دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مجانين أمدرمان مختارات من كتآب أمدرمانيي (Re: هلال زاهر الساداتى)
|
لقد قرأت المقال بتلهف شديد لمجرد العنوان ( مجانين أم درمان ) ,، فإذا بالمقال يفتقد المعلومات الأساسية عن مجانين أم درمان ،، ويتغافل عن ذكر رواد الجنون في البقعة المباركة ،، فأين أبطال الجنون في مدينة البقعة الصامدة ؟؟ .. وأين سيرة زعم المجانين في أم درمان ( أبو طالب ؟؟ ) ،، ذلك المجنون المثقف العالي ,, الذي عرف بالمواقف والنوادر العجيبة .. ولقد لقي خطفه في سنة من السنوات عندما تسلق عمود الكهرباء في ميدان المولد بأم درمان .. هو ( أبو طالب ) من أشهر مجانين البقعة .. ذلك المجنون صاحب الحكم والنوادر الهامة للغاية .. كان محبوبا من الجميع .. وكان رجلا عالي الثقافة والإدراك .. ولأول مرة سمعته مرة يهتف في جماعة متشاجرة بالقول : ( لو كل كلب عوى علقمته حجراَ لأصبح الصخر مثقال بدينار ) ,، ثم اكتشفنا أن ذلك البيت هو للشاعر العربي المتنبي .. والمقال هنا يفتقد المعالم الأساسية لعمالقة الجنون في الخمسينات والستينيان من القرن الماضي .؟؟ .. فأين ذلك المجنون ( أبو الدفاع ؟؟ ) ذلك العملاق صاحب الطبول ؟؟ .. وأين ذلك المجنون ( أبو الجحافل ) صاحب الجيوش الجرارة من الكلاب .. وأين شلة المجانين الثلاثة .. تلك الشلة المتناغمة في الألفاظ ولكلمات .. وهي تلك الشلة التي كانت مزيوتة في هندامها بزيوت الطعام ؟؟ .. ثم أين النسخة الأخرى من التيمان الثلاثة بنفس النمط ؟؟ .. وبنفس الشاكلة .. و( الدخري ؟؟) كان يمثل نمطا فريدا في جوقة المجانين بأم درمان ,, وهنالك في خمسينات القرن الماضي تم نشر كتيب عن مجانين أم درمان ,, وفي ذلك الكتيب ورد الكثير عن مشاهير الجنون بالبقعة المباركة .. شعراء عمالقة كانوا بهيئة المجانين .. أدباء وفنانون كانوا يدخلون في مسميات الجنون ،، وكنا نتعجب حين يكني بالمرحوم إبراهيم عبد الجليل وهو مازال على قيد الحياة .. وهناك من مجانين أم درمان ( شروم كداد الدوم !! ) .. وهنالك من مجانين أم درمان المفتش الأول .. صاحب الهندام الانجليزي الأنيق .. كان يدخل في أي مكان أو مكتب دون الاعتراض من الآخرين .. ثم يدون ملاحظاته تلك الهامة على حد زعمه .. وهنالك آخرون وآخرون من المجانين وأصحاب الفريات الغريبة الذين كانوا يميزون شوارع أم درمان .. وفي الحقيقة فإن أم درمان مدينة تمثل الأصالة السودانية بذلك المعنى الشامل الكبير .. وفيها الكثير والكثير من غرائب الصور التي كانت تذهل الألباب .. فذلك الشيخ ( الحماري ) ( خوجلي ) الذي كان لا يشبع إطلاقا حتى ولو شرب كل ماء النهر .. وكان دائماَ يقول : لقد أصابتني دعوة الشيخ غريب الله بأن لا أشبع إطلاقاَ في كل الأحوال .. ويقال أنه كان في شبابه يشرب صفيحة كاملة من السمن البلدي دون أن يصاب بأية أعراض !! .. ومن غرائب أم درمان أيضاَ ذلك الحماري الأعمى الذي كان يفتقد نور العين كليا ومع ذلك كان يقوم بتوصيل الأغراض لأي حي من أحياء أم درمان دون أن يسأل أحداَ أو يتردد في الإيصال .. والحديث عن عجائب أم درمان في الماضي يطول ويطول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجانين أمدرمان مختارات من كتآب أمدرمانيي (Re: هلال زاهر الساداتى)
|
لقد قرأت المقال بتلهف شديد لمجرد العنوان ( مجانين أم درمان ) ,، فإذا بالمقال يفتقد المعلومات الأساسية عن مجانين أم درمان ،، ويتغافل عن ذكر رواد الجنون في البقعة المباركة ،، فأين أبطال الجنون في مدينة البقعة الصامدة ؟؟ .. وأين سيرة زعم المجانين في أم درمان ( أبو طالب ؟؟ ) ،، ذلك المجنون المثقف العالي ,, الذي عرف بالمواقف والنوادر العجيبة .. ولقد لقي خطفه في سنة من السنوات عندما تسلق عمود الكهرباء في ميدان المولد بأم درمان .. هو ( أبو طالب ) من أشهر مجانين البقعة .. ذلك المجنون صاحب الحكم والنوادر الهامة للغاية .. كان محبوبا من الجميع .. وكان رجلا عالي الثقافة والإدراك .. ولأول مرة سمعته مرة يهتف في جماعة متشاجرة بالقول : ( لو كل كلب عوى علقمته حجراَ لأصبح الصخر مثقال بدينار ) ,، ثم اكتشفنا أن ذلك البيت هو للشاعر العربي المتنبي .. والمقال هنا يفتقد المعالم الأساسية لعمالقة الجنون في الخمسينات والستينيان من القرن الماضي .؟؟ .. فأين ذلك المجنون ( أبو الدفاع ؟؟ ) ذلك العملاق صاحب الطبول ؟؟ .. وأين ذلك المجنون ( أبو الجحافل ) صاحب الجيوش الجرارة من الكلاب .. وأين شلة المجانين الثلاثة .. تلك الشلة المتناغمة في الألفاظ ولكلمات .. وهي تلك الشلة التي كانت مزيوتة في هندامها بزيوت الطعام ؟؟ .. ثم أين النسخة الأخرى من التيمان الثلاثة بنفس النمط ؟؟ .. وبنفس الشاكلة .. و( الدخري ؟؟) كان يمثل نمطا فريدا في جوقة المجانين بأم درمان ,, وهنالك في خمسينات القرن الماضي تم نشر كتيب عن مجانين أم درمان ,, وفي ذلك الكتيب ورد الكثير عن مشاهير الجنون بالبقعة المباركة .. شعراء عمالقة كانوا بهيئة المجانين .. أدباء وفنانون كانوا يدخلون في مسميات الجنون ،، وكنا نتعجب حين يكني بالمرحوم إبراهيم عبد الجليل وهو مازال على قيد الحياة .. وهناك من مجانين أم درمان ( شروم كداد الدوم !! ) .. وهنالك من مجانين أم درمان المفتش الأول .. صاحب الهندام الانجليزي الأنيق .. كان يدخل في أي مكان أو مكتب دون الاعتراض من الآخرين .. ثم يدون ملاحظاته تلك الهامة على حد زعمه .. وهنالك آخرون وآخرون من المجانين وأصحاب الفريات الغريبة الذين كانوا يميزون شوارع أم درمان .. وفي الحقيقة فإن أم درمان مدينة تمثل الأصالة السودانية بذلك المعنى الشامل الكبير .. وفيها الكثير والكثير من غرائب الصور التي كانت تذهل الألباب .. فذلك الشيخ ( الحماري ) ( خوجلي ) الذي كان لا يشبع إطلاقا حتى ولو شرب كل ماء النهر .. وكان دائماَ يقول : لقد أصابتني دعوة الشيخ غريب الله بأن لا أشبع إطلاقاَ في كل الأحوال .. ويقال أنه كان في شبابه يشرب صفيحة كاملة من السمن البلدي دون أن يصاب بأية أعراض !! .. ومن غرائب أم درمان أيضاَ ذلك الحماري الأعمى الذي كان يفتقد نور العين كليا ومع ذلك كان يقوم بتوصيل الأغراض لأي حي من أحياء أم درمان دون أن يسأل أحداَ أو يتردد في الإيصال .. والحديث عن عجائب أم درمان في الماضي يطول ويطول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجانين أمدرمان مختارات من كتآب أمدرمانيي (Re: هلال زاهر الساداتى)
|
لقد قرأت المقال بتلهف شديد لمجرد العنوان ( مجانين أم درمان ) ,، فإذا بالمقال يفتقد المعلومات الأساسية عن مجانين أم درمان ،، ويتغافل عن ذكر رواد الجنون في البقعة المباركة ،، فأين أبطال الجنون في مدينة البقعة الصامدة ؟؟ .. وأين سيرة زعم المجانين في أم درمان ( أبو طالب ؟؟ ) ،، ذلك المجنون المثقف العالي ,, الذي عرف بالمواقف والنوادر العجيبة .. ولقد لقي خطفه في سنة من السنوات عندما تسلق عمود الكهرباء في ميدان المولد بأم درمان .. هو ( أبو طالب ) من أشهر مجانين البقعة .. ذلك المجنون صاحب الحكم والنوادر الهامة للغاية .. كان محبوبا من الجميع .. وكان رجلا عالي الثقافة والإدراك .. ولأول مرة سمعته مرة يهتف في جماعة متشاجرة بالقول : ( لو كل كلب عوى علقمته حجراَ لأصبح الصخر مثقال بدينار ) ,، ثم اكتشفنا أن ذلك البيت هو للشاعر العربي المتنبي .. والمقال هنا يفتقد المعالم الأساسية لعمالقة الجنون في الخمسينات والستينيان من القرن الماضي .؟؟ .. فأين ذلك المجنون ( أبو الدفاع ؟؟ ) ذلك العملاق صاحب الطبول ؟؟ .. وأين ذلك المجنون ( أبو الجحافل ) صاحب الجيوش الجرارة من الكلاب .. وأين شلة المجانين الثلاثة .. تلك الشلة المتناغمة في الألفاظ ولكلمات .. وهي تلك الشلة التي كانت مزيوتة في هندامها بزيوت الطعام ؟؟ .. ثم أين النسخة الأخرى من التيمان الثلاثة بنفس النمط ؟؟ .. وبنفس الشاكلة .. و( الدخري ؟؟) كان يمثل نمطا فريدا في جوقة المجانين بأم درمان ,, وهنالك في خمسينات القرن الماضي تم نشر كتيب عن مجانين أم درمان ,, وفي ذلك الكتيب ورد الكثير عن مشاهير الجنون بالبقعة المباركة .. شعراء عمالقة كانوا بهيئة المجانين .. أدباء وفنانون كانوا يدخلون في مسميات الجنون ،، وكنا نتعجب حين يكني بالمرحوم إبراهيم عبد الجليل وهو مازال على قيد الحياة .. وهناك من مجانين أم درمان ( شروم كداد الدوم !! ) .. وهنالك من مجانين أم درمان المفتش الأول .. صاحب الهندام الانجليزي الأنيق .. كان يدخل في أي مكان أو مكتب دون الاعتراض من الآخرين .. ثم يدون ملاحظاته تلك الهامة على حد زعمه .. وهنالك آخرون وآخرون من المجانين وأصحاب الفريات الغريبة الذين كانوا يميزون شوارع أم درمان .. وفي الحقيقة فإن أم درمان مدينة تمثل الأصالة السودانية بذلك المعنى الشامل الكبير .. وفيها الكثير والكثير من غرائب الصور التي كانت تذهل الألباب .. فذلك الشيخ ( الحماري ) ( خوجلي ) الذي كان لا يشبع إطلاقا حتى ولو شرب كل ماء النهر .. وكان دائماَ يقول : لقد أصابتني دعوة الشيخ غريب الله بأن لا أشبع إطلاقاَ في كل الأحوال .. ويقال أنه كان في شبابه يشرب صفيحة كاملة من السمن البلدي دون أن يصاب بأية أعراض !! .. ومن غرائب أم درمان أيضاَ ذلك الحماري الأعمى الذي كان يفتقد نور العين كليا ومع ذلك كان يقوم بتوصيل الأغراض لأي حي من أحياء أم درمان دون أن يسأل أحداَ أو يتردد في الإيصال .. والحديث عن عجائب أم درمان في الماضي يطول ويطول .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|