في برنامج بأحدى الفضائيات تحدث السيد يوسف عبد الفتاح عن أمور عدة ولكن مادفعني للرد علي حديثه نقاط تناولها بشكل يفتقر للأمانه والصدق بل هو كذب صريح وقد أليت ألا أتناول أمور القوات المسلحه علي وسائل الإعلام وأبتعد بعيدا عن شخصنة الأمور ولكن مادامت هنالك أجهزة إعلام تسعي لتمليك القارئ أو المستمع والمشاهد معلومه خاطئة وهي حكر علي المنتمين للنظام فمن حق الأخرين أن يعلموا الحقيقه فالوطن للجميع وليس للنظام. وسأفرد الرد علي حديثه في الآتي أولا, محاكمات وإعدام الضباط في محاولة 28 رمضان وعددهم 28 ضابط وأسأل السيد يوسف الذى قال إن القانون يحاكم كل من شارك وخرج للتنفيذ بالأعدام وكأن كل الذين إعدموا خططوا ونفذوا ومعلوم أن العميد محمد محمد أحمد قاسم كان معتقلا بمنطقة كررى ولم يخرج للمشاركه غض الطرف عن علمه أو عدمه !! ؟؟ فالرجل كان معتقلا بمعهد المشاه فى كررى !!!؟ وعثمان بلول وعامر الزين هؤلاء كانوا معتقلين أيضا !! ؟؟؟ فأين العداله في إقتيادهم من المحبس للإعدام رميا بالرصاص !!؟؟وهل يتم تطبيق القانون علي الذين تفشل محاولاتهم الإنقلابيه وإذا نجح الإنقلاب يتم تجميد القانون ؟؟!! ودون ذرة حياء يقول أنهم كانوا منتمين لتنظيم الجبهة ومنظمين وهو المعلم بالكليه الحربيه هل يجوز للضابط أن ينتمي لأى تنظيم سياسي خلال مدة عمله؟؟ والمدة التي قضاها معلما بالكليه الحربيه مخجله فهو لم يكن معلما للكيمياء او الأسلحة النوويه فكيف بقي بموقعه مدة أربعة عشر عاما والتلميذ الذى دخل الأوليه يكون أكمل تعليمه الثانوي ودخل الكليه وتخرج منها!!!؟؟؟ والقانون العسكرى الذى يحاكم الإنقلابيون بالأعدام ترى لو تم خلع من نجح إنقلابهم هل يمكن للقانون العسكرى محاكمتهم وباي الرتب تتم المحاكمه بالرتب الحاليه التي أخذوها عنوه أم التي كانت ساعة التنفيذ ؟!؟!؟لم يحدثنا السيد يوسف عن دور الشيخ المشير(جبهة) سوار الذهب في الوساطه التي أدت لتسليم الإنقلابيين لأنفسهم بمنطقة الشجره والتي أكملوا سيطرتهم عليها ولولا تدخله وضمانته لهم بمحاكمة عادله حفظا للدماء التي ستراق لو رفضوا التسليم وقاوموا ومن ثم تسليمه لأولئك الأبطال ليتم إقتيادهم للمجزره لولآ ذلك لكانت الشجرة قطعة من جهنم وقد تكون المليشيات في فرار مستمر ليومنا هذا ولكن سوار الذهب سلمهم كضامن للجزار ولم يرف له جفن !!!لماذا لم يذكر ذلك !؟! وأين كانت المحاكمه؟!؟ ومعلوم أن الرئيس نميرى وعبود قاما بتنفيذ عمليات إعدام في ضباط القوات المسلحه ولكنهم نفذوا القانون العسكرى واللوائح التي تنظم تنفيذ الأحكام العسكريه والمقدم حسن حسين تمت معالجته من الجراح ثم تم إعدامه ولكن ضباط رمضان منهم من تمت تصفيته قبل الذهاب للدروه إن كانت هنالك دروه !!! ثانيا من من أولئك تمت تصفيته قبل الإعدام ؟؟؟!!وعملية الإعدام تلك لم تكن قد بثت الخوف والرعب وأخافت الضباط من تكرار المحاوله كما تصور شيوخ المجلس الأربعيني ولكن يوسف وإخوته وشيوخهم عمدوا لجعل الوحدات داخل العاصمه تعج بإتباعهم من الجواسيس مما إستدعي صرف مرتبين لأولئك فهم يصرفون مرتباتهم العاديه كجنود أو ضباط ضمن المرتبات العامه وهنالك كشف مرتبات يخرج من مكتب وزير الدوله للدفاع إبراهيم شمس الدين يوم 5 من كل شهر !!! هذه المعلومه خرجت كسؤال من ضابط كان وأظنه ظل حتي اليوم لايخشاكم وبحضور أكثر من 300 ضابط لنائب رئيس الأركان والذى تلعثم ولم يستطع الرد وبهت حينها !! (وإحقاقا للحق الضابط عقيد م طه عبد الدائم) هذه المعلومه يؤكدها قول شيخكم الترابي وأولئك الضباط المزيفون الذين قاموا بإعتقاله وهذا قول الترابي الذى أعلنه علي الملأ ؟؟ وغير الترابي من قال إنكم دبرتم الإنقلاب بمليشياتكم فالسنوسي وأمين حسن عمر وحسن مكي وعلي الجزيره قال حاج ماجد سوار أنه كان له الشرف في تنفيذ عملية الإنقلاب لم يقل أنه كان برتبة ملازم أو رائد أو جندى !!؟؟؟والكل يعلم أن المجلس كان ديكورا بل وبصمجيه وفي هذه الجزئيه نقول أن مقال يوسف بأنه جمع الضباط وكان معلما فسمعوا له هراء فضباطكم لم يكونوا من خريجي الكليه الحربيه إلا القله من البصمجيه ويوسف شخصيا لاينسي تلك الخطبه العصماء التي ألقاها أمام حشد الجبهجيه أمام القياده العامه واتهم الإنقلابيين بأن منهم من كان سكرانا وهو يعلم علم اليقين بأن منهم من لم يتعاط الخمر مطلقا وواقعه بشير وإبراهيم شمس الدين يعلم يوسف أن بشير لو إشتبك بجسده مع إبراهيم أو خمس من قيادة الثوره لأوقع بهم أرضا فلماذا التسويف ؟؟؟؟أقسم بالله بأن الرائد نهاد كمثال فقط كان يتعاط الببسي بمقدار فالذى يكذب فى حق الأموات لايخشي شئ ونحن نعلم والسودان أنكم أشجع خلق الله وأقترح تعديل لائحة الأوسمه والأنواط لتشمل نوط أبو جهل ووسام أبو لهب فمن لم يخش الله لايخشي شئ !!!وتستحقون هذه الأنواط عن جداره؟!!! وأخيرا نعود للجزء الثالث والخاص بفترة ملكال وكان سيادته قائدا لقطاع وهو برتبة المقدم وأن قيادة القطاع مخصص لها رتبة العميد !!!؟؟؟الشهود ...أولا قادة ملكال فى تلك الفتره هم عند وصول يوسف لملكال وفي معيته دفعته عبد الرحمن محمد زين وهو شاهد وكان برتبة المقدم وقادة المنطقة أولا سيد أمين أبو شوك وكان لواء أعقبه السيد محمد عثمان عبد الله يوسف الشهير بالحليفي لواء.. أما قادة القطاع الأوسط المعني فهم أولا عقيد فكتور أنون لا ولا هذا جد العقيد وليه نفياوهو من الشلك..أعقبه عقيد محمد أحمد سليمان رحمة الله والملقب بالبطاح وهنا كان يوسف قائدا ثانيا للقطاع ثم تلاه العقيد عطا عوض حمد وفي فترته تحرك يوسف ماموريه الخرطوم لحضور المؤامره ...والضباط الذين كانوا بالقطاع وأحياء حتي اليوم منهم رائد عبده محمد نور الملقب بشبارقه ورائد حسن طمبل وم أول عبده الريح محمد أحمد ورائد أحمد أبيض وكاتب هذه السطور برتبة نقيب وكان بقطاع الري المصرى العقيد قسم الله طه البشير وبالقطاع الجنوبي المسمي (دنقر شوفو) المقدم نور الدين صالح أبو عمورى !!!!هل كذب بهذا المستوى يعتبر يعد توثيقا ؟؟ وماذا يرجو منه السيد يوسف عبد الفتاح محمود متولي؟؟منصبا أم مكانا في قلوب الجماهير ؟؟لم يكن قائدا لقطاع مطلقا وحتي القطاع المفترى عليه حيز ضيق داخل المدينه !!!؟؟؟وكل الذين ذكرتهم من كان منهم حيا يشهد من منا الكاذب ..كاتب هذه السطور أم السيد نائب المعتمد السابق!!؟!؟؟هل هكذا تخلق البطولات ..لك أن تقول ماتشاء فالفضائيات والفضاء حكرا لكم !! خاتمه ..آلمني جدا أن يعترف ويفتخر يوسف بإنتمائه السياسي وهو في قلب القوات المسلحه !!وكان حري به أن يخبئ ذلك الإنتماء . فالعسكرى حقا لايدين بأي تبعية لزعيم سياسي مهما علا شأنه ويعلم يقينا أن شرف الجنديه يكفيه وعندما تدلهم الخطوب له ساعة ولحظه هو سيدها ولكن الذي يتسلق ويتملق الساسه مصيره محتوم ويظل منبوذا من ملته ..علمنا القرآن أن إخوة يوسف تآمروا عليه واليوم تخبرنا الأيام أن يوسف الجبهة يتآمر علي إخوته وشتان بين يوسف ويوسف!!فقد زرعت في صدور النشء من العسكر أن التبعيه للتنظيمات السياسيه والأحزاب تجوز!!والعسكر الحقيقيون عندما تحل الكوارث والخطوب وتتشابك الخيوط لهم المقدره علي إعادة الأمور إلي نصابها ولكن عسكر الغفله يستغلهم الساسه وهم لهم كارهون بل ومشمئزون من تصرفاتهم التي لا تمت للمدنيه ولا الجنديه بصله ..!!! لم يعد سرا كذب وإفتراء فهنالك الكثير من الأسرار ولكنها حتما يوما من الأيام ( لن تعود سرا )سبحان الله .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة