متى يتوقف الرعي الجائر على جيوب المواطنين بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2017, 04:35 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يتوقف الرعي الجائر على جيوب المواطنين بقلم د . الصادق محمد سلمان

    03:35 PM April, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    المتعارف عليه في كل بلاد الدنيا والسودان من بينها ، أن الضرائب التي يدفعها مواطنو الدولة هي حق الدولة على المواطن وهي المساهمة الواجبة من المواطنين والتي تستعين بها الدولة مع غيرها من الموارد المالية في مقابلة مصروفات وإدارة شئون الدولة ، هذه الضرائب يدفعها التجار وأصحاب الأعمال والمهن والمزارعين وأصحاب الأنعام ، والعاملين في الدولة الذين تخصم من رواتبهم ، وفي مقابل ذلك يتمتع المواطن بالخدمات التي تقدمها له الدولة كالتعليم والعلاج ، وصحة البيئة والخدمات الأخرى ، عدا ذلك لم تكن هناك أية إلتزامات على المواطن يدفعها للدولة عدا الرسوم المعلومة والمحددة التي تحصّل نظير الخدمات الأخرى العامة في بعض الجهات الحكومية ، كأستخراج الوثائق الثبوتية والبريد ورسوم المحاكم ، والشهادات وغيرها من الخدمات التي تقدمها مختلف مؤسسات الدولة . كانت تلك الضرائب التي يدفعها المواطن بطيب خاطر ، في مقابلها تتكفل الدولة بتقديم التعليم من المرحلة الأولية وحتى المرحلة الجامعية مجاناً ، وكذلك يقدم له العلاج في المستشفيات بالمجان ، وأن تقدم له خدمات صحة البيئة كنقل النفايات ومحاربة الحشرات وتصريف مياه الأمطار وغيرها دون أن يدفع قرشاً واحداً، وكانت هذه الضريبة تؤخذ مرة واحدة في السنة من النشاط الأساسي للمواطن . هذا طبعاً إضافة لما تقوم به أجهزة الدولة الأخرى من مهام وخدمات كلها تصب في النهاية لرفاهية هذا المواطن .
    وعندما جاءت الإنقاذ ومنذ البداية إنتهجت نهجاً مغايراً لما كان موجوداً في السابق ، إذ أعتمدت توجه إقتصادي جديد يتبنى مباديء السوق الحر ، والتي بموجبها تمت خصخصة مؤسسات القطاع العام الحكومي بدعوى أنها خاسرة رغم أن هذه المؤسسات وجدت في الأساس لخدمة المواطن بالدرجة الأولى ، وتقديم خدماتها وسلعها للمواطن بأسعار معقولة سواء كانت هذه المؤسسات مؤسسات خدمية ، أو تجارية كشركات الإستيراد والتصدير ، فالدولة أرادت بهذه المؤسسات - وهي مؤسسات القطاع العام كما كانت تسمى - حماية المواطن من جشع القطاع الخاص ، وهكذا فُتح الباب واسعاً أمام الشركات الجديدة المملوكة لمنسوبي النظام وأجهزته الحزبية ، وكانت هذه الشركات الخاصة همها الأول إستنزاف المواطن من خلال الأسعار الباهظة للسلع الرديئة التي تستوردها بأبخس الأسعار بحجة الوفرة ، وحتى الخدمات التي كانت عادة تقدمها اجهزة الدولة الرسمية كونت لها شركات للقيام بها ، حيث يذهب الجزء الأكبر من الرسوم لها ، لذلك ظلت هذه الرسوم تزيد سنة بعد سنة زيادات لا تتناسب مع الخدمة نفسها ، فمثلا تجد في قائمة الرسوم التي تحصل من أصحاب السيارات لترخيص سياراتهم ( رسوم تشجير ! ) إضافة لقائمة أخرى .
    وعندما ظهر البترول وتدفقت أموال البترول لم تفكر الحكومة في بناء مؤسسات قوية وبنية تحتية تنقل البلاد إلي مرحلة الإزدهار ، وأهملت التنمية الحقيقية التي كان ينتظرها المواطن من عائدات البترول ، وذهبتت العوائد إلي الصرف على مؤسسات الحزب وليس الدولة ، وفي نفس الوقت ذهبت الحكومة في إتجاه تجفيف مؤسسات الخدمات العامة لصالح مؤسسات الخصخصة الجديدة فساءت الخدمة في مستشفيات الدولة التي أصبح العلاج فيها مقابل رسوم ، وأصبح معتاداً أن تجد أكثر من مريض يشتركان في سرير واحد وغابت عن المشهد الملاءات البيضاء النظيفة التي كانت في يوم من الأيام تجدها في عنابر الدرجة الثالثة ، وأنعدمت في هذه المستشفيات أبسط متطلبات العلاج . وكذلك طال التدهور خدمات التعليم العام والعالي وخدمات صحة البيئة ، وكل شيء .
    وبعد إنفصال الجنوب وإنحسار تدفقات أموال البترول التي لم تنعكس لا على الجانب المعيشي للمواطنين أو الجوانب التنموية للبلاد ، سرعان ما أطلت الأزمة الإقتصادية برأسها وباتت تتفاقم مع كل ميزانية جديدة فلجأت الحكومة إلي إختراع ما يسمى بالدعم ، وهو في الأصل عبارة عن رفع لأسعار السلع الأساسية مثل الخبز والوقود وإمدادات الكهرباء والمياه بصورة تمارس فيها الحكومة الخداع مع المواطن حتى وصلت أسعار هذه السلع الأساسية حداً لا يتحمله إلا ذوي الدخول العالية ، وإمتدت زيادات الرسوم لكل
    الخدمات المدنية الأخرى مثل رسوم إستخراج وثائق الهوية ، جواز السفر والبطاقة ، ورخص القيادة وترخيص السيارات والرخص التجارية والأعمال والمهن وغيرها من الخدمات ، وكانت حجة الحكومة في هذا التعامل مع المواطن أن الحكومة تدعم هذه السلع والخدمات بمبالغ كبيرة أثرت في الميزانية العامة للدولة وأحدثت فيها عجزا ، ولابد من رفع هذا الدعم أي زيادة أسعار السلع والخدمات لمعالجة هذا العجز .
    وأطلقت الحكومة يد الآفة المسماه بالمحليات التي أصبحت تقدم كل خدمة للمواطن بمقابل ، وبدلا من أن تكون المحليات خادمة المواطن ، أصبح العكس ، المواطن هو الذي يخدم المحلية بأن يدفع من جيبه، مقابل الخدمات التي كانت تقدم له في السابق كحق من حقوقه نظير الضرائب التي يدفعها ، فقد جاءت هذه المحليات بسياسة جديدة رأت هذه المحليات أن أفضل أسلوب للتعامل مع المواطن هو أسلوب مطاردة المواطن بالرسوم فأصبح الشغل الشاغل لهذه المحليات ، جباية هذه الرسوم من جيوبهم ،بل من أفواههم بتعبير أدق ، ، فصاحبات مقاهي الطرقات والهواء الطلق اللاي يعرفن ب ( ستات الشاهي ) يعملن بهذه المهنة التي لم تكن معروفة قبل مجيء الإنقاذ ، ومعظمهن نساء تقطعت بهن السبل أو ضاقت على أسرهن المعيشة ، تطاردهن المحليات لدفع رسوم يومية مقابل وجودهن في الشارع وتؤجر لهن الكراسي التي يجلس عليها الزبائن ، من هذا الدخل الذي لا يكفي لقوت اليوم ناهيك عن تكلفة العمل الي يقمن به والمواصلات . ماذا لو أن المحليات قدمت لهن هذه الكراسي كمنحة مساهمة منها . وياللمفارقة ! تعالوا ننظر في سلوك هذا الشعب الطيب تجاه دولته المتجبرة فقد نقلت أخبارالصحف من أحدى الولايات أنهن قدمن تبرعا للولاية مساهمة لدعم للتنمية ....ياللعار ! من لا يجد قوت يومه يتبرع ومن يملك يشيح بوجهه عن هؤلاء الكادحين ، ولم ترأف المحليات بالذين يعملون في المهن الهامشية الذين دفعت بهم الظروف إلي المدن الذين يعرضون سلعهم على أرصفة الطرقات ، فقد أصبحوا هدفاً لجشع هذه المحليات ، إذ يتم تحصيل مبالغ يومية منهم نظير ممارستهم لهذا العمل ،ولم تقتصر الجبايات على هؤلاء البأسين فقط ، بل تجدها في نقاط العبور بين الولايات وبأكثر من رسم مما تسبب في رفع أسعار السلع والمنتجات التي ترد للمدن ، أما بالنسبة لسكان المدن فإن رسوم نقل النفايات تحصل من كل بيت ومحل في المدينة ، وفي أحد التقارير للمراجع العام أحصى هذه الرسوم بانها تفوق المئة رسم .
    إزاء هذا الرعي الجائر علي جيوب المواطنين وفي ظل هذه الضائقة الإقتصادية والغلاء الماحق الذي طال أسعار كل السلع والخدمات ، يبرر تسآؤل : هل يمكن إستفتاء مؤسسات الفتوى حول إمكانية مساهمة أموال الزكاة الضخمة في تحسين أحوال الرعية وبخاصة الخدمات الضرورية التي تحافظ علي حياة الناس ؟ فمصارف الزكاة بالطبع معروفة ، وقبل أن أنهي هذا المقال وجدت الجواب على التسآؤل ، فقد جاء في صحيفة التيار بتاريخ 3 / 4 / 2017 خبرا يقول " ديوان الزكاة يتبرع ببناء الطابق الثاني لمستشفى ( 7979 ) " معنى ذلك أن الأمر ممكن ، فلماذا لا يبادر ديوان الزكاة في حل أحدى هذه المشاكل المزمنة التي تؤرق الناس حلا جذريا مثل المساهمة في تقديم خدمة نقل النفايات ، أو بتزويد المستشفيات بأسّرة حديثة أو إصلاح المدارس مثلا ، فالأمر يتعلق بتحسين حياة المسلمين.
    ونعود لعنوان مقالنا متى ( يتوقف الرعي الجائر ) المتمثل في الرسوم والجبايات ( الأميبية ) التي قصمت ظهر المواطن في ظل الأعباء المعيشة التي يعرفها الجميع ؟ . وهنا نجد الأعناق تشرئب لرئاسة الوزارة الجديدة التي سيكون برنامج إصلاح الدولة أحد مهامها ولماذا رئاسة الوزارة الجديدة ؟ أولا ستكون هذه بداية من شأنها أن تشعر المواطن بالتغيير ، ثانيا مثل هذه البداية تترجم عملياً الإستجابة لوعد ظل يردده المسئولون فيما يتصل بمعاش المواطنين ، ثالثا : ما يرفع سقف التوقعات إن الإشراف في ظل رئاسة الوزارة سيكون مباشراًعلى المرؤسين ( الوزراء ) وبالتالي ستكون المتابعة حثيثة للموضوع . وأخيرا هذه الخطوة ستحسن العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة فيما يتعلق بالحقوق والواجبات التي تلي كل طرف مما يؤسس لإعادة بناء العلاقة التي تقوم على إلتزام المؤسسات بحقوق المواطن ، وإلتزام المواطن بواجباته .
