|
ما بين الرئيس عمر البشير .. و حميدتى ... !!
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان June 23, 2014 [email protected] خرج علينا الرئيس عمر البشير بعد شفائه المزعوم من العملية التي أجريت في مفصل ركبته و أعلن الرئيس البشير تحديه لكل من يثبت أن قوات الدعم السريع .. في الأصل هي عبارة عن مليشيات تتبع لحزب المؤتمر الاسلاموى العسكري الذي يحكم السودان ديكتاتوريا .. و أيضا عرفت تلك القوات بمليشيات الجنجويد ... !! قال الرئيس عمر البشير في إطار تحديه مدافعا عن تلك القوات المجرمة : "أتحدى من يثبت أن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات ارتكبت تجاوزات بمسارح العمليات العسكرية ضد المتمردين" و قوات الدعم السريع كما زعم البشير إنما هي قوات مجرمة بالدرجة الأولى فلقد روعت خلال هذا العام 2014 المواطنين العزل الآمنين في كثير من قرى و بوادي ولايتي غرب و جنوب كردفان و مما ارتكبته من تجاوزات أن اعتدت تلك القوات الآثمة المجرمةىعلى فتيات من قبيلة المسيرية .. مما دفع أبناء القبيلة لمواجهتهم و قتالهم و طردهم ببسالة و قوة من ديار المسيرية .. و لقد كتبنا وقتها عن كل ذلك تفصيلا ... !! نتيجة تلك المواجهات استشهد عدد من ابطال القبيلة دفعا عن عرضهم .. و لا شك أن الاعتداء على الأعراض و ترويع المواطنين جريمة كبرى و تجاوزات لا يقرها الضمير الإنسان.. و لا أقول القانون لأنه لم يعد هناك قانون في السودان في ظل نظام الإنقاذ الفاسد لحماية المواطن الأعزل... !! و ق تسأل الكثيرون عن جزاء سمنار الذي يمارسه البشير مع المسيرية ..!! فكيف يهون عليه أن يغرر بقبيلة المسيرية من اجل اجبارهم على النزوح من مناطق انتاج البترول و قد كان لهم فضل كبير عليه في كثير من الأحداث و في حادثة بعينها لم ينسها التاريخ لعمر البشير العميد الأخرق ... !! بعد خروج تلك القوات .. الجنجويد .. من غرب كردفان و بعد الهزيمة النكراء و الدرس القاسي الذي تلقوه على أيدي أبطال قبيلة المسيرية اتجهت قوات الجنجويد أو ما يسميه البشير بقوات الدعم السريع نحو عاصمة شمال كردفان .. الأبيض.. و عند أطرافها و تحديدا في منطقة أم قرين غربي مدينة الأبيض .. اعتدى أفراد من تلك القوات الآثمة على المواطن التاجر محمود عيسى احمد بخيت و أردته قتيلا في قريته و أمام أفراد أسرته... !! و ليعلم الرئيس عمر البشير أن من قتل نفسا كأنما قتل شعبا بأكمله.. و إن كنت يا عمر البشير تتحدى من يأتيك بتجاوزات فان ذلك يعد تجاوزا كبيرا و جريمة بغيضة و نكراء لا يرضاه الله و لا يقرها الضمير الإنساني و أنها جريمة لا تقبل التبرير أو التدليس أيا كان نوعه و اللف و الدوران الذي ظللت تمارسه على السودانيين ... !! و رابطت تلك القوات "المرتزقة" على تخوم مدينة الأبيض لأيام طوال و قد شهد كل العالم ذلك و هددت بدخول الابيض و استباحتها و الاستيلاء عليها و بذلك انتشر الهلع و الجذع بين المواطنين فكان خيارهم الوحيد هو الخروج في مظاهرات ضد الوالي المجرم هارون و حاصروه و ضغطوا عليه حتى تغادر تلك القوات السفاكة مدينة الأبيض و لم يتخذ مواطنو الأبيض هذه الخطوة إلا لهمجية و بربرية تلك القوات و ما مارسته من جرم فى البشر و خراب في الديار .... !! ما كان للوالي المجرم أحمد هارون إلا أن يستجيب لطلباتها التي تتمثل في قطع غيار لسياراتها و كميات كبيرة من الوقود و المون الغذائية و الدواء و بالفعل حصلت تلك القوات على ما أرادت بعد أن أرسلت وزارة المالية مبالغ طائلة لهذا الغرض و من بعد الاستجابة التامة لطلباتها و من ثم خرجت قوات الدعم السريع الفاشستية من ولاية شمال كردفان ... !! نقول للرئيس السوداني عمر البشير إن قوات الدعم السريع " الجنجويد" قد عاثت في الأرض فسادا و مارست قتلا و ترويعا و ارتكبت تجاوزات كثيرة و كبيرة في المناطق الآمنة ناهيك عن مناطق العمليات و قد شهد جرمهم أهالي كردفان و دارفور ... !! إن قوات حميدتى قد قتلت أنفسا زكية حرم قتلها الله تماما مثلما فعلت أنت ايها الرئيس الهام في كل أنحاء السودان و إن جرائمك يا عمر البشير لم تعد تحتاج إلى دليل لأنك اعترفت بها علنا و في وضح النهار ... !! لا تبحث ايها الرئيس عن تجاوزات حميدتى و قواته الفاجرة و لا تدافع عنه و عن قواته و إنما انظر إلى عدد الأرواح البريئة التي ظللت تزهق منذ قدومك للحكم في 1989 و بلا جرم و لا ذنب و بدون محاكمات حتى و لو كانت صورية ... !! و لماذا التحدي و البحث عن تجاوزات لقوات قوات سفكت دماء أبرياء و نهبت و خربت الديار ... !! هل تلك سكرة بعد العملية الفاشلة التى اجريت فى ركبتك ... !! أم انه الخوف من القائد حميدتى و قواته التي تطوق الخرطوم حيث تنوم ... !! و تفرض عليك شروطها و كل ما تريد كما فعلت مع أحمد هارون... !!
|
|
|
|
|
|