|
حقيقة التعامل الليبي مع السود ..... انها عنصرية بغيضة
|
Quote: ما يحصل بليبيا للسود من فزائع واعمال لا يمكن ان يندرج الا تحت قائمة العنصرية البغيضة ضد السود ، انهم يمارسون العنصرية ضد كل ما هو اسود ، الشارع ارباب العمل القانون ) انه لا قانون ولا قضاء بليبيا لكنه صور للذلك ) في الوقت الذي يدخل فيه العالم قرن جديد يتساوى فيها البشرية عامة بالوانهم وافكارهم وتوجهاتهم وادنيانهم . الليبيون ينادون رسميا في الاعلام الرسمي بالتوجه نحو افريقيا لكنهم ومن خلف الاعلام يتمترسون بابغض انوا ع التعامل ضد السود .و منعا لاي جهات حقوقية يمكن ان تنشر ذلك او ان يصل الى الاعلام يمارسون سياسة تكميم الافواه والقتل والسجون الابدية .
ولاننا من السودان الغربي ولان دار فور في ازمتها ومحنتها لا يدري اهل السودان او العالم كيف يعيش اهل دارفور )اكثر جالية سودانية بليبيا ) دارفور بليبيا .
ان داخل السجون الليبية بالعاصمة طرابلس وحدها حوالى 1700 سجين سودان فقط بتهم ملفقة محبسون في ظرف انساني سيئ ومن دون محاكمة ، ولا يوجد من يسال عنهم ، وما بين كل 10 افريقي يتعرض سبعة منهم لاعتداءات عنصرية كل يوم . بلاغات الشرطة في الاحياء كلها تتمحور حول هذه الاعتداءات .
لهذا توجهنا في سوادنة الجمعية الخيرية للسودانسيين المهاجرين الى ليبيا برسالتنا المفتوحة هذه الى الزعيم الليبي معمر القذافي بصفته الزي يدعو بها علانية العالم الى افريقيا قوية حرة ومستقلة بينما يرق شعبه اهل افريقيا بليبيا ويذلونهم لا لشيء فقط لانهم سود
امليين في ان يجد حلا لهذا الوضع السيئ . وكما انها ايضا رسالة للعالم ،سائل الاعلام والمنطمات الحقوقية واصحاب الضمير في تدارك وضعنا في ظل ازمة منطقتنا بغرب السودان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة من جمعية سوادنة – للسودانيين المهاجرين الى ليبيا ا لى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي
افريقيا واجهت بعنصرية بيضاء في السابق لانهم جنس اسود مستعبد محتقر ، مارستها اوربا وامريكا ردها من الزمن عادت امريكا تكفر عن سيئاتها كما اوربا ، ، هاجر من أفريقيا من امن بالله واصبحوا مسلمين الى ديار العرب ومنها ليبيا ، فوجدوا استقبالا ثم عنصرية اشد من عنصرية الابيض المستعمر الذي يدين بغير الاسلام ، نحن مسلمو ا افريقيا وبالتحديد اهالي السودان الغربي ، نتحدث العربية لغة وثقافة ، وزنج بالبشرة والانتماء وندين الاسلام ، نعيش بالجماهيرية منذ السبعينيات حينما بلغنا ان ليبيا تستقبل عمالا ليسو عبيد ، يعود الفضل الى ليبيا الثورة منذ ذلك الامد في مد السودان الغربي بالعون والرعايا والتعليم والصحة وكل الخدمات وذلك من جراء ما يحصله العامل المهاجر العائد الى دياره من الجماهيرية متاع الدنيا والمال على قدره يكفي ، كنا حيناها نعلم فقط ان ليبيا عرب! ية الشعب والقيادة والتوجه ، كان الليببون يعاملوننا معاملة العامل المحتاج ، وانفتنا لم تجعلنا نزل كما اليوم .
اليوم تغيرت الاحوال وتبدلت السياسات وتولت وجه القائد الليبي صوب افريقيا بدل من الشرق العربي . وفي السودان الغربي تشن حكومة الخرطوم علينا في دارفور حملة لا هوادة فيها باسم العروبة والعرب وفتوحات جديدة يقوم بها قبائل عربية تدعى (الجنجويد ) تدعمها الحكومة وبقايا الاسلامين معه لابادة القرى الامنة وقتل الابرياء نساء واطفالا وشيوخ عربا وافارقة ، يتم ذلك في صمت دون ان تعلم افريقيا السمراء او الاسلام المسامح او المجتمعين الاقليمي و الدولي .
ولم يحدث أبدا ان حدثت في افريقيا اوالعالم الاخر مجازر كالتي تشنها عصبة النظام السوداني بمنطقة القبائل الغربية ( اقليم دارفور ) اليوم . او حكومة تحارب شعبها الى هذا الحد ؟ .، الموت الجماعي وحرق القرى والمزارع والمواشي وابادة الصغار والنساء قبل الكبار والرجال .
وقال البشير للرئيس مبارك في ابريل 2004 ( اخبر العرب ان اخونهم العرب في السودان اليوم يواجهون ما واجتها العروبة قبل الف قرن بالاندلس ووخمس عقود بفلسطين فليمدونا قبل ان تسقط الخرطوم في ايدي الزنج بغربي السودان وجنوبه) . مصر لم تتردد في مد العروبة السودانية المشكوكة فيها من قبل العرب بما يحتاجونه من طائرات واسلحة وطيارين ومجنزرات ليبيدوا القرى بدارفور على النحو الذي سلف ذكره .
كانت الحرب في الجنوب تقاد بذات العقلية ،وبذات المفاهيم . وقد صدق خبثهم اذ كانت جنوب وثنية/ مسيحية مع اعتبار للإسلام بعكس الغرب السوداني المسلم عامة اليوم . ولكن الإنسان هو الإنسان روحا ودما حيثما يقتل او يراق.
وكانت الجنوب ولا زالت زجنية افريقية الأعراق والثقافة الخالصة وتلك حجة الحكومات الشمالية في انها خطر على المد العروبي جنوبا .وليس السودان عربي فقط او إفريقي لكن الجميع سود اللون سودان.
لكن الغرب خليط من المولدين ، والزنج ذات الغالبية الافريقية، لكنهم عرب اللسان والثقافة والارتباط مع اعتبار للهجات افريقية عديدة مازالت حية والاسلام دين الجميع ، وهو ما جعلهم منقطعين صلة عن افريقيا اللغة والثقافة ، فلا تواصل . ومجهولين من قبل العرب إعلاما وسياسة وثقافة. الاعلام العربي يتجاهلهم تماما كما تجاهلت موريتانيا وجزر القمر وجيبوتي والصومال في ماساته. والمجتمع الدولي غافل عنا أو قل لم تكن لديها ما يكفي من معلومات عن اهالي الغربي غير انهم سودانيون كالشمال .
ولذالك فاننا نطرح بين يدك هذه المذكرة شاكرين دور بلادكم في استضافتنا وتقبلنا هذه الفترة وشارحين لك بعض الحقائق ، وراجين بعض المطالب أملنا أن تتفهم موقفنا في بلادك ويتحسن وضعنا بأفضل عما نعيشه اليوم :
1- معظم السودانيون الذين يعيشون في ليبيا من غرب السودان ومن دار فور بالتحديد. وهناك أسباب كثيرة دفعتهم للهجرة صوب ليبيا مواجهين التهرب عبر الصحراء القاحلة منهم من قضى نحبه ومنهم من وصل .
حرموا من فرص التعليم في الداخل وفرص العمل لسياسات حكومة البلاد . وفي سنوات التسعين فرض التجنيد القصري عليهم مما دعاهم ال! ى الحروب وتحمل المخاطر . لم يتحصل الكثير منهم على وثائق رسمية للسفر .ولم تشأ البعثة السودانية تزويدهم بذلك ومازال الكثير يعيش كاللاجيئ .
2- لم تعد ليبيا كما كانت سابقة من توفر فرص عمل والعائد المجزي او المعاملة الحسنة من أرباب العمل الليبيون . و مع التوجه الليبي الرسمي صوب إفريقيا وانهمار موجات متتالية من الأفارقة الفرنسيين ثقافة والانجليزين الي ليبيا تغير الشارع الليبي تجاه كلما هو اسود (اكحل) وأصبح كل اسود في ماساة جديدة قاتلة ما نجده من سوء المعاملة في الشارع الليبي اليوم أسو ما كانت تجده العنصرية البغيضة في جنوب افريقيا.
(يسمون السود (عبيدا) بل اقل ممن العبيد الكاملين (عبيدات) يسمعونه في الشارع ومكان العمل وحيث يسكنون ، يستخدمون العبيد باجر زهيد لا يطعمه الخبز ولا يعطونه الأجر نفسه في ختام العمل وقد لا يسلم من الضرب والإهانة .الشرطة الليبية في بعض الأحيان تناصر المواطن الليبي، والكبار منهم يقولون ان الاجراء نوعا من العبيد في تفسيرهم لأحد اقول الكتاب الأخضر (ان الأجراء مهما تحسنت أجورهم سيظلون نوعا من العبيد ) على هذا كل اجير اسود هو عبيد ، راى البعض منا ان يبقى سنوات عددة بعضهم يفوق العشر سنيين مفضلا عدم العودة صفر اليدين اوالى اهله ، و الى جحيم التجنيد القصري والبطالة ، وال! بعد الاخر فضل ركوب مخاطرة جديدة عن الطرق الوصل الى اوربا عبر البحر فمنهم من قضى نحبه ومنهم من وصل.
3- السفارة السودانية هي البعثة الدبلماسية الرسمية عن نظام الخرطوم ولا تهتم بشيء عما يحدث لأي سوداني من غرب السودان يعيش في ليبيا ، ولكنها متخصصة في نهب المال من ايدي المساكين لاي غرض ولانها في النهاية ممثلة لحكومة الخرطوم التي هي عدوة لشعبها ، ومعظم موظفوها تكاد تكون من بيت واحد .
لقد كانت هناك حوادث مماثلة حدثت لنا لم نجد لنا نصير او معين كالعودة القصرية في عام 96 او احداث الزاوية المحزنة قبل ثلاث ! اعوام ولقي فيها اخواننا مصارعهم ولم تهتم الحكومة بضحاياها .
4- اليوم تعيش منطقنا في غربي السودان منذ سنة ونيف في حرب ضروس اضربت نارها من خلفنا ، بين حركة ثوار من أبناء المنطقة والن! ظام ,وازكت عصبة الحكم نارها بتفريقها بين أبناء الوطن الواحد والبلد الواحد إلى ما هو عربي وزنجي على النحو الذي سلف ذكره . وراحت ضحية الحرب في خلال السنة الماضية اكثر من 9 الف شهيد ضحية قتل من اهلنا الابرياء نساء واطفالا ، وعشرات الالاف من الجرحى والمعاقين , وقد نزح ما يقارب المليون منهم الى البلاد المجاورة شاد , افريقيا الوسطى وليبيا كما نسمع ذلك من وسائل الاعلام . و البعض منا قد فقد جميع عوائله والبعض الاخر لا يعرف مصير اهله وقريته واقربائه في اتون الحرب المستعرة فقد اصبحنا جميعا لاجئين اذ لا يمكننا العودة الى ديارنا.
5- ونحن نسمع ارهاصات العودة القصرية التي تعدها السلطات الليبية تعاونا مع
حكومة السودان ،هذا يعني اننا اما ان نعود الى جحيم الحرب المشتعلة ببلادنا او نسلم الى عدونا في الشمال حكومة الخرطوم التي تشن الحرب على مناطقنا .
اننا نطرح مشكلتنا بين يديك ولعلك اكثر تفهما لما يحصل لهذه الطائفة من السودانيين المهاجرين ببلادك من السود والمسمين (باهل اقليم دارفور بغرب السودان) نريدك ان تنظر اليها بعين الاعتبار املا في وضع افضل الى اجل وقف الحب ببلادنا حتى يتسنى لنا العودة.
جمعية سوادنة
للسودانيين المهاجريين الى ليبيا
Contact us at e-mail. [email protected]
|
|
|
|
|
|