    *** سطور للوطن ....عزيزي المواطن هذه حكم وأمثال سودانية لك : " إن سلم العود اللحم بجود " الغش وألمي الرش ما بقّوم قش " إن العمر طال تشوف ضبح الجُمال "






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • الإخوان المسلمون : البرلمان مجرد شكل يتحكم فيه أشخاص
  • استدعاء مدير البنك المركزي بالبرلمان حول مخالفات مالية
  • رجال الأعمال الأمريكان يستفسرون عن معلومات الاستثمار بالسودان
  • اعتبر ما جرى في الجزيرة أبا كلام فارغ صادر من دراويش المهدي: سمعت من "الوطني" ما يطمئن وجاهز للعب
  • موسى محمد أحمد يبحث مع أبو القاسم إمام سبل التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد
  • رأى أن مخرجات الحوار بلا تنفيذ ستكون (إعلان سياسي) علي الحاج يكشف عن مشاورات مع بكري حول المشاركة ف
  • اتجاه لصرف المرتبات عبر (الموبايل)
  • معتمد أم درمان يشكل لجنة للتحقيق في الحادث حريق ضخم يقضي على كوابل كهرباء ومواسير بأمدرمان
  • (100) ألف أسرة فقيرة بالخرطوم خارج التأمين
  • احتجاجات بالقضارف على تعليق العمل في وزارة التخطيط العمراني
  • بكري حسن صالح: المنظمات السالبة تُخفي سهام القتل
  • المجلس: تراجع 21% في توزيع الصحف العام الماضي "الصيحة" تقفز للمركز الثاني في ترتيب الصحف "الشاملة"


اراء و مقالات

  • العالم في 2025 تقرير مجلس الإستخبارات الوطني الأمريكي : عالم متغير بقلم بابكر فيصل بابكر
  • زمان الناس هداوة بال ... وإنت زمانك الترحال .. ياكابلي ( 2 ) بقلم صلاح الباشا
  • كنائسنا ليست للأستثمار، وأجراسها لم تنادي يوما بالعنصرية ياهولاء بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • هلال ومريخ الحكومة بقلم كمال الهِدي
  • كان حراماً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الخيار العسكري لا يجدي نفعاً مالم يقترن بالخيار الفكري بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الرواتب ليست ام النهايات وام البدايات....!! بقلم سميح خلف
  • المعركة حول مستقبل سوريا بقلم ألون بن مئير
  • البشير .. بالله.. بالله.. دع النار تحرق المرغوت بقلم إسحق فضل الله
  • عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ
  • علي الحاج رجل الساعة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ولا حاجة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • الحسن الميرغني ،ولغة الطرد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عُشاري وعبدالله.. قوموا خلوا الضيق! بقلم البراق النذير الوراق
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات
  • جبل الخير والدمار والأبادة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • (انتفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد(م) السر أحمد سعيد.
  • أهلي الحمر و الكبابيش...الشيطان الاكبر يقبع في الخرطوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • بعيداً عن الرَّمل، صوبَ الفيل أو فلنُسَمِّ الأشياء بأسمائها بقلم عادل القصَّاص
  • حرب الإخوه الأعداء حمر والكبابيش بقلم ياسر قطيه
  • اغتصاب الرواتب ومصادرة الحقوق كاحتلال الأرض وقتل النفس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رسالة مولانا وصلت بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • نبـــض أبريـــل - شعــر هاشـــم صديــــق
  • هل مازال حزبكم الاحمر , مقاطع الكتابة ومتشبث بالشفاهة ,, (اليسار السوداني)
  • قادة حزب البشير بولاية القضارف يشاهدون فيلم جنسي اثناء مؤتمرهم التنشيطي ..
  • " السيسا " تكشف عن تورط منظمات اجنبية في اعمال ارهابية تحت ستار العمل الطوعي
  • ماجاهزين
  • أعرفوا لي الغِلوتيّة دي، أها ...
  • 6ابريل.
  • رسالة في بريد ابو روضة!
  • وردةُ لعروةِ ابريل ..
  • من أي منطقة بالسودان هذا العازف المبدع ؟ ***
  • السودان يتخلى عن فواكه مصر كلياً.. والبديل من المغرب العربي ولبنان وسوريا واسبانيا
  • القيدُ القاصِمُ
  • كل 6 أبريل وانتم بخير
  • وداعاً sudan.net























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de