|
Re: لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظا (Re: عبدالباقي الظافر)
|
التاريخ يحكي أن ( سعد باشا ) في مسار النضال المصري قال ذات مرة : ( مافيش فايدة !! ) ،، تلك الجملة التي أصبحت مشهورة للغاية في تاريخ السياسة المصرية .. وقد قالها بعد عودته من جولة حوار سياسي مع دولة بريطانيا العظمى ،، ولكن الشارع المصري في حينها حول العبارة إلى وقفة كوميدية مشهورة حيث عبارة ( مافيش فايدة يا تفيــدة !! ) .. وللأذكياء فإن عبارة الشعب المصري كانت توحي بأن زوجة ( سعد باشا ) طلبت منه أن يقوم بواجب الزوج نحو زوجته في تلك الليلة !! .. ولكن كانت عبارة ( مافيش فايدة يا تفيـدة !! ) .. واللبيب يفهم المدلول . وهنا ضحكت من حالة نافع على نافع في ذلك المؤتمر التنشيطي ،، حيث الدخول في نوبة بكاء وحيث الدموع التي احتاجت لمدد من المناديل لتجفيفها .. والذي أضحكني أكثر أن صاحب المقال يظن أن نافع على نافع كان يدمع بسبب أن دمى كراسي التجديد والتبديل أقل كفاءة من سابقاتها ،، ولا أظن أن ذلك الأمر يوجع أمثال نافع على نافع لدرجة البكاء والدموع ،، ولكن الحقيقة أن فطاحل الإنقاذ بدئوا الآن يشتكون من علل فقدان المكانة .. كما يشتكون أيضاَ من علل غامضة تجتاح مقدراتهم السابقة وتمنعهم من تلك التصريحات النارية .. ومنها تلك التصريحات المعهودة والمشهورة عن الدكتور نافع على نفع .. ويبدو أن الدكتور نافع علي نافع حاول أن يتحدى زوجته وأراد أن يلحس كوعه أمامها ثم فشل في ذلك .. وقد يكون ذلك هو السبب الأرجح في بكاء ودموع الرجل صاحب التصريحات النارية .. والشعب السوداني يقول لنافع على نافع وللآخرين من سدنة النظام الذين تبجحوا في يوم من الأيام : ( نحـن قبيــل شــن قلنــا ؟؟؟؟ . ما قلنــا الطيــــر حياكلنـــــا !! ) .
| |
|
|
|
|