|
ومن ثم الإنتقال للعدالة الجنائية بقلم عباس خضر
|
العفو عند المقدرة والقادر هو الله
لأنها جرائم غير مغتفرة والغفار هو الله
ويعفو عن ما ليس ملك يمينه فالقادر هو الله
وكيف لعبد أن يتجرأ وينوب في الدنيا عن الله
يغمس يمينه ويكذب وينافق ويدغمس شرع الله
فليس بيد الشعوب أن تعفو و تغفر من يكذب ينافق يغمس ويدغمس دين الله
فاليغيروا كل ما علق بأنفسهم ليغير مابهم الله
مصطلح العدالة الجنائية في السودان مرتبط إرتباط وثيق بالمحكمة الدولية الجنائية ويكشف مدى الجرم الذي إرتكبته حكومة الإنقاذ ومنتسبيها في حق الشعب السوداني الممكون من التمكين وإبادة السودانيين من كلا الطرفين في حروب داحسية بدأت بالحرب الدينية في الجنوب وسموهم بما لا يليق بهم بعد ذلك، وإبادة عشرة ألف في دارفور حسب اقرار الحكومة و300ألف حسب إحصاء المنظمات الدولية ، ومجزرة الخدمة العامة بالتشريد للصالح العام 100ألف حسب لجنة العمل والحسبة والمظالم بالبرلمان و 300ألف حسب لجنة المفصولين،والمجازر المستمرة في كردفان والنيل الأزرق، ومجازر المظاهرات في المدن وكجبار وأمري ومجزرة سبتمبرالدامي ،والقتل والتعذيب في بيوت الأشباح فإنها مآسي جنائية دامية مميتة لاتسقط بالتقادم ويجب أن تٌعرض على المحاكم الجنائية المتخصصة لتبت وتحاكم المتهمين والمتسببينن فيها ويتم التعوض الكامل لكل المتضررين ولو ببيع عربات المنقذين وبيوتهم وشركات وفلل وقصورماليزيا ودبي وجزر الكناري
وبإستشراف المستقبل من واقع الحاضر المٌر دولة السودان اليوم ترقد فوق صفيح عقبة ساخنة متشابكة السلسلة الجبلية عالية الهضاب الأرضية بنتوءات خطيرة تتشعب في مفترق طرق وعرة:
*فيها طرق ملتوية عويصة المسالك وأخرى قليلة المطبات والمهالك
*طرق تسيل فيها دماء غزيرة أكثر مما حدث ويحدث ويكثر الموت بالجٌملة في دروبها
* وطرق سهلة ميسرة سالكة وآمنة.
*أي أن هذه الطرق تقود للأمن والسلام الدائم أوربما تنحرف لطرق تؤدي للتحطيم والدمار الشامل فهي شديدة الميلان والإنزلاق والإنحراف الحاد الكامل بالتعصب والعناد والتكبر والإفتراء.
أي أن معظم هذه الطرق تتراوح بين طريق الحرية والديموقراطية والإنطلاق والإزدهارأو بين التكبيل والتعنت والتقهقرفي ظل الديكتاتورية والعناد والإستبداد.
وبالرٌشد والحنكة والتكاتف والتعاضد ووحدة المعارضة و القيادة الحكيمة وإلتفافها الحقيقي بالشعب والتسامي بالموازرة والتخطيط السليم من أجل الوطن والمواطن سوف تتأخذ السبيل المناسب والسٌبل الكفيلة للوصول للهدف المٌراد ولأخذ كافة الحقوق الإنسانية واسترداد الكرامة المٌهدرة ولإقتلاع شافة الإستبداد والديكتاتورية المقيتة من جذورها في أرض السودان وإلى الأبد.
أي هناك يوجد دائماً طريق ديموقراطي واضح المعالم يؤدي للخصوبة والإنتاج أو طريق معتم الملامح ديكتاتوري غير مسالم معقد عقيم
طريق شجاع والثاني جبان
طريق للسعادة والهناء وطريق للكآبة والشقاء
وجهة وإتجاه شفاف مستقيم ، وإتجاه ووجهة مدغمسة معوجة
طريق إزدهار وآخر إنحسار طريق يوصل لإنتعاش المعيشة والأمان وآخر يؤدي لإنتكاسة الأمن وللضنك والحرمان
وفي كل الأحوال لابد من الوعي التام والرشد الكامل لحسم الأمور فوراً وبأسرع وأيسر السبل وحتى لاتتكرر هذه االمهازل والمجازر والمـآسي وعبادة اللآت وهٌبل.
فطريق الديموقراطية هو طريق الحق القويم قد تكون بدايته المهمة بعد ولوجه هي أولاً وآخراً بسط الأمن المجتمعي والعدالة والمساواة وإزالة كل المعوقات وأن يذهب للمحكمة الجنائية حبيساً ويدلف الشعب للعدالة الجنائية بعده حثيثا فتتحقق العدالة الإنتقالية لكافة فئات المجتمع وتستقيم كل أمور الدين والدنيا والوطن والمواطن وينعدل الحال.فالعدالة الجنائية أي محاسبة كل الجٌناة.
فهكذا الدنا أيامها دول وكل دور إذا ماتم ينقلب (وتلك الأيام نداولها بين الناس...).
تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي
|
|
|
|
|
|