فقه التغيير وفلسفة العمل التنفيذى بالنسبه لمولانا هارون كما خبرناه وبرهن على ذلك ، هى أولاً مد حبال الود وبناء دعائم الثقه مع المجتمع ومن ثم الإنطلاق والسعى الجاد والعمل كذلك فى عدة محاور فى أن كسباً لعامل الوقت وذلك لترسيخ وتشييد البنى التحتيه المستقبليه لهذه الولايه وإقامة ركائز نهضه وتنميه مستدامه . هذا هو الأمل المنشود بحلول العام 2020 بإذن الله لذلك كانت حكومة النفير الأولى حكومة عام الأساس ومشروعات الأثر السريع ـ وضعت تلك الحكومه بصمتها على القاعده الصلبه التى نهضت على قوائمها الأن كل مشروعات التنميه ـ تشييد مئات المدارس ـ تشييد الشبكه الداخليه لمدينة الأبيض ومنجزات كثيره ماثله لا يمكن عدها فى هذه العجاله ، ويقول مولانا هارون إن التغيير ديناميكى أى مستمر ، التغيير فى التشكيل الحكومى على غرار ما فعل اليوم ـ ويضيف ، إن كل مرحله لها طابعها الخاص وأهدافها لذلك تمثل عمليات الإحلال والإبدال المتواتره هذه والمتجدده دائماً تمثل الأمل فى الإستمراريه وتكملة ما بدأه الأخرون ليضع الجدد هؤلاء بدورهم لبنات مرحله جديده تضعنا على مشارف للمستقبل . يلوح أثر ذلك أفق جديد وأمل متجدد بحيث يفرض هذا الراهن وتفرض التحديات الجديده وجود شخص تكون مقدراته الذاتيه على مقاس تلك التحديات لكى يتماهى الشخص مع المنصب ويتقمص دوره بإتقان ليكون الأداء سلساً وتأتى النتائج باهره هذه هى فلسفة العمل الإدارى والتنفيذى ـ تلعب فيها كارزيما الشخص الذى يحتل الموقع رأس الرمح فى الإنسجام الذى يصبغ العمل بطابع المرونه والسلاسه فينساب مسار النهضه ويسلك . فلسفه إداريه نوعيه ينتهجها مولانا هارون بدت واضحه فى معالم خارطة طريق النهضه التى تلاها علينا وفى خطابه المهم الذى إرتجله من على منصة إلتقاءه بتجار مدينة الأبيض وحشد إتحاد أصحاب العمل بالولايه فى نهاية الإسبوع الماضى أستعرض مولانا هارون على عجل سلسله من المشروعات التى أُنجزت أو تلك الباقيه قيد الإنشاء بدت قويه جداً وراسخه إذ أنها نهضت على ركائز معرفيه مؤسسه وإنبنت بهيكليه علميه مدروسه مثل أبار حوض بارا الجوفى للمياه ومحطة تنقية مياه بنو وحوض مياه السدر مما يدلل على رسوخها وإستدامتها . و هكذا نريد تشييد وتنفيذ كل مشروعات النفير والنهضه بذات الجوده والجديه ( النى مقبل للنار ) بالنسبه للتغيير الذى طرأ نهار هذا اليوم الأثنين الموافق 22/8/2016 م والذى أحدثه مولانا هارون فى مفاصل حكومة الولايه يؤشر هذا التغيير ويعلن عن تجاوزنا لمرحلة الأساس فى بناء النهضه ويُنبئ فى ذات الوقت عن دخولنا للمرحله الثانيه من مراحل نفير نهضة ولاية شمال كردفان وبناء منشأت المستقبل . هذه هى الوثبه الثانيه فى النفير . ولكى لا نعود القهقرى ولو قيد أنمله يتوجب علينا على سبيل المثال أن نكمل تشييد الشبكه الداخليه للمياه فى كل محليات وإداريات الولايه وبجوده عاليه وبأفضل المواصفات حتى ولو كانت كيلومتراً واحداً ومن ثم نشرع فى سفلتت الطرق ! إن لم نفعل نكون كمن وضع العربه أمام الحصان . بذلك نفقد الثلاثه نقاط إذن كل هذه المشروعات قائمه على قاعده علميه ومع ذلك مراجعة بعضها ضروره ملحه أخى الوالى ، فى بعض المناطق يدور همس تحول للعلن يشكك فى جودة تشطيب الشبكه الداخليه للمياه فى بعض أنحاء مدينة الأبيض ومدرسة ( كدروكه ) على سبيل المثال فى محلية الرهد بحسب ما بلغنا . ولما كان ومايزال هذا هو طموحنا أوهكذا ينبغى فقد جاءت يوم أمس هيكلة الحكومه الهيكله التى تمت بالأمس ليست نهاية المطاف فالتغيير سيستمر بحسبما أفادنا السيد الوالى ، التغيير سيكون للأفضل لذلك يتعين على بعض الإدارات والوزارات مراجعة وتجويد أداءها فى هذه المرحله والقيام بمهام التكليف على أحسن ما يكون تمهيداً لتسليم الرايه للقادم الجديد فى الموعد فى المكان والزمان المحددين . الولايه تتقدم بخطى ثابته وقويه نحو الأفضل وخطاب مولانا هارون الذى أشرت إليه أمام تجار مدينة الأبيض أثلج صدورنا وأعاد إلينا الثقه فى ركائز النفير والنهضه وكان كافياً تماماً لجعلنا مطمئنين لحاضر ومستقبل هذه الولايه . هذه الثقه والقناعه ( مالم تطرأ مستجدات أو تتضح سابقات ) هذه الثقه نود أن ننقلها لكافة مواطنونا الشرفاء فى داخل الولايه وفى مشارق الأرض وفى مغاربها ـ الأمور حتى الأن تمضى على ما يرام ، وإذا مضت الأمور على هذا النحو وتنزلت فلسفة مولانا هارون فى فن الإداره والعمل التنفيذى وطُبقت المنهجيه والمؤسسيه التى هى أساس نجاحه فى كل مهمه تُسند إليه لو تم هذا فإنه وبإذن الله سبحانه وتعالى وبحلول العام 2020 ستكون ولاية شمال كردفان هى منهاتن السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة