|
Re: وداعا سفير العزة أحمد يوسف التنى: بقلم الب (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
كان أحمد التنى، عليه رحمة الله، دبلوماسيا حتى فى تعامله اليومى مع الناس.
رجل كان فى غاية التهذيب والمودة والحميمية.
طوال مازاد عن نصف القرن الذى عرفته خلاله لم أره يوما فى خلاف محتد مع أى إنسان أو فى حالة غضب فى أى محفل عام أو إجتماعى.
ولم يحدث طوال صداقتنا أن نشب أى نوع من الخلاف بيننا. فقد كان سلسل التعامل متسامحا وواضح الرأى والمواقف.
وهو، أو فى الواقع السودان فى شخصه، كان ضحية لهمجية هذه العصبة الطاغية التى دمرت وزارة الخارجية فيما دمرت من مرافق الخدمة المدنية، بظلمها الجائر وفصل أفضل النخب فى كل المواقع التى أنفق الشعب عليهم مئات الملايين لتعليمهم وتأهيلهم وتخصصهم. فدمروا بذلك الوطن وشردوا خيرة بنيه ليستفيد منهم كثير من دول العالم ويفقد الوطن رصيده البشرى.
نسأل الله الرحمة لأحمد، وعسى أن يتبين هؤلاء حجم الجرائم التى إقترفوها فى حق الوطن وخيرة بنيه.
| |
|
|
|
|