*نجم الإعلام طيلة الايام الماضية بلامنازع هو وزير النفط السيد/ احمد محمد صادق الكاروى الذى يبشرنا ذات اليمين وذات الشمال بكنوز الارض تبشيراً أقرب لتوهان البوصلة منه لحقائق العمل المنتج والرافد الحقيقي للاقتصاد عبر انتاج الذهب ، وحتى لاننسى او لاينسى سيادة الوزير ماقاله عن عقد شركة سيبرين (الروسية) والتى وضح امرها فيما بعد انها سودانية ، ثم قرض الخمسة مليار دولار والذى اتضح انه هبوب وأنه كان حديثاً شائناً لأن الامر ببساطة ان السيد/ الوزير وزير تعدين وليس وزير مالية حتى يحدثنا عن القروض ، وان السيد فيلاديمير يقر على الملأ بان حسابه فى البنك 145مليون دولار فكيف له ان ياتي بقرض بخمسة مليار دولار؟
* (بحضور المشير "عمر البشير" رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة، حيث وقع عن السودان د. "أحمد محمد صادق الكاروري" وزير المعادن وعن الشركة مديرها السيد "فلادمير".وقال "الكاروري" خلال مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع، إن العقد يختلف عن سابقيه. وأشار لقيام الشركة بالبحث بموقعين بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل بمعدات حديثة، استطاعت بها تحديد الاحتياطيات المؤكدة بهما والبالغة (46) ألف طن من الذهب تمثل كنزاً في باطن الأرض.وأضاف الوزير أن الاحتياطات الكلية للذهب تقدر بقيمة ترليون و(702) مليار دولار، وأن العقد مع الشركة حول جزء من المربعات التسعة بما يعادل (8) آلاف طن.وأعلن "الكاروري" دخول الشركة مرحلة الإنتاج خلال (6) أشهر وأن العام الأول سيشهد إنتاج (33) طناً، ليصل خلال عامين إلى (53) طناً، وأن هذه الكميات ستغير من وضع البلاد وستسهم في النهضة الاقتصادية.وأشار إلى أن نصيب الدولة في العقد من الكميات المنتجة (75%) ونسبة الشركة (25%)، وهي نسبة غير مسبوقة في الاتفاقيات السابقة،) وبالأمس انقضت الأشهر الستة التى حددها الوزير بموجب العقد (غير المسبوق ) وبالنسب (غير المسبوقة ) وكنا قد طالبناه فى مقالات سابقة بان يرينا هذه المواقع وآليات الشركة واين هو انتاجها واين هى آلياتها .. وسمعنا بحكاية الطيارة بدون طيار..
* (لوخدعت الرئيس استحق الإعدام ..العقد مع الشركة الروسية يوفر قرضاً لحكومة السودان يبلغ (5) مليارات دولار بضمان احتياطي الذهب .. وهذا غير مسبوق! الإنتاج سيبدأ خلال (6) أشهر من توقيع العقد .. ونسبة الحكومة (75%) ولو ما عملنا كدا نستحق الإعدام أقول لأهل السودان: البلد دي موعودة بخير كتير ) هذه الكلمات هى كلمات الوزير كاروري التى افاد بها الزميل الهندى عزالدين ، والزمن انتهى فلا القرض توفر ولا الانتاج بدأ ولا الطائرة بدون طيار حضرت ولا الخير الموعود به اهل السودان حدث ، فهل تبقى للوزير من شئ غير ان يتم له تحقيق مااراد من اعدام مستحق بعد ان خدع الرئيس والشعب بحديث (غير مسبوق)؟! وسلام ياااااااوطن...
سلام يا
المستشفى السودانى لسرطان الأطفال 7979فرز عطاءات الاستشاري بمنتهى الشفافية وبدأ اولى خطواته نحو بناء اول صرح خيري لمكافحة المرض اللعين وقامت ورشة عن تفاصيل الاستشاري والجميع يسابق الزمن لينال حق السبق ..كونوا منهم .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة