الهجوم القادر اللذي قام به الشاب النازي مؤخرا ضد المتظاهرين في و لاية فرجينيا الامريكية على اللذين خرجوا لايقاف هؤلاء المتعصبين النازين, انما هو هجوم على مكتسبات هذا الشعب الجميل من الحرية و الدمغراطية و بنود دستورة خاصة البند الاول من ملحقات الدستور الامريكي اللذي يدعوا للنائي عن هذا التعصب العرقي البقيض و التطرف للقومية الاعمى وهو الشي اللذي ادى الي قيام هذا الشاب المهووس بعملية الدهس القاتلة تلك. هذا العصر اللذي يدعوا للسلام و التسامح و احترام الاخر و النائي عن الافكار العنصرية النازية البقيضة نجد اناس لاذالوا يتشبسون ويدعون وبكل فخر و عدم استحياء لافضلية عرق على عرق اخر وسمؤ قومية على قومية اخرى, هذا ما يعكسة ظهور هذا التيار النازي على وجهة السطح في المجتمع الامريكي الان , هذا التيار البقيض اللذي دون شك احدث خلخله في تماسك هذا المجتمع الامريكي الجميل, هذا التيار يجد مباركة من شخصيات امريكية نافذة ساعدة الريس الامريكي للفوز في انتخبات الرئاسة الامريكية مؤخرا مما اعطاهم القوة للظهور بهذا الشكل القبيح للسطح. هنالك يكاد يكون وجهة شبة مابين هذا التيارالنازي اللذي يدعوا لسمؤ القومية البيضاء في امريكا وهذا التيار اللذي تجلى في مثلث حمدي في السودان, ودعوتهم لسمؤ القومية العربية و اعربة و اسلمة السودان حاليا دون المباله بتعددية الاعراق و المكونات السودانية الاخرى, بدعوتهم هذة مذقوا النسيج الاجتماعي في السودان و اوصلوه للوضعية الحالية الان, فبدون شك العصبية العرقية و الفاشية النازية مرض نفسي مزمن يصاب به ضعاف الانفس وشذاذ الافاق من الجهلاء اللذين هم نا قصي وعي ديني و اخلاقي. نجد مثال طلاب بخت الرضاء و الهجوم الكيمائي على مواطني جبل مرة و جبال النوبة شاهد على ذلك. الانصهار العرقي و التسامح مابين جميع المكونات العرقية و الشعوب و الاحترام المتبادل هو فقط اللذي يؤدي لتقدم و اذدهار اي امة و شعب يطمح للتطلع و التقدم في العالم و خلاف ذلك التفكك و الدمار مصير ذلك الشعب. من هنا برزة الدعوة لسودان جديد فية احترام لكل المكونات و الاعراق وعدم الدعوة لسمؤ اي عرق على الاخر ونبذ العنصرية و الجهوية البغيضة , الدعوة في هذا السودان الجديد لتعضيد تماسك النسيج الاجتماعي لهذا الوطن الحبيب للنهوض من كبوته هذة اللتي اصيب بها من جراء هذة الافكار العنصرية الجهوية وسياسة الاقصاء من قبل نظام المؤتمرالوطني هذا. التعصب العرقي وسمؤ قومية على اخرى ليست لها مكانة في عصرنا الحالي هذا. وانها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة