|
رسالة المنتدى()1( محمد مقدم الزبير / ملبورن - اand#1620;ستراليا
|
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نبداand#1620; ونستبين )رسالة المنتدى()1( محمد مقدم الزبير / ملبورن - اand#1620;ستراليا بالمنتدى و في منتدى ش ّرفتها الأسرة الفنية السودانية بمدينة ملبورن ، نُ ِظمت جلسة تعار ُف ثقافي بمايand#1620;دة اand#1621;فطار رم ِضا ُن مبارك ،ذلك في يوم الأحد and#1634;ـand#1639;ـand#1634;and#1633;and#1632;and#1634; وباand#1621;ستضافة من بي ُت سودان ٌي اand#1620;صيل بالتعاون مع اللجنة الثقافية تلك المنبثقة من اللجنة التسييرية ، ( للمنتدى السوداني الأسترالي للثقافة و الحوار) في حين ِه جاءت على اand#1620;لسنة الصايand#1620;ميين والفاطريين ومن بعدهم المنتدى كل ما اand#1620;دناه من حلو الكلام اand#1621;ذ قالوا: .الشكر كل الشكر لصاحب البيت علي الجود و الكرم الفياض فقال المنتدى : نحن ايضاً نشكره وشكرنا لهم دوماً موصول و محفو ُف باand#1620;كثر من معن َى و ودلالة وتضيف اand#1620;يضاً وتقول : اand#1620;ن كرم اand#1620;هل هذا البيت هو جزء من الموروث السوداني و الذي نبكيه ونخشي ضياعه من الأجيال في هذه المدينة السا ِحرة والسا ِهرة فقالوا "هذه جلسة فريدة ولم ولن تسبق لها مثيل , و قد تكون من اand#1620;ف ّردُ جلساتنا السودانية في ملبورن عبر عمرنا ِشبه ا لقصير " ,فاand#1620;جابت المنتدى وهي فكرة ما تزال في مهدها " وقالت: "من اand#1620;جل هذي الموروث الإجتماعي قد ِو ِلد ُت ، ومن مخزونها. ساand#1620;خذ ذادُ الحيا ِة والبقا ِء اand#1621;ن اand#1620;رتضيتوا "and#1633; بهذا الحوار الهادف ،اand#1621;بتلت عروق الصايand#1620;ميين و اand#1620;ستراحت نفوس الفاطرين و المشاركين، وعليه اand#1620;ستقبلوا "ُ المنتدى السوداني الأسترالي للثقافة والحوار" ،بصدور مليand#1620;ت ِسعةً و رحبا " فجاءت الأمسية الرمضانية خارجة من ِطرازها الماand#1620;لوف طيلة سنيين الهجرة اand#1621;لي هذه المدينةُ الحا ِضرة ، نعم ؛" قد تختلف لون بشرتهم و سحناتهم , ولكن يبدو اand#1620;ن اand#1620;شتراك دمايand#1620;هم فى لون الأحمرار هو سر من اand#1620;سرار اand#1620;ستمرارهم في ُحبُهم بعضا هذه الحقيقة المتجددة مع الزمن هو ما ل ِمسناها مت ّجلياً في قدح هذا الإفطار المبارك !! فرغم اand#1621;ختلافاتهم لا في الزمان و لا في المكان فحسب بل وفي الشعيرة الرمضانية نفسهاّ !! اand#1621;لا اand#1620;ن انسجامهم بلا قيد اand#1620;و حاجز لدّلي ُل باand#1620; ّن ال ُسودانيين الأُستراليين يمكنهم الاتفاق والترابط من اand#1620;جل اand#1621;رثهم الثقافي بغية نقلها ِل ِجيل قد لا تكتب له الأقدار روand#1620;ية نهر نيل اand#1620;و دندر، عروس رمل اand#1620;و بحر .جبال نوبةٌ .اand#1620;و جبل.مرة . فالسودانيون - اand#1620;لأستراليون هنا هم كغيرهم من الشعوب الوافدة, كثيرا ما تجدهم متجاذبون و مكتوون بين نارى الشوق الى وطنهم بالأمس (السودان) وواقعهم المماثل للأعين فى وطن اand#1620;طفالهم اليوم (اand#1620;ستراليا), من هنا فقد قراand#1620;ت الحسرة في اand#1620;عين الحضور من الصايand#1620;ميين و الفاطريين على حد سواء ولن تختفي الوجوم وتنكسر الصمت من المكان الا بكلمات من نزار فتحى و القايand#1620;ل ( لو كنت قلبيين ما اand#1620;ظن تريد اand#1620;ثنين .للحب قلب واحد خليك ليه اand#1620;مين ) وقد كانت بمثابة نفحة عبير و غناء من المطربة السودانية / هاجر كباشى والذى اand#1620;حسب اand#1620;ن تلقايand#1620;ية اand#1621;ختيارها لمفردات الكلم و اللحن . ُربّما يُع ّضدُ ما اand#1620;ش ِر ُت اand#1621;ليه من واقع الحال فى مقدمات هذه السطور. فاand#1620;ظن من باب المجاز نجد وجه للشبه ( وهو صعوبة اand#1620;لأختيار في كل) نجده واضح وذلك ما بين حال كاتب الكلمات اand#1620;و مغنيها من جهة وما بين حالتنا (سودانيين- اand#1620;ستراليين). من بعدها لن تجد الصمت ولا السكون مكانا بين الحاضرين اand#1620;بدا فلون من اللحن السوداني الفريد والذى لا يعرف جغرافية الحدود , قد جاءنا متسلللا من اعماق( الأماتونج ) بكلمات من الأستاذ:/ تاج مكي وغناها صداح الجنوب السودانىالأسترالى (قرنق اand#1620; نايوك) , فاand#1620;بتداand#1620; غنايand#1620;ه بسوand#1620;اله للروح حق الأنصاف قايand#1620;لاً : (يا روحي اand#1620;نصفني في حكمك , لأن قاسي علي يا حبيبي ظلمك) , اand#1620;نا شخصياً وبك ِل اand#1619;مانة لا اand#1620;دري ما المناسبه و التي نظمت فيها هذه الكلمات ؟ ولا اand#1620;درى عما اذا كان كاتب هذه الكلمات كان يعشق مدرسة من مدارس الشعر الرمزى اand#1620;م لا ؟ ولكن ما اand#1620;دريه ولا يخالفني الراand#1620;ي فيه فى هذا الموضع بالذات هو ان حكم الحبييب وظلمه احياناً اand#1620; شبه ما يكون بحكم البُعد و المسافة ذاك الذى يعانيه كل من كتب له الأقدار الأغتراب او الهجرة من ارض ميلاده , وليتني اand#1620;دري اand#1620;يضا عما اand#1620;ذا كان المغنى فى اand#1620;مسيتنا هذه كان حاملا اand#1620;و ُمعانياً من اand#1619;لام ذاكالبُعداملا؟الله يعلموهووعوده-ووترهيعلم. جاءت ختمة الأفطار من كلمات بلال موسي وعلى لسان الفنان و المطرب و المتفانى يوسف اand#1620;حمد . لقد لامسنا فى لحنه وغنايand#1620;ه جراحات الماضي ولكن اand#1620;جمل ما فيه من الحكمة ايضا هو اand#1620;ن اand#1620;شراقات المستقبل دوما قد لا ياand#1620;تى ما لم نتعلم و نتوب من تلك الجراحات , فظل المغني و المطرب يوسف يُبكي الحضور تارة و يُض ِحكهم باand#1620;خرى و ذلك بترديد لحنه وقوله : ( توبة ..توبة ما دام فى ناس قاسي قلوبها اand#1620;نا من الحب اand#1620;لف توبة. عاطفتي المسكين غدروها باعوا وربحوا و اand#1620;شتروها .. توبة... توبة) هكذا اand#1619;مسينا من بعد الأفطار و بهذا خطت المنتدى السوداني الأسترالي للثقافة و الحوار احدى خطواتها وهي ياقظة فى وطن تروى اand#1620;شجارها بمياه الثقافات الوافدة , اand#1620;طلت اand#1621;لي الوجود وهي حالمة بوطن سوداني تسود ارجايand#1620;ه الطماand#1620;نينة والسلام و الرخاء . وعليه ستمضي في رحلة عطاء غير ممدود ولسان حالها دوما تردد وتقول : (.. اand#1620;نا سوداني و اand#1620; سترالي اand#1620;نا ......)
|
|
|
|
|
|