|
Re: موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وق� (Re: محمد وقيع الله)
|
[ وإذا كان ذلك كذلك فماذا لو احتشدت حيطان الدور وأعاليها بالآنية المتآكلة حتى اكتظت بها، هل نتخلص من بقية الآنية التي لم تجد مكانا تعلق عليه أم نحتفظ بها في مكان آخر امتنانا لها واحتراما لخدمتها إيانا؟ ]
سؤال " عملي " ويضاف إلى ذلك : هل ستكون عملية " إعادة التدوير " الصناعية ، لإعادة صناعة هذه " الكيزان " وأشباهها ، حل مناسب باعتباره نوع من " القتل الرحيم " للكيزان الصدئة .. وفيما يخص الصراصير : هل سيطبق الجمهوريون نفس مبدأ " عضّ النملة " على الصراصير ــ باعتبار وحدة الحال الحشراتية ، وما يتبعها من الحلول والاتحاد ــ قيقومون بعض الصراصير ، لتأديبها ، ومن ثم إطلاقها ترعى في المروج .. وربما تكبر ، " وتتحول " أو " تتطور " لتكون أغناما تؤكل ؟ لكن هذا يستتبع سؤالا آخر : كيف يجوز قتل الأغنام ــ بالسكين لا بالعضّ طبعا ــ ولا يجوز قتل الصراصير ؟ اللهم إلا إذا كان " القتل للقتل " هو المحظور ، بينما القتل للأكل أو للاستفادة مباح !! وهذا يقودنا ، إلى أننا يمكننا أن نفترض أن إعدام " أستاذهم " لم يكن مما يجوز فعله ، فهو لا يمكن أكله ولا الانتفاع به ، وبالتالي كان من الممكن إطلاقهم في " البرية " ليرعوا ، أو بين البيوت يقتاتون على خشاش الأرض ( باعتبار الزهد ) وهكذا نرسم صورة جديدة " لإسلام جديد " نتحوط فيه من دم الصراصير والجمهوريين ، ونستفتيهم في عقيدة رب الأرباب سبحانه وتعالى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وق� (Re: Samet ALsamet)
|
السيد الفاضل / محسن الصديق التحيات لكم في مرات سابقة سمعت من البعض قصة تلك الفتيات المراهقات ، وكنت أظن أن ذلك من قبيل التشويه على الحزب الجمهوري ، ولكن بمجرد قراءة مقالك سألت جدي الذين كان يتواجد بالقرب مني عن قصة الفتيات اللاتي كن يتجولن في الأسواق وفي المركبات العامة لترويج أفكار ذلك الشيخ ، فأكد لي جدي بأن ذلك الأمر حقيقي ، وأنه عايش تلك السنوات ، سنوات المهزلة والفضيحة الكبيرة عندما كان الحزب الجمهوري يستغل الفتيات المراهقات للترويج لحزبه .. وهنا فعلا سقط ذلك الشيخ وحزبه عن عيني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وق� (Re: محمد وقيع الله)
|
الأخ الفاضل / محمد وقيـع الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : فعلا هو موسم النحيب الجمهوري ،، ذلك الموسم الذي عرف بالجدب والقحط .. وقد صدقت في القول فإن ذلك الزيف هو أبد الدهـر في حاجـة شديدة إلي التلميع الإعلامي المكثف .. ظلمات يريدون لها الضياء .. فإذا بالأضواء دائما وأبـدا تخـذل هـؤلاء أهـل الأهـواء الفارغـة .. وتهرب منهـم تحـت ويلات الحقائـق .. تلك الحقائق التي تظهر وشم القبائح المبطنـة في سيرة الشيخ المعبود .. وهي حقائق تخذل تلك الفئة الضالة كلما تدنو مواسم النحيب .. ومهما يجتهدون في تجميل صورة الماضي القبيح للِشيخ وللحزب الجمهوري يجدون أنفسهم يهدرون الأوقات سـداَ في ذلك التلميع الغيـر مجـدي .. والسمة السائدة في أذهان الناس الذين عاشوا سيرة الشيخ في الماضي وعلى الطبيعة فهي تلك الصورة القاتمة عن شيخ زائف متمرد على العقيدة .. والشعب السوداني في الماضي وفي الحاضر يدرك جيداَ أن المسنود هو كان ذلك الزائف بالفطرة الخارج عن الملة الذي لم يعرف الصلاة .. وكل مساند يتبع الزائف ويجتهد من أجل الزائف فهو زائف .
والأجيال الشابة الجديدة التي لم تعاصر حياة الشيخ ولم تعاصر نشاط الحزب الجمهوري في حياة الشيخ لا بد لها أن تنال لمحات من نشاط ذلك الحزب الجمهوري في الماضي .. وتعلم شيئا عن تلك الحقائق المخزية الفاضحة .. وكان من فلسفة ذلك الشيخ أن يروج لحزبه عن طريق الفتيات السودانيات المراهقات .. اللاتي كن تتجولن في الأسواق وفي الطرقات وفي المركبات العامة .. وحيث النقاش والحوار حول فلسفات الشيخ وحول مضامين الكتيبات .. وذلك الأمر كان خارج نطاق المألوف عن عادات وتقاليد الشعب السوداني .. والصورة العامة كانت تظهر نوعاَ من الإسفاف الأخلاقي لحزب ينادي بالإسلام .. والأمور كانت تبدو في ظاهرها أنها تتم تحت غطاء العفـة والطهارة .. ولكن في مرات كثيرة خرجت الأمور عن تلك البراءة .. وسمع الناس الكثير والكثير من القصص والتجاوزات الغير أخلاقية .. فالإنسان هو الإنسان .. والمراهق هو المراهق .. والمراهقة هي المراهقة .. وعندها كانت تسقط مقامات الشيخ في الحضيض وهو لا يبالي بذلك .. كما تسقط مقامات الحزب الجمهوري .
ومن تحصيل الحاصل أن يجتهد هؤلاء الغوغاء في مواسم ( النحيب الجمهوري ) .. لأن الجهد مبذول في باطل لن يكون له مقام ووزن حتى قيام الساعة .. فتلك جماعات موهومة في ضلالها .. تزرع في الهواء ثم تحصد الهواء .. لأن الأساس مبني فوق ركام الباطل .. والذي يروج لأفكار الباطل هو بمثابة من يروج لزبد البحار .. ذلك الزبد الذي يذهب جفاءَ .. وهؤلاء سوف يهدرون الأعمار في الفارغ ثم يذهبون جفاءَ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وق� (Re: محمد وقيع الله)
|
ياسر الشريف أنا لا أشاهد " شرائحك " لسببين على الأقل : ــ الأول : أن التجميل الإعلامي لا يكفي لحوار كتاب من وزن الدكتور وقيع الله ، أو يدحض اتهامات الناس للهالك محمود ، ناهيك أن يكون صالحا للرد على " الحقائق " التي أثبتها القضاء السوداني الشريف والنزيه ، بردّة الهالك / محمود طه . ــ الثاني : معرفتي الشخصية بأسلوبك في الحوار الذي لا يخرج عن إتخام الصفحات بـ " الشرائح " والفيديوهات دون أن تكون تلك الشرائح ذات وزن في أي قضية مطروحة ، يضاف إلى ذلك " هروبك " المعتاد من النقاش . ................... يتبقى فقط التوضيح لبعض القراء الذين قد " يُخدعون " بهذا " النفاق اللفظي " من أتباع الهالك ، فهم يدّعون " الطهر والعفاف وحسن الأخلاق ، وفي الحقيقة أنهم أبعد الناس عن الأخلاق . فمن يتهجّم على الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ويتهمه بأبشع تهمة ، بل يتهمون الله جل في علاه عن هرطقاتهم أنه سبحانه وتعالى لم " يبيّن " للناس الدين الحق ، وأن رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن خاتم الأنبياء والمرسلين ولم " يبلّغ " رسالة ربه ، فأخفى عن الناس " الرسالة الثانية " وصلاة الأصالة .. وغيرهما من هرطقات المرتدين .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|