|
محن سودانية ... النظر تحت القدمين بقلم شوقي بدرى
|
10:41 PM Jan, 20 2016 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر
من موضوع زرقن زرقن لحد ما المشقبية تخدم .
اقتباس
للمحافظة على المشقبية تحاول الأنقاذ ان تمارس البلطجة على الجنوب الحبيب . أن ما ما يحدث الآن هو عملية سرقة بالأكراه . و الأنقاذ قد تعلمت البلطجة و أعمال الشبيحة من خيرة الاساتذة . أنها الأنظمة المصرية . فالبشير كان يتعرض للملطشة و الأهانة و البلطجة من النظام المصري . و كان يرسل اللحوم و يساند حسني مبارك . و لا يزال يرسل الأنعام و كأنما اتفاقية البقط لا تزال سارية . و تحتل مصر حلايب و تحتل اثيوبيا الفشقة . و لا يستطيع البشير ان يرفع عينيه متحدياً . الأنقاذ تطالب بدفع 33 دولار لعبور النفط . النفط يعبر كل الدنيا و له قوانين و تعاريف و رسوم معروفة . لم تتعدى ابداً الدولار للبرميل الواحد . اذا قلنا ان الجنوب يصدر ثلاثمائة الف برميل يومياً . يعني الجنوب يدفع مصاريف و يدفع للشركات و يدفع للبنوك ثم يضع عشرة مليون دولار في طاقية الانقاذ يومياً ، حتى يقوم أهل الأنقاذ بتكبير كروشهم و حلاقيمهم و تبتاع نساءهم الثياب و الذهب و يأكلون و يتلمظون و يتركون الآخرين جياعاً . و يشترون الذخيرة و الأسلحة و يقتلون اهلنا في دارفور و أبيي و جبال النوبة و النيل الازرق و شرق السودان ، يا حلات دقدق . طيب اذا الجنوب اصابته شيزوفرينا ام برد أو لوثة عقلية و ووقع مع الانقاذ و التزم بدفع 33 دولار لكل برميل . و قام كدا البترول دا بقا بي 50 دولار يعني الجنوب بعد ما يدفع مصاريف الانتاج يمشي يدين عشان يدفع للأنقاذ . ما ياها دي البلطجة المارستها مصر على السودان بتوقيع اتفاقية مياه النيل . المشقبية بلغة الحدادين والميكانيكية هي الفتحة او المنطقة الفارغة التي يجب التخلص منها . القصد العجز في الميزانية .
نهاية اقتباس
الانقاذ ترفض ان تتنازل عن دولار واحد من حقها المكفول باتفاقية عبور البترول .
المحن السودانية اننا ننظر دائما تحت اقدامنا او بين اقدامنا . ولا نرفع رأسنا لنري الصورة الكاملة . تنفكيبرنا ينحصر دائما في اليوم . لا نخطط وندرس ونقرأ المستقبل . حتي علي المستوي الشخصي لا نقتصد في مالنا وجهدنا . نأكل ونشرب ونصرف ما في الجيب وننتظر ما يأتي به الغيب . الم يكن في كل الجنوب الحبيب من له خبرة اقتصادية ومقدرة وتمرس علي التحاور وعقد الصفقات ، او ما يسميه البريطانيون,, ويلر ديلر ,, ؟
من العادة ان توقع الاتفاقيات بما عرف ب ,, اون اي سلايدينق اسكيل .. ندفع كذا اذا كان السعر هو كذا وكلما نقص السعر يحذف نفس نسبة الانخفاض من سعر العبور
. والسقف هو كذا بغض النظر عن السعر بمعني ان لا يزيد سعر العبور عن كذا حتي اذا صار البترول ب 1000 دولار .. ولن يقل مثلا عن 10% عن سعر البيع اوالحد الادني . ما يعرف ب ,, فلور آند سيلينق . ارض ... سقف انا لست بخبير واجهل الكثير ومن المؤكد ان اي موظف بنك او استشاري من الدرجة السابعة يمكن ان يسمكر اتفاقية لا يتسرب منها او اليها الماء.
مع احترامي لمقدرة فاقام في كثير من المحاور ، لكن هذا الجزء ليس من احتصاصة . عندما كتبت موضوع زرقن زرقن كان هذا قبل توقيع الانفاقية . وكل من يعرف القليل عن السوق العالمي . يعلم ان سعر 150 دولار للبرميل سعر مصطنع والامر فقاعة ستنفجر . للإ قتصاد الراسمالي دورة كل عشرين او ثلاثين سنه بعد الانتعاش والانطلاق تعقبها فترة ركود ثم ازمة اقتصادية . والسعر الطبيعي للبترول هو 50 دولار للبرميل . لماذا لم يناقش الاقتصاديون ورجال القانون العالمي من الجنوبيين الكيزان . ففاقان سياسي ومحارب فقط . لا يخلو من ذكاء ووطنية ولكن هذا لا يكفي .
لقد كتبت ان السعر سيتراجع الي خمسين دولار اكثر من مرة . وانا اقل الناس علما وفهما ، اين العلماء؟ اين كان العارفون والمتخصصون ؟ وكنت اقول ان توقيع تلك الاتفاقية التي قال عنها الابن الاخ فاقان انها اشبه بالاعجاز ومفخرة للجنوب ؟ قلت ان ان الجنوب سيرغم لأن يستدين لكي يدفع رسوم العبور للكيزان . لان التكلفة زائد الرسوم ستتعدى الخمسين دولارا . وهذا ما يحدث الآن . كثيرا ما كنت اقول لبعد المستثمرين ، انه من الافضل دفع عشرات الآلاف من الدولارات لدراسة جدوي بدلا عن دفع عشرات الملايين في مشاريع فاشلة , الم يكن في امكان الاشقاء في الجنوب الاستعانة ببيت خبرة او محامين عالميين . الم يكن في الامكان الاستعانة بمنصور خالد وفرانسيس دينق ؟
عندما كان الوزير ميرغني حمزة يفاوض المصريين بخصوص اتفاقية السد العالي ، كان يفحم المصريين لانه مهندس ووزير للري ومتمكن من اللغة الانجليزية وملم والاتفاقيات بالوثائق والمعلومات العالمية . وكان معه رجالا يعرفون القانون ومشاكل الري . كان يطالب بأن تتكفل مصر بترحيل السودانيين . وتدفع الفاتورة التي قدرت ب 35 جنيها سودانيا . وكان هنالك مطالبة حصول السودان لثلث المياه . لان المياة كانت تكون كثيرة جدا في بعض الاحيان . وقد يحتاج السودان يوما للتوسع . ومصر كانت تصر علي الموافقة علي كل مشاريع الري السودانية . والسادات كان يعد اسرائيل بمياه النيل .
ذهب اللواء طلعت فريد الذي لم تكن له اي فكرة عن المفاوضات . اشتهر بانه محارب شجاع وعسكري الي النخاع لا يلين ولا يتراجع ، عفيف اليد واللسان . الا انه جاهل بالسياسة المحلية والعالمية . كان ككثير من السودانيين يكن حبا من جانب واحد لمصر . كما كان له ارتباط مع مصر . ففي شهادة ميلاده مكتوب امام خانة القبيلة .. تركي عثماني ,, فاسرته اتت من مصر . لم يكن خائنا وهو بطل كرن .كان طيبا. تكرم بمصير شعب هو الاعرق في العالم . ووافق علي 18 مليار متر مربع من المياه و13 مليونا من الجنيهات لم تدفع في واقع الحال . وكان من المفروض ان نتحصل علي بعض الكهرباء والوصول الي حل نهائي بخصوص حلايب . ولكن الاتقاقية وضعت قيودا جديدة علي السودان لم تعطه الحق الكامل في الجزء من البحيرة الموجود في السودان .
من غلطات فاقان اموم انه كعادة السودانيين والتي يعاني منها اغلب السودانيين ، عدم المقدرة علي مسك الخشم . وصرح فاقام بأشياء اغضبت مناصري الجنوب في الشمال قبل اعداءه .
كما لم يكن ا الجنرال طلعت فريد صنوا لزكريا محي الدين المتمرس والمطلع لم يكن فافات علي مستوي دهاء وخبرة الكيزان الذين كانزا يسرقون نفط الجنوب من آبار غير مسجلة . وسرقوا كل نصيب الشمال بعد الانفصال .
قال وزير خارجية اندونسيا العحوز من عهد سوكارنو لمسئول الامم المتحدة اخي نجيب خليفة محجوب عندما كان يسكن في جاكارتا .. ان اندونسيا بالرغم من وزنها و300 مليون من البشر وكونها قوة اقتصادية وسياسية ضخمة في المنطقة ، لم تدن ابدا احد ولم يدخل ممثلوها ابدا في مهاترات مع الدول الاخري . ولكنه لاحظ ان السودانيين سباقون للعراك والتصدر لمعارك بعنف اكثر من اهل القضية .
قدم المحجوب خطبته الرائعة في الامم المتحدة بلغة انجليزية سليمة اعجب بها الجميع ووضعت لها شاهرة في الامم المتحدة . كان من المفروض ان يكون المحجوب رئيسا للجمعية العمومية . لانه سيرضي طموح العرب وسيرضي الافارقة . وسيقول العرب عندنا رئيس للأمم المتحدة . وسيفرح الافارقة بالرئيس الافريقي كذلك . وهذا دور كان يمكن للسودانيين ان يستفيدوا منه . ولكنهم اهملوا الافارقة لصالح العرب . وقال الافارق ان السودانيين كان يمكن ان يكونوا احسن الافارقة لكنهم فضلوا يكونا اسوأ العرب .
عندما قام الامريكان بإنزال الاسطول السادس في لبنان. كان المحجوب والسودانيون اعنف المهاجمين علي الامريكان . وقام الامريكان بقياد جون فوستر دالاس وزير الخارجية بترغيب وتخويف الدول لكي يصوتوا ضد المحجوب . ونجحت امريكا في تنصيب منافس المحجوب . وضاعت علي السودان فرصة تاريخية لن تتجدد . هل قلت لكم ان منافس المحجوب الذي هو شارل مالك ممثل لبنان التي كان يدافع عنها المحجوب ؟ .... محن سودانية .
ولم يكتفي المحجوب بهذا بل قرع وزير امريكا التي كانت تسيطر علي بريطانيا فرنسا وكل العالم وقتها ، بما معناه ,. افهم ان تعارض انتخابي ولكن لا افهم كيف ترغب وتحذر الدول لكي تصوت ضدي . هذا شي لن تنساه لكم بلادي ,, . وعاقب السودان امريكا عقوبة ,, رادعة ,, لقد رفض السودان المعونة الامريكية التي كانت من المفروض ان تكون ضخمة وخاصة للسودان وكانوا يفكرون في توسيع ميناء بورسودان وبناء مطار الخرطوم وتطوير مشروع الجزيرة وادخال الانتاج الحيواني وربط السودان بطرق سريعة .... الخ. وعرض الامريكان علي وزير المعارف وقتها طلعت فريد ان يغيروا كل نظتام التعليم السوداني علي النمط الامريكي والتركيز علي التعليم الفني . ورفض طلعت فريد في نفس اللحظة رفضا تاما بناء علي وصية الاستاذ هاشم ضيف الله الذي كان مساعد وكيل المعارف وكان رجلا عظيما الا انه تقليدي . والسودان اليوم يحتاج للتعليم الفني قبل كل شئ .
بعض السودانيين كان يقول ان وجود الامريكان كان مفيدا في كل شئفلقد كانوا يعطون الاطفال الحلوي زبعض النقود . صاحب صالون الحلاقة اليوناني في الخرطوم جمع شعر الرئيس نيكسون ووضعة في مظاريف صغيرة وكان الاوربيون يشترونه ويرسلونه الي اوربا وامريكا .
كنا حانقين وكارهين لامريكا . اذكر ملصقات ملصقة علي عواميد الترام المعدنية واماكن عديدة ,, ارجع الي بلادك يا نكسون ,,. ونكسون كان وقتها نائبا للرئيس ايزنهاور . وكان الامريكان يريدون الاستثمار في السودان والحصول علي قاعدة امريكية في السودان بسبب عداء عبد الناصر لهم وهم من اتي به للحكم في البداية بعد التنخلص من نجيب .
تغير الامر بعد وصول عبود الي السلطة وبدأت امريكا في التقرب الي السودان . وارسل الرئيس جون اف كندي طائرته الخاصة لاحضار عبود ووفده الضخم لزيارة امريكا والطواف بها . وتم ارجاعه الي وطنه . وقامت امريكا ببناء طريق الخرطوم بورسودان وكانت هنالك مشاريع اخرى جاهزة . وسارع الإتحاد السوفيتي ببنا مصانع كريمة وبابنوسو اروما ومصنع الزاندي في الجنوب للمواد الغذائية .
وقتها كان ماكنمارا وزيرا للدفاع وكان رجل امريكا القوي . عاش في امدرمان ايام الحرب وبعد الحرب وسكن في قاعدة وادي سيدنا وصادق السودانيين منهم العم ادريس الهادي الذي كان يمتلك الشركة الهندسية وهو من قام ببناء الجملونات في وادي سيدنا . وكان ماكنمارا يجدد له الدعوة لزيارة امريكا . ولكن العم ادريس لم يكن يتأخر ابدا او يغيب عن عمله طيب الله ثراه .
اثناء نقاش القاعدة الامريكية في حلايب قال م . أ . بكل عفوية ,, شوفوا تدوا اولاد ..... ديل قاعدة ، جمال ..... اماتكم . وغضب . ماكنمارا وانهي الاجتماع . ماكنمارا كان يفهم السودانية البسيطة . وكان عنده المترجمين .
بعد اكتوبر جاهر السودانيون بمعاداة امريكا اكثر من كل الافارقة والعرب وحتي الصينيين . وكان السودان سباقا بالاعتراف بالصين التي لم يعترف بها اغلب الدول ولم تكن ممثلة في الامم المتحدة .؟ وكانت جزيرة فرموزا ,, تايوان ,, تمثل الصين . واوقفت المشاريع الامريكية . وكنا جميعا نعادي امريكا ونحسبها الشيطان الاكبر ونتحدث عن الامريكان كشعب مجرم كريه مليئ بالعنصرية والحقد والغطرسة . وساعدت الدعاية الشيوعية وتصرف الحكومات الامريكية الخاطئ في الكونقو وفيتنام وكوبا . نحن السودانيون لا نعرف مصالحنا ولكن نتبع عواطفنا بمفهوم الأدغال والفيافي والصحراء .
بعد حرب الستة ايام وهزيمة العرب. قام السودان بمقاطعة المانيا الغربيبة لأنها تدفع لاسرائيل . والمانيا بريئة ، كانت ملزمة قانونيا بدفع تعويضات لضحايا المحرقة من اليهود والغجر . ونحن في السودان استلمنا مليوني جنيه او 6 مليون دولار كتعويضات حرب ذهب نصفها لمشروع انزار للنسيج .وكنا اول دولة تعترف بألمانيا الشيوعية . بالرغم من ان المانيا الغربية كانت تسمح للسودانيين من الدخول بدون تأشيرة دخول . وهم الذي بنوا لنا التلفزيوت وكنا من تاول الدول الافريقية التي عرفت التلفزيون . وكثير من المشاريع بدون مقابل . وقاطعنا بريطانيا تجاريا وسحبنا اموالنا الطائلة ,, 6 مليون ,, من البنوك البريطانية واودعناها في سويسرا . والعرب لم يقاطعوا . وكانت عمولة اموال الصباح في البنوك البريطانية 50 مليون تبرع بها لبلدية لندن . وفي فيضانات لويزيانا قبل سنوات تبرعت الكويت للمنكوبين الامريكان المساكين بنصف مليار دولار .
في نهاية السبعينات رسب ابن احد شيوخ الامارات في احدي المواد تحصل علي 47 درجة من مئة درجة . وطلب المدرسون ومدير المدرسة من المدرس السوداني ان يرفع الدرجات الي الخمسين حتي يتفادي ابن الشيخ الدائرة الحمراء . ورفض السوداني بالرغم من توسل الجميع . في نهاية السنة انهي عمل المدرس . ولان السودانيون كانوا ملء السمع والعين وقتها فرفع الامر الي مسئول كبير في وزارة التعليم الذي وعدهم خيرا. وقال لهم بعد دراسة الامر ، انه لا يستطيع ارجاع المدرس. لانهم يحتاجون لمدرسين وليس فرسان .
أحدث المقالات
- قراءة فى مفاهيم الحماية القانونية للاجئين بقلم د.طارق مصباح يوسف
- إنهما أولى بالإحسان والرحمة عند الكبر بقلم نورالدين مدني
- محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السودانين بقلم عبد الله علي إبراهيم
- العصيان المدني هو الخيار الأفضل للفلسطينيين بقلم ألون بن مئير
- بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم محمد وقيع الله
- في الذكرى ال31 لإستشهاد الأستاذ محمود وقفة الجمهوريين .. من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
- محمود عبد العزيز .. الممات والوفاة بقلم طه احمد ابوالقاسم
- السفارة السودانية بالرياض وإذلال العباد بقلم دكتورة مهيرة محمد احمد
- لا مفر منه ..!! بقلم الطاهر ساتي
- أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة
- مع طباخ الرئيس ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- كاتب استثنائي الاسم: احدهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
- متى نفيق من سكرتنا؟!(2-2) بقلم الطيب مصطفى
- ذكريات مجيدة لفذ ماجد بقلم بدوى تاجو
- الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد بقلم صافي الياسري
- هؤلاء إفتقدتهم ! أستاذ الكيماء والفيزياء يوسف جلدقون ! لماذا صمت الصديق ياسرعرمان وهو الذى يزعم بأنه
- هجمات جديدة في محلية كرينك /غرب دارفور بقلم صباح ارباب
- تلف (600) الف طن ذرة .. ما عصرتو علينا بقلم محمد الننقة
خبر الوقفة الاحتجاجية وتسليم مذكرة الحزب الجمهوري لوزير العدلالأمين العام لجهاز المغتربين يثمن دور السودانيين بالخارج فى الحوار الوطنىالمجموعة السودانية للديمقراطية أولا في ذكرى إستشهاد محمود محمد طه واليوم العربي لحرية الفكر والتعبيرمذكرة من الحزب الجمهوري تطالب بالغاء المادة 126 الخاصة بالردةإبراهيم غندور: السودان نجح أخيراً في اختراق المجتمع الدوليمحمد المنتصر الإزيرق يكشف عن آليات مشتركة مع واشنطن لمحاربة التطرفلقاء الاستاذ اسامة سعيد برئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الهولنديأمين عام مهرجان البركل السياحي : المهرجان سانحة لتأكيد عمق حضارة السودانإعتقالات بالجنينة والمجلداعلان تشكيل المكتب السياسي لحركة تغيير السودان للعام 2016مسوار يثمن دور المهاجرين والمغتربين السودانيين فى دعم الحوار وجهودإحلال السلام فى السودانإصابة أربعة أشخاص في هجوم بالقرب من زالنجيعمر البشير: الولاية الشمالية قادرة على إنقاذ العالم من الجوع73 الف نازح بأم دافوق ورهيد البردي في حاجة ماسة لمساعداتالرئاسة: السودان جزء من المنظومة الدولية لمحاربة الإرهاببسبب تسرب للزئبق في مصادر المياه نفوق عدد من الماشية بتلوديبيان حول منع مناسبة الإحتفال بيوم حقوق الإنسان العربي الإفريقي والذكري 30 لإستشهاد محمود محمد طهﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلأول
|
|
|
|
|
|