وأن تقوم وسائل إعلام النظام.. والحشد الشيعي.. والحشد الروسي.. بالطرب.. والغناء.. والرقص على آلام المسلمين.. وأوجاعهم.. وجراحهم.. وحرقهم.. وصرخاتهم!!!
فذلك أيضاً.. شيء طبيعي.. وعادي..
ولأجل.. الإحتفال بهذا النصر العظيم.. الموهوم على المستضعفين من الأطفال.. والنساء.. والشيوخ!!!
فقد أحضرت روسيا القيصرية.. الصليبية.. طاقماً من العاهرات.. والراقصات.. والداعرات.. والصحفيين.. عددهم يصل إلى المائة دابة.. لإحياء.. ليالي النشوة الحمراء.. بالفرح.. والمجون.. والعربدة في حلب!!!
ولكن الله المنتقم.. الجبار.. أحرق الطائرة.. قبل أن تصل هدفها..
وأن تقوم أيضاً.. وسائل الإعلام القومية.. والعلمانية.. والإعلاميون المصريون بشكل خاص.. عبيد السيسي وأذنابه.. بالمديح.. والثناء للأسد.. وجيشه الهمام.. ومباركة انتصاره الساحق.. الهائل.. على الأطفال.. والنساء.. والشيوخ!!!
فهذا أمر مفهوم.. ومعروف.. ولا غرابة في ذلك..
لأنهم عبارة عن دواب.. يرددون ما يُلقنون!!!
وأن تقوم العاهرات.. الداعرات.. والراقصات.. والمغنيات.. بائعات الأجساد.. حثالة.. ونفاية.. وزبالة المجتمع.. بالتغني.. والرقص.. فرحا.. وطربا.. لاغتصاب حلب!!!
والحديث الشريف المعروف.. حينما دخل ( عدي بن حاتم ) على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ تلك الآية.. فاعترض.. فقال له: الرسول صلى الله عليه وسلم: ألم يحلوا لهم الحرام.. ويحرموا عليهم الحلال.. فأطاعوهم.. فتلك عبادتهم .. أو كما قال:
1- البراءة من أفعاله القبيحة.. المشينة.. الكافرة.. الشنيعة..
( اللهم إني أتبرأ إليك من كفر البيانوني.. وزيغه.. وضلاله.. وانحرافه.. ومحادته لك ولرسولك.. اللهم إني أعوذ بك من الضلالة بعد الهدى.. ومن الحَور بعد الكَور..).
2- تكفيره.. وتحذير الناس من شره.. وضلاله.. وانحرافه..
وكل من لا يكفره.. فهو كافر مثله.. يخرج من الإسلام.. حسب القاعدة الشرعية.. وهي إحدى نواقض الإسلام.. المتفق عليها لدى علماء الأمة :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة