|
الرئيس: لن يهرب بهذه الطريقة بقلم بدوي تاجو
|
تصدى بالكشف رئيس اتحاد عموم عمال السودان د.ابراهيم غندور,سابقا.وحالياً، مساعد الرئيس السوداني، ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب،و قال "ان التكهنات باستقالة البشير غير واردة، و لن يتوقعه عاقل،خاصة و ان البلاد مقبلة على انتخابات في 2015،و انعقاد مؤتمر عام للمؤتمر الوطني في اكتوبر المقبل،" واضاف" ان الرئيس لن يهرب بهذه الطريقة،موضحاً ان التوقعات بأعلان مفاجأة قومية انتهجها خيال مسرحي خصب،خاصة و أن الحكومة الحالية قومية و ان لم يشارك فيها الجميع."-الخرطوم،26ياتير، سودانيتربيون- سنورد باقتضاب تعليقنا فى فقرات مختصرة لهذه التصريحات،و لا نود أن نصفها بالهراء، أم الخواء بعد, و قبل هذا وذاك تات التعليقات و بحسن نية و طوية. 1-متى صار الدكاترة يترأسون مؤسسات العمل النقابي و بالتخصيص،العمل النقابي العمالي.الرحمة و الخلود لقادة العمل النقابي السوداني عبر عهود نضال التحرير الوطني،الى مراحل الصبو للعدل الاحتماعي، وبالقطع فلم يكن الشفيع,اوسلآم او قاسم أمين، يحمل قلآدة او وشاح التكريم الحكومي، أو شهادة الاكاديميا الدكتوراة، لانهم بحكم التكوين الاجتماعي والهوية المفهومية طلائع القوى العمالية السودانية،كما و أن من حمل وسام لنين فهو وسام الوقوف الصلب والجدارة مع قوى الثورة الاجتماعية و التغييرالديمقراطى وعلى هاماتها قوى الشغيلة من العمال بتحالفها مع المزارعيين و المقهورين ... ما الذي يجعل من د.غندور, أحد طلائع و ريادي العمل التنفيذي و البيرقراطي لتوجيه حركة القوى العاملة في ألفية السودان الخرافة؟! ابحكم الجذر الاجتماعى,الانتساب ؟ أم الشعبوية ؟ مما لاشك أنه الاخير،!فقوانين-قوانين العمال المنافية للقوانين المعاصرة، هو ماخلق هذه الخرافة, مما لاشك أنه الاخير، ارجو الرجوع لكتابنا (قوانين العسف والاستبداد الدينى بالسودان)لم يحدث في العالم ان يكون على راس الحركة السندكالية العمالية – و العمال تحصيصاً أحد حاملي "الاكاديمية"ويكون بهذه الصفة ممثلاً لهذه القوى الأجتماعية. لاحاجة بالطبع للحديث عن كتابات كاوتسكى، أو الاشتراكية الديمقراطية الاوربية,لكن يكون الكتاب الاخضر ,هو المعين. 2- ابتهجوا بلقائكم بكارتر، رحلةخج انتخابات 2010 ، و التي أوضحت التدني الغائظ، ان أفلحتم في تلكم، أيا ترى مازال "مسرح الخيال يرتادكم الآن لهذا العام القادم"؟ فقد صار امر السودان محل تداول مع الغريب قبل اهله, كارتر أم شعب السودان ؟؟!!الستم انفسكم الداعون للدعوة بعدم التدخل الاجنبي . كارتر ليس ينجي وهو نفسه قد خبر مااعتور انتخابات اعواام 2010 خسارة !!!!
3- في عهد د.نافع و الاستاذ علي عثمان تمت الافادة بان المشير البشير في حالة نذر وأعتكاف لحل كافة اشكالات السودان، و ايجاد حل لها . لا ندري هل استعان في هذا الاعتكاف ، بالخبرة و الاستخاررة، ام بلة الغائب، علّه استخار ايضاً او استعان بالفوراوي ، و الفولاني ، و المكٍاشفي ،بجة ،شرفاء لبب، وسيل من التواتر لا نود سوقه؟؟!! يا للحزن؟ على العموم ، فالخيرة ، او الاستخارة في ختمها اسفرت ، عن خلع المتصارعين ,والخير فى مااختاره الله, و آتى جيل غندور زخرف لما سبقهم د. نافع واستاذ على عثمان ، بل صحائف دارونية جديدة من بيلوجيا التناسل ، أستوعبت الدروس القديمة، و لها قدرة علي الليونة ، و ألاستيعاب بدءاً من تركيا مصر امتداداً لغنوش تونس ، لكن اصلها ، اصل تمكين جديد و ليس اصل عيش كريم ووعى- يجب تقديركل الذين ما زالوا يناضلواضد التمكين ،و الذين يعلنون وعلى الملأ موقفهم الكامل والواضح ،الدعوة الواضحة لذهاب النظام, وأن لا حوار : دون سلطة قومية للانتقال بمسعى تفكيك التمكين و الشعبوية و الابتذال ؟؟!! (2) المعارضة السودانية" المهذبة" لم تطلب بعد من البشير أن يهرب كنوري السعيد ، أو أو الانحشار في قبو صدام، أو الموت التراجيدي ، لقذاف الدم أو دهاقنة الهروب من الحريق التاريخي الخلسة لاديس أبابا أو التية الصحري في كثبان و قفر دنقلا العجوز؟ أوشارع الموت ، ما يطلبه شعب السودان (1) اعادة واستعادة الدولة السودانية الغائبة و اخراجها من حجر الشمولية والشعبوية و التمكين (2) اعلان السودان الشمالي يسع مواطنيه و شعبه ،بنيه وبناته أجمعين ،(ليجتمعوا في أي شكل كان ومكان) ليقرروا كيف تدار دارهم ، في ملتقى يسع كافة قواه الحية، و لهم الخيار ،بعد هذا , التقرير فى اى شان كان ،ومن بينها خارطة طريق للتعامل مع المحكمة الجنائية! او حتى العفو عن من تنكب الطريق؟!
كفى حريقاً للبلد ؟؟!! تورنتو\كندا\26يناير2014
|
|
|
|
|
|