خلال تصفحي لأرشيف صوت المرأة لأكتب عنها في عيدها الخمسين توقفت عند قصص قصيرة فيها قوية الدلالة في الجهاد الباسل للاتحاد النسائي في سبيل المرأة كأنثي وكمواطن. فهذه رساله بعثت بها جريزلدا الطيب، زوجة المرحوم البروف عبد الله الطيب، تعلق على مطلب الاتحاد النسائي بالأجر المتساوي للعمل المتساوي (صوت المرأة يناير 1960).
الآنسة محررة صوت المرأة الغراء، أطيب التحيات والأماني أولاً أشكركم على الثناء العاطر الذي أسبغتموه على في عدد نوفمبر من مجلة صوت المرأة والذي أرى أنه أكثر مما استحق. بالإشارة إلى ما ورد في مجلتكم فإني أوافقك على كل ما جاء فيه. إن هذه المعركة خاضتها هيئة المدرسات بإنجلترا واستطعن كسبها. فأمي ناظرة مدرسة كانت تعطي أجراً متساوياً لأجور الرجال منذ أربع سنوات. ومن ينكر أن فصلاً به 40 تلميذاً لا يختلف عن فصل به 40 تلميذة. وأن تصحيح 40 كراسة للبنات لا تقل إرهاقاً عن تصحيح نفس العدد من الكراسات للبنين. أما مسألة المسئوليات العائلية فإن الرجل الغير متزوج يجب أن يكون أجره أقل من الرجل المتزوج من إثنين أو ثلاثة. ما هو الوضع بالنسبة لوزارة الصحة؟ لي صديقة تعمل كأخصائية دلك وهي تعطي أجراً مساوياً للرجال. إن ما يسري على هذا القسم يسري على كل الأقسام الأخرى من مدرسات وموظفات. . الخ. فهم جميعاً يتحملون نفس المسئولية دون اعتبار للجنس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة