بين المتورك وأوراق المؤتمر الشعبي! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2015, 02:27 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين المتورك وأوراق المؤتمر الشعبي! بقلم الطيب مصطفى

    02:27 PM Nov, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى

    وبلغت الجرأة بفضل السيد شعيب الذي يرأس حزباً متوالياً أو قل (مندغماً) في حزب المؤتمر الوطني الحاكم يدعى حزب (الحقيقة الفيدرالي)، درجة أن ينفي أن إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني يمثل حزبه بما يعني أن شعيباً هذا أكثر تمثيلاً وتعبيراً عن الحزب الحاكم من نائب رئيسه!.
    جاء التصريح العجيب لشعيب كتعقيب على تصريح السيد إبراهيم محمود الذي أعلن فيه عن رفض المؤتمر الوطني قيام حكومة انتقالية.
    تعقيب شعيب يعني باختصار شديد أنه لم يكتف أن (يندغم) في المؤتمر الوطني، إنما ذهب إلى أبعد من ذلك، ونصب نفسه- عديل كده - رئيساً لإبراهيم محمود وناطقاً رسمياً باسم المؤتمر الوطني!.
    (يا ما شفنا) في هذه الدنيا من عجائب تشيب لهولها الولدان، ولسع، فالحبل على الجرار ولا يزال مسرح السياسة السودانية يفجأنا كل يوم ويفجعنا بالمضحكات المبكيات!.
    صدقوني إن الدهشة لم تصبنا نحن وحدنا من تصريح شعيب، وهو يسعى إلى (مخارجة) أحبابه في المؤتمر الوطني من تصريح إبراهيم محمود، إنما ألجمت الدهشة لسان الوطني نفسه وإبراهيم محمود الذي لم يجد من كل قيادات حزبه من يزايد عليه لينفي أو يعدل أو يفسر ما أدلى به من حديث غير شعيب، ويبدو أن شعيباً هذا في غمرة الفرح بموقعه في سبعة المعارضة المتحالفة مع الوطني، ظن أن ذلك يمنحه سلطة التعبير عن الوطني أو الاستدراك عليه أكثر من نائب رئيسه وربما رئيسه (ذاتو)!.
    هل تذكرون كلمة شعيب عندما قدم في اجتماع الجمعية العمومية للحوار في العشرين من أغسطس، باعتباره المتحدث باسم المعارضة، ولم ينبس ببنت شفة عن مطلوبات المعارضة إنما كان يسبح بحمد الحكومة التي يفترض أنه يعارضها؟!، هل تذكرون كيف تحدثنا بعده لننفي ما تضمنه تقرير لجنة 7+7 حول ما أنجز من مطلوبات تهيئة المناخ، وكانت كلمتنا هي المعبرة بحق عن المعارضة، بينما كانت كلمة شعيب شيئا آخر لا علاقة له بالمعارضة؟!.
    ما ظننت بعدها أن شعيباً سيكرر ذات الخطأ، ويضع نفسه في ذات الموضع المحرج، لينصب نفسه ملكياً أكثر من الملك، ومسيحياً أكثر من البابا.
    حزني عميق ورب الكعبة أن تمارس السياسة في السودان بهذه (الغهلوة) ووالله إني لمشفق على السودان أن تمارس قياداته السياسة بهذه الصورة غير الأخلاقية، فالوطن لا يبنى بالفهلوة والبحث عن المكاسب الرخيصة إنما بالأخلاق والتضحيات التي تبذل في سبيله.
    الحال من بعضه، ذلك أنني لم استغرب البتة أن ينحدر الحوار إلى مطالب بمكافأة المتحاورين، واللجان بنثريات ومنح بل وبتهديد بعض المنخرطين في الحوار من الحركات المسلحة ويطالبون بمنحهم سكناً وإعاشة في مقابل مشاركتهم، ولماذا استغرب وقد بلغت الحركات المسلحة المشاركة في الحوار بضعاً وثلاثين علاوة على نحو مائة حزب لم يسمع أحد بأسماء معظمها؟!.
    أقول للمؤتمر الوطني ولحليفه (الشعبي) والله إنكما تعلمان أن الحوار المنعقد حالياً وبشكله المعطوب هذا لا داعي له البتة، كما تعلمان الكيفية التي يمكن أن ينجز بها حوار حقيقي لحل الأزمة الوطنية، سيما وأنكما قد وافقتما على خارطة الطريق التي نصت على (شمولية الحوار)، فبالله عليكما لا تضيعا وقتكما ووقت هذا الوطن المأزوم وأمضيا إلى معالجة العلة الأساسية التي تمسك بخناق هذا الحوار وبخناق هذا الوطن المأزوم.
    لقد قرأنا نحن في منبر السلام العادل بعض الأوراق التي قدمها المؤتمر الشعبي خاصة ورقة تدابير الوضع الانتقالي وحزنت أن هذه الورقة الرائعة المتماسكة لم تقدم إلى مؤتمر جامع، إنما إلى مؤتمر منقوص كان الشعبي أكبر من تسبب في إخراجه بشكله الحالي بممارسات لا أخلاقية خرق فيها العهود وضرب فيها القيم وتجاوز مطلوبات الممارسة السياسية الراشدة الأمر الذي أحدث توتراً بينه وبين معظم القوى السياسية الفاعلة، وفتقاً يصعب رتقه ووأهم من يظن أن السياسة لا تتأثر بمكنونات الأنفس الشح وبسخائم المرارات والاحتقانات والمماحكات والتنازعات التي تعمي الأبصار والبصائر عن النظر المتسامح والقلب الصافح.
    رغم ذلك فإننا نعلنها على رؤوس الأشهاد أننا سنكون الأكثر أوبة إلى تلك القيم الربانية ركضاً إلى المثال الذي تسوقنا إليه قيم مركوزة في نفوسنا التي أشربت من تلك المعاني ما يكبحها عن نوازع الثأر والحقد والانتقام.



    أحدث المقالات
  • معقولية القانون بقلم نبيل أديب عبدالله
  • رسالة(تاريخية)من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(1/3) بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الا رحم الله الناظر احمد السماني البشرناظر قبيلة عموم الفلاتة / الفلانيون: د. محمد احمد بدين
  • استنهاض الأمة السُّودناويَّة بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (27) الانتفاضة تنتصر على عدوها ويهزمها مرضها بقلم د. مصطفى يوسف
  • السعودية والقضية الفلسطينية .. لماذا لا نقرأ التاريخ ثم نحكم؟ بقلم محمدالأمين محمد الحنفي

  • إنكار الحقيقة في السودان، البشير ذهبت الى الرياض لموسم الحصاد فى العاصفة حزم
  • التوصيف الفني والسياسي والقانوني لتباين الرؤي في مفاوضات دول حوض النيل
  • ردا على محفوظ بشرى بقلم حماد صالح
  • المقاومة الخيار الاستراتيجي لمواجهة الاحتلال بقلم د.غازي حسين
  • سقوط عقار في أول إختبار ديمقراطي ! بقلم موسى أحمد محمد-مورني
  • الهوية السودانية -1 السودان:اسم أسلافنا منذ أكثر من 5 ألف سنة بقلم احمد الياس حسين
  • آن للنزيف الفلسطيني من جانب واحد أن يتوقف بقلم نقولا ناصر*
  • بعد التحول الخطير بمسار احداث وحقائق الطائرة الروسية التى فجرت عمدا فوق سيناء
  • في ذكرى الشهيد ياسر عرفات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحراميه ( 4) ... النشالين .. بقلم شوقى بدرى
  • نفسيات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج
  • لا يا إبراهيم محمود بقلم الطيب مصطفى
  • ( شوية ناس ) بقلم الطاهر ساتي
  • شمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجويني
  • شرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودة
  • رسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكة
  • مُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
  • ما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • عندما يضع الكاتب مصداقيته في (المحك) ..!تعقيب على الأستاذ الطاهر ساتي كتبها د. عارف عوض الركابي
  • ثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • قصص مؤلمة عن السودانيين !!! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مشاهد غير إنسانية مقززة بقلم نورالدين مدني
    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de