نجح الربيع العربي و ما دور الصادق المهدى و عثمان ميرغنى فى فشل ثورة سبتمبر بقلم محمد القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2015, 08:56 PM

محمد القاضى
<aمحمد القاضى
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نجح الربيع العربي و ما دور الصادق المهدى و عثمان ميرغنى فى فشل ثورة سبتمبر بقلم محمد القاضي

    08:56 PM Dec, 30 2015

    سودانيز اون لاين
    محمد القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ ان اتى الاسلامين الى السلطة فى الخرطوم بانقلاب عسكرى فى جنح الليل فى 30 /6 /1989 .
    شكلت حكومة الامام الصادق المهدى من خلال انتخابات حرة ونزيه وبعدها قسمت السلطة بين الحزبين الكبيرين حزب الامة القومى و حزب الاتحاى الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني
    بدا النظام الحاكم الجديد و الذى اسمى انقلابه العسكرى ثورة انقاذ رغم ان الشعب لم يخرج الى الشارع لكى يؤيد هذا الانقلاب العسكرى الذى قاده الرئيس عمر البشير , حاول العسكر ان يشوه صورة كل الاحزاب السياسية المعارضة له فى السودان اخذ الجيش يشن هجوم من خلال التنظمات الاسلامية الذى شكلها الدكتور حسن الترابي , على كل الاحزاب السياسية السودانية اولهم حزب الامة القومى ثم حزب الاتحادى الاصل .
    اعلنت حكومة الرئيس البشير انهم اسلامين بعد الضغط الذى تلقاه من الاعلام ان ذاك , بدأ الدكتور حسن الترابي فى تاسيس الحكومة و كانت اول خطوة يخطوها دكتور / حسن الترابي هى اعلان الجهاد واعلن انه سوف يصلى فى الفاتيكان .
    خرج السيد الصادق المهدى من السودان بعد ان هرب الى اثيوبيا الشقيقة , ومنها الى القاهرة .
    وكان السيد الصادق المهدى و الاحزاب المعارضة و الحركة الشعبية لتحرير السودان مصدر تهديد لحكومة الاسلامين .
    وتحت الضغط من الحكومة الامريكية على حكومة الرئيس البشير ذهب الى الجلوس الى المفاوضات التى اوصلت هذه المغاوضات الى تقرير مصر جنوب السودان .
    وبعد توقيع هذه الاتفاقية , اخذ الحزبيين الرئيسين فى السودان يغيب صوتهم عن الساحة السياسية فى السودان وحتى فى المعارضة و منذ التسيعينات من القرن الماضى و الى عام 2005 كانت هذه الفترة كبيرة لعب فيها جهاز الامن و المخابرات السودانى , الذى كان له دور كبير فى القاهرة حيث لعب سياسة زراعة الجواسيس داخل المعارضة التى وقعت فى فخ جهاز الامن دون ان يعلم الشعب او حتى الحكومة المصرية بما يحدث داخل مصر من خلال نشاط جهاز الامن و المخابرات السودانى .
    و التى كانت هى القشة التى قسمت ظهر البعير , دون ان يشعر الشعب استسلم السيد الصادق المهدى و عثمان الميرغني لجهاز الامن و المخابرات السودانى فى مصر و لاننسي ان الحركة الاسلامية السودانية , كانت لها الدور الكبير فى انتشار كوادر الحركة الاسلامية فى مصر و التى ساهمت فى محاربة المعارضين الذين يعتبرون هم اطراف المعارضة فى جمهورية مصر .
    قامت بعض الشعوب العربية بثورات عرفت بالربيع العربي فى تونس كانت الشرارة الاولى ثم بقيت الدول العربية , كل هذه الدول بدأ فيها النشاط المعارض لهده الحكومات و ايضا ذهبت هذه المعارضة لتلك الحكومات التى سقطت الى الجامعة العربية , و بعض الدول الاوروبية و الولايات المتحدة الامريكية , و هناك ايضا تحرك الاعلام العربي فى نشر حجم الفظائع التى ارتكبتها هذه الدول فى شعوبها .
    غالبية هذه الدول التى نجحت فيها هذه الثورات كانت من يقودها الاسلامين حيث سخر لهم الاعلام العربي .
    وكانت الجامعة العربية تلعب دورا فى الضغط على حكام هذه الدول التى نجح فيها الربيع العربي , ايضا تدخلت الجامعة فى مناشدة الدول الغربية فى التدخل فى هذه الدول لاسقاطها ونجحت وكانت الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبي له الدور الكبير فى اسقاط هذه الانظمة الشمولية التى لم تقتل شعبها بمثل ما فعله اسلامي الخرطوم تحت قيادة الرئيس عمر البشير , الذى قتل مئات الالاف من الشعب السودانى بل ان عدد الضحايا فى السودان تجاوز المليون شخص منذ ان اتى اسلامى الخرطوم للسلطة , من خلال الدكتور حسن الترابي و ابراهيم السنوسي و العراب الاول فى التنظيم على عثمان طه و المجرم نافع على نافع و الارهابي وزير الخارجية السابق على كرتى .
    نافع على نافع , هو الذى تقلد منصب مدير جهاز الامن الخارجى اى جهاز الامن و المخابرات السودانى و لعب دورا كبيرا فى اسكات المعارضة فى القاهرة و حتى الان ينشط جهاز الامن و المخابرات السودانى غى جمهورية مصر العربية , و نجح فى الوصول للسيد الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغني واسكاتهم ورفع عصي الطاعة عليهم .
    ضمن النظام الحاكم فى السودان سكوت هذه الاحزاب المعارضة بل اجبرتهم على الرجوع الى السودان , و التنازل السياسي للنظام الحاكم فى السودان , للانفراد بالسلطة . بل نجح النظام الحاكم فى السودان جر السيد الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغني ليكون شركاء دون سلطة تشريعية او تنفيذية .(صور فى المناصب ) سكت السيد الامام المهدى و سكت السيد محمد عثمان الميرغني بعد الضغوط التى اصبحت سرا عسكريا و اسلاميا الى الابد .
    ما اعنيه اذا نظرنا الى الربيع العربي الذى حدث فى بعض الدول العربية , و ما فعلته المعارضة لتلك الدول للاسقاكها وهى كانت مصدر الديمغراطية فى تللك الدول .
    لماذ سكتت المعارضة السودانية اثناء ثورة سبتنمبر الاخيرة التى خرج فيها الشعب السودانى , وقدم شهداء , ان تجاهل السيد الصادق المهدى وابنائيه و السيد عثمان الميرغني و ابنائيه لهذه الثورة المجيدة . و لم يتحدث عنها هولا الخونة الذين يدعون انهم المعارضة السودانية , لم تخطوا اى خطوات هذه الاحزاب التى تتزعم المعارضة السودانية مثل تلك الخطوات التى ذهب اليها معارضي الحكومات التى اسقطت حكوماتهم من خلال الربيع العربي , وهذا هو العار الذى يلزم هذه الاحزاب المعارضة التى اصبحت احزاب كرتونية , لا تملك قوت يومها .
    لم يناشد هولا الاحزاب المعارضة المجتمع الدولى يوما بتوقيف الرئيس عمر حسن احمد البشير و محاسبة مجرمى الحرب فى دارفور . لم تذهب او يناشدوا الجامعة العربية فى توقيف الرئيس عمر البشير او لعب دورا بمثل ما فعلته الجامعة العربية لتلك الحكومات التى سقطت من خلال الربيع العربي ... هذه المعارضة الهزلية التى باتت لاشئ امام اقل كادر اسلامس يتبع للنظام الحاكم اصبح السيد الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغني مندوبي للنظام الحاكم فى السودان .
    محمد القاضي






    أحدث المقالات
  • أيَّها الشعب السُّودانِى الـجُوعان أصْحَى وثُّور من الجُوع ما قُتل ..!! بقلم كامل كاريزما
  • ما في دعم (لايوجد دعم).. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • شيخ الأمين.. سلعة من سلع الدولة الشيطانية..! بقلم الطيب الزين
  • آخر نكتة (شكوى المغتربين السودانيين من زيادة أسعار البنزين)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الإنقلابات العسكرية فى السودان لماذا ؟ معاً نحو إصلاح مفَاهِيمِى (3) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مصر .. الفكاكة بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • حول ذكرى استقلال السودان عام 1956 بقلم خضرعطا المنان
  • من الذى يخرج السودان من الغيبوبه ؟ا بقلم عمر الشريف
  • تسعيرة الرقم الوطني بين الشرطة واللجان الشعبية في نيالا بقلم الحافظ عبدالنور مرسال
  • 2016 عام التفاؤل بالقياس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عيد الإستقلال الحزين بقلم مصعب المشرّف
  • تأثر المغتربين السودانيين برفع أسعار الوقود في الخليج! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • (العلاج بالحيطة) بقلم الطاهر ساتي
  • شكراً أيها الرجل النبيل..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بدر الدين محمود بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • سلملي على العام الماضي.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ســـــــــد النهضــــــة فــي أثيوبيـــــــا ؟؟!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de