين حقيقة التغيرات والمتغيرات التي شاهدتها الساحة العربية وان الواقع الجديد عربيا اليوم يحتم علي حماس التخلي عن مواقفها تجاة جماعة الاخوان المسلمين الارهابية لنجد ان حماس كما هي لا تتغير ...
ويبدوان زيارة حماس للقاهرة فشلت وان حماس لاتريد الاعتراف بتورطها في اية احداث ولاتريد الاعتراف بالخطأ، وان وفد الحركة عرضت عليه السلطات المصرية اوراق التحقيقات لا بداء التعاون الا ان حماس مصرة علي الاستمرار في الاخطاء ولا تبدي اي نوع من انواع التعاون ...
واليوم وبعد كل ما جرى من مؤامرات واستخفاف بعقول البشر هل يمكن لنا ان ندرك الحقيقة ونعي جيدا من يحاصر غزة ومن يختطفها رهينة لبرامج فاشله ومشاريع وهمية ومن هم الذين يبعون الهواء للناس ...
باختصار نقول ... ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الشرعية الوحيدة التي تمتلك التحدث باسم الشعب الفلسطيني والتي تملك القدرة علي حل جميع الملفات الاستراتجية المتعلقة بقطاع غزة ةالتي يجب ان تتمكن من السيطرة علي قطاع غزة وتمكينها من العمل من اجل ان تكون غزة جزء من فلسطين وليس امارة مسلحة لحماس ...
الخزي والعار لمن يصنع الإنقسام
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين
http://www.alsbah.nethttp://www.alsbah.net
[email protected]
[email protected]
أحدث المقالات
سفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافرورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضةومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفىنهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيراللهبيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمدوحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدنيتعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري