دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وما سوف يحدث هو.. بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
أزيــدك مــــن الهلوســـــة !! قصــة جنـــازة اللصـــوص والقتــــلة ؟!! أخي الفاضل أزيدك في تلك الهلوسة العميقة التي بدأت تصيب أذهان الناس في هذه الأيام .. فهل سمعت بقصة ( جريمة الأذكياء ) ؟؟.. القصة تقول : كلهم قتلوا القتيل ثم شيعوا جنازة المقتول بطريقة في منتهي الذكاء .. وتلك مسار الجنازة في طريقها إلى ساحة المدافن .. وفي الطريق ألتحق الكثيرون من المخدوعين بركب المشيعين الخادعين .. فيهم الأبرياء وفيهم الأغبياء وفيهم الحمقى وفيهم الطامعين .. وتقضي الخطة الذكية بانسحاب شركاء الجريمة أثناء المسار إلى المقابر بطريقة خافية واحدا تلو أخرى دون أن بتنبه الآخرون من الحمقى والأغبياء .. وفي نهاية المطاف تكون جنازة المقتول عالة على هؤلاء المتسلقين الطامعين دون أن يكون فيهم أي فرد من شركاء الجريمة الأصليين .. فهل تصدق يا أخي الفاضل أن معظم الأذكياء تنصلوا الآن واستطاعوا أن يتخارجوا من مغبة الجريمة .. ولكن بقي فقط ثلاثة من كبار المجرمين ما زالوا في ركب المشيعين .. والثلاثة هم عمر البشير وبكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين .. ولا تظن أنهم يجهلون المغبة ولكنهم يترقبون اللحظة المناسبة للتخلص من ركب جنازة اللصوص .. وعندها سوف يكتشف الجميع في نهاية المطاف أن هنالك جنازة مجهولة .. وأن هنالك مقتول مجهول الهوية ،، وأن هنالك جريمة قد تم ارتكابها بمنتهى المهارة والشطارة .. وأن القتلة الحقيقيون قد تمكنوا من الهروب !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما سوف يحدث هو.. بقلم أسحاق احمد فضل الله (Re: عباس بن جون)
|
يا ( محمد مجيدو ) ويا ( أبو نرززززوق ) ويا ( عباس بن جون ) ويا ( أنـــــا ) ؟؟؟؟؟؟؟ إلى متـى ونحن في تلك الخزعبلات ؟؟؟ ......... ستة وعشرون عاماَ ونحن خارج الصـورة ،، نتجادل في ظلال الهوامش والنكرة !! .. وخلالها نجد الناس قد خططوا ونفذوا وصالوا وجالوا ثم سرقوا ونهبوا وحرقوا ،، تسلقوا وتطاولوا ثم بنـوا وعمـروا .. وتمتعوا بكل مباهج الحياة ،، تزاوجوا وتناكحوا .. وتناسلوا وتوارثوا .. ثم أفنوا السواد من الأعمار ،، وبعدها تابوا وحجوا وصاموا ،، ولكن من العجيب عندما يخرجون إلى الشارع السوداني يجدوننا ما زلنا نقف عند المربع الأول ،، حيث تلك المجموعة من البشر التي تعيش في هامش الحياة ،، وتمارس نفس الطقوس الرعناء ،، وهي تلك الجلسة الكئيبة الكالحة تحت ظل شجرة العشرة الباهتة منذ ستة وعشرون عاماَ .. نتداول فيها نفس الكلمات ونفس العبارات التي لا معنى لها .. كلمات وعبارات وألفاظ ورموز وإشارات تفقد أي معنى من معاني الذكاء .. ولا تعادل في وزنها وزن ريشة مهمشة في ساحة النفايات ؟؟!!!!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|