|
Re: مذبحة .. الجنينة !! بقلم د. عمر القراي (Re: عمر القراي)
|
Quote: هؤلاء المواطنون البسطاء، اعتدت عليهم مليشيات مرتزقة، سلحتها ودعمتها الحكومة، وحين ظنوا أنها جماعات متفلتة، وخارجة على القانون، وهرعوا ليحتموا بالحكومة، قامت القوات الرسمية بضربهم وقتلهم، فوقعوا بين نار الجنجويد، ونار الأجهزة الأمنية الحكومية الرسمية !! ولم تكتف قوات الأمن الحكومية بقتل المواطنين، بل بلغ بها الصلف والعدوان، أن تعترض تشييع القتلى، دون إعتبار لحرمة الموت، أو قدسية التشييع، وإحترام شعائره .. فقد جاء ( قتلت الأجهزة الأمنية كل من الطالب محمد شريف آدم 13 عاما، عبد الناصر عبد الكريم، عبد العزيز محمد آدم، ويحيى جمعة يعقوب، صباح أمس الاثنين، وذلك حين اطلقت الأجهزة الأمنية الرصاص على مسيرة تشييع الشهداء بالجنينة، ليرتفع عدد القتلى من المواطنين الى عشرة، وأكثر من 27 جريحاً، اضافة الى ثلاث قتلى من مليشيات الجنجويد. وقال شريف آدم والد الطالب الشهيد لراديو دبنقا ان ابنه محمد خرج مع جموع المشيعين فاطلقت عليهم قوة متمركزة فى الطريق النار مما أدى الى اصابته بأعيرة نارية فى بطنه وفارق الحياة قبل نقله للمستشفى)( حريات 12/1/2016م)
|
لا حول ولا قوة الا بالله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذبحة .. الجنينة !! بقلم د. عمر القراي (Re: عمر القراي)
|
هي الحروب كذلك ، وقد اقترنت بالموت وبالفواجع وبالمواجع وبالأهوال ، ولا تفيد فيها التبريرات التي تحاول أن تمجد أطـرافاَ لتـدين أطرافاَ أخرى ، فتلك محاولات عقيمة لا تجـدي ، وهنالك المئات والمئات من الأقلام الغير منصفة التي تشجع جانبا ليحارب ثم تنـدد بالجانب الآخر الذي يحارب بالمثـل ، وهنـا تفلــت معايير العدالة منطقياَ وعقليـاَ ، وتلك الأقلام لن تجـد أبداَ من يقف بجانبها أو يساندها حتى ولو نبحت حتى قيام الساعة ، والحكمة تقتضي مناشدة الجميع في تلك الساحات أن تتوقف عن الحروب وسفك الدماء والدمار وعدم إنكار الآخرين في التواجد ، حان الوقت ليميل الجميع لصوت العقل والحكمة واللجوء للغة الحوار والطاولات ، فتلك المذبحة ليست هي الأولى ولن تكون هي الأخيرة ، والأيام حبلى بالخطيرة والخطيرة ، والكل يشترك بغباء في دفع الأثمان الغالية من الأرواح الطاهرة البريئة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذبحة .. الجنينة !! بقلم د. عمر القراي (Re: مهدي من الفاشـر)
|
الأخ الفاضل / ( مهـدي من الفاشــر ) التحيات لكم وللقراء الكرام أعجبتني حروفك تلك .. فهي منصفة ومتفهمة للغاية وخاصة عندما تـرد الكلمات من أحد أبناء تلك المناطق التي تشهد الويلات .. وكل العالم يتفاعل مع الحق عندما يكون الحق بعيداَ عـن زيـف المزايدات الكاذبة التي يجتهد أصحابها بهبالة ليلا ونهاراَ .. كما أن الكل يتفاعل مع الأقلام الصادقة التي تخاطب العقول بالمنطق المعقول .. ولا تروج لتلك الأكاذيب التي تحط من شأنهم .. فهي لا تفيد قضيتهم في شيء .. وهؤلاء المخدوعين يظنون أنهم بتلك الحروف الملفقة الكاذبة يخدمون قضايا مناطقهم .. والأمر ليس كذلك .. فتلك إستراتيجية غبية جربوها منذ سنوات طويلة وما زالوا يفعلـون .. ومع ذلك فهي لم تفـد قضيتهم في الماضي ولن تفيد قضيتهم في المستقبل .. يجتهدون الليل والنهار في تزييف الحقائق .. حيث ذلك النباح في الفارغة بغير جـدوى .. والعالم الذي يحالون خداعه يعرف الحقائق جيداَ .. وهـو العالـم الذي لا ينتمي لخندق النظام .. ولا يشكل طرفاَ في النزاع .. كما أنه هـو العالم الذي ليس في خنادق تلك الأطراف الأخرى المتنازعة في الساحة .. بما فيها ما يسمى ( الجنجويد ) .. ولذلك فإن اجتهاد تلك الأقلام المتخبطة في إلصاق تهم القتل والإبادة والأعمال الوحشية فقط في النظام القائم وفي تلك المسميات لا يسرى على العالم .. وتلك محاولات يائسة بائسة تفقد المنطق وتفقد أرضيات الأمانة في الكلمات .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يطالب العالم طرفاَ من أطراف الصراع ليقف متفرجا دون أن يواجه العنف بالعنف والتعدي بالتعدي .. وخاصة والعالم يطالب من النظام القائم أن يوفر الأمن لكافة أبناء تلك المناطق .. وعلى النظام القائم أن لا تسمع إطلاقا لتلك الأباطيل والأكاذيب التي تروج بإسهاب وكثافة حتى تقيد تحركات النظام في توفير الأمن لكل المواطنين بكل السبل المتاحة وغير المتاحة .. والعالم يدرك جيدا أن هنالك تعديات وجرائم كبيرة ومذابح فظيعة تقع في تلك المناطق .. ولكن في نفس الوقت فإن العالم يدرك جيداَ أن السواد الأعظم من تلك الجرائم الكبيرة المنكرة التي تقع في تلك المناطق لا يرتكبها النظام القائم ولا ترتكبها جماعات ( الجنجويد ) .. بل ترتكبها تلك الجماعات نفسها التي تروج لتلك الأكاذيب ,, وهي التي تحمل السلاح وتحارب منذ سنوات وسنوات .. ولا توجد في العالم حكومة أو نظام يعشق الفوضى وقتل الابرياء من المواطنين لمجرد المزاج .. ولكن هنالك دائما من يريد أن يتحدى النظام والحكومة .. ثم يريد أن يوجــد في الأرض شريعة الغاب والفوضى حتى يحقق تــلك الغايات والأطماع .. وتلك الحقيقة أصبحت معروفة وموثقة في حروب القبائل بدارفور .. كما أن العالم أصبح ملماَ بتلك الأكاذيب المكثفة التي تروجها تلك الجماعات ضد النظام وضد الأطراف المنازعة لها .. وسوف تدور الدوائر بنفس الوتيرة إلى ما شاء الله .. وفي المحصلة هي تلك الحروب الأهلية التي لا تجلب الانتصار لطرف من الأطراف مهما كانت المحاولات والأكاذيب والافتراءات .. وويلاتها قاتلة موجعة يدفع ثمنها الأبرياء من الناس في تلك المناطق المفجوعة .. ولا تنتهي تلك الحروب والمنازعات إلا بالحوار والجلوس حول طاولة المفاوضات .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|