اليوم داير اتكلم على انو هل المعارضة تعنى ان تكون دوما رافض؟؟؟؟؟ سوال كبير واجابتو صعبة لكنى حاتلمس خيوط فقط لا اكثر...انا اصنف نفسى على اننى مراقب مستقل ومعارض غير منظم...اولا انقل من مقال سابق لى سميتو (الثورة التدريجية): (داير اتكلم باختصار عن حاجة سميتها (الثورة التدريجية)من وجهة نظرى...هى ببساطة تعمل بتكتيكات متنوعة واستراتيجية مدروسة لازاحة النظام حتى لو من ضمنها اجبار النظام الموتمر الوطنى على ان يدفع ثمن مرتفع لمشاركة المعارضة المنظمة وغيرها والتكنوقراط وكل الناس فى صناعة القرار كل واحد قدر موهلاتو...ودة ضغط مرحلى هدفه النهائى اقامة الديمقراطية وموسسات المجمتع المدنى الحديث مثلا ليس حصرا فى النهاية ...وعشان نصل للنهاية دى حتى لو بمشاركة قوية فى النظام مع وجود الموتمر الوطنى بشكلو الحالى دة امر صعب انا عارف . قبل ما اواصل داير اقول دة كلو كلام عام دون تفاصيل النجاح او الفشل يكمن فى التفاصيل المدروسة وما عيب لو اتعلمنا منهم تنظيم وتكتيك...ياريت لو فى مركز او مراكز دراسات وبحوث مستمرة عشان تقرى الواقع بحيادية علمية يتبنى عليها خطوات التنفيذ). فى هذه المرحلة نشهد تقارب ما بين حكومة السودان وحكومة السعودية بالتحديد...وتم الاتفاق على عدة مشاريع...والسودان يشارك بجيشه فى العمليات فى اليمن...دة امكن يودى لتقارب ما بين حكومة السودان ودول الخليج وربما دول اكبر. اولا ارجو من كل جهة دايرة تدعم البلد او تعمل مشاريع مصلحة مشتركة تبحث ليها عن الية تعرف بيها قروشها دى حتمشى وين بالظبط...لانو الفساد المالى والادارى البتتكلم عنو الحكومة السودانية ذاتها خلى المعارضة امر مخيف. اذن هل على المعارضة ان ترفض كل الحاصل دة وتدين التقارب وتدين المشاركة فى اليمن؟؟؟؟...اظن بحذر لا لا لا...المعارضة لاتعنى الرفض دوما حتى تصبح تسمى بالرافضة...العسكر بالاخص صغارهم ماتوا فى حروب جوة بلدهم لكن المشاركة فى اليمن حاجة تانية وانا اتمنى لهم والتحالف النصر قبل الشهادة فهى النصر او الشهادة فليكن باذن الرب النصر والحرب كر وفر. المعارضة يجب ان تعرف ان السياسة هى فن تحقيق الممكن...وتعمل تحليل عن نفسها...مراكز قوتها وتطورها ومراكز ضعفها وتعمل على اصلاحها اوتجاوزها...وبرضو تعمل تحليل للواقع وتقف بحذر مع نقاط الالتقاء بين حكومة السودان والدول الاخرى وتخت فى راسها انو خير الامور انو تفيد وتستفيد مع هذه الدول وعموما فى الحياة...ايدوا ما هو افضل تايدوا لاتخسروا هذه الجهات واقنعوهم بضرورة قيام بلد سياسيا حر على الاقل...حكومة الانقاذ لا اظنها ترى افق بعيد او عندها ابعاد انسانية هى دايرة تبقى فى الحكم اطول فترة ممكنة كلو تكتيك فى تكتيك والاستراتيجية حقت الحكومة حاجة واحدة هى البقاء فى الحكم مهما كان الثمن. المواطن العادى داير البصلح ليهو صينيتوا فحاولوا ولا تبقوا الرافضة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة