ما بين الرئيس عمر البشير .. و حميدتى ... !!

ما بين الرئيس عمر البشير .. و حميدتى ... !!


06-24-2014, 05:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1403584956&rn=0


Post: #1
Title: ما بين الرئيس عمر البشير .. و حميدتى ... !!
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 06-24-2014, 05:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان

June 23, 2014
[email protected]
خرج علينا الرئيس عمر البشير بعد شفائه المزعوم من العملية التي أجريت في مفصل ركبته و أعلن الرئيس البشير تحديه لكل من يثبت أن قوات الدعم السريع .. في الأصل هي عبارة عن مليشيات تتبع لحزب المؤتمر الاسلاموى العسكري الذي يحكم السودان ديكتاتوريا .. و أيضا عرفت تلك القوات بمليشيات الجنجويد ... !!
قال الرئيس عمر البشير في إطار تحديه مدافعا عن تلك القوات المجرمة :
"أتحدى من يثبت أن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات ارتكبت تجاوزات بمسارح العمليات العسكرية ضد المتمردين"
و قوات الدعم السريع كما زعم البشير إنما هي قوات مجرمة بالدرجة الأولى فلقد روعت خلال هذا العام 2014 المواطنين العزل الآمنين في كثير من قرى و بوادي ولايتي غرب و جنوب كردفان و مما ارتكبته من تجاوزات أن اعتدت تلك القوات الآثمة المجرمةىعلى فتيات من قبيلة المسيرية .. مما دفع أبناء القبيلة لمواجهتهم و قتالهم و طردهم ببسالة و قوة من ديار المسيرية .. و لقد كتبنا وقتها عن كل ذلك تفصيلا ... !!
نتيجة تلك المواجهات استشهد عدد من ابطال القبيلة دفعا عن عرضهم .. و لا شك أن الاعتداء على الأعراض و ترويع المواطنين جريمة كبرى و تجاوزات لا يقرها الضمير الإنسان.. و لا أقول القانون لأنه لم يعد هناك قانون في السودان في ظل نظام الإنقاذ الفاسد لحماية المواطن الأعزل... !!
و ق تسأل الكثيرون عن جزاء سمنار الذي يمارسه البشير مع المسيرية ..!!
فكيف يهون عليه أن يغرر بقبيلة المسيرية من اجل اجبارهم على النزوح من مناطق انتاج البترول و قد كان لهم فضل كبير عليه في كثير من الأحداث و في حادثة بعينها لم ينسها التاريخ لعمر البشير العميد الأخرق ... !!
بعد خروج تلك القوات .. الجنجويد .. من غرب كردفان و بعد الهزيمة النكراء و الدرس القاسي الذي تلقوه على أيدي أبطال قبيلة المسيرية اتجهت قوات الجنجويد أو ما يسميه البشير بقوات الدعم السريع نحو عاصمة شمال كردفان .. الأبيض.. و عند أطرافها و تحديدا في منطقة أم قرين غربي مدينة الأبيض .. اعتدى أفراد من تلك القوات الآثمة على المواطن التاجر محمود عيسى احمد بخيت و أردته قتيلا في قريته و أمام أفراد أسرته... !!
و ليعلم الرئيس عمر البشير أن من قتل نفسا كأنما قتل شعبا بأكمله.. و إن كنت يا عمر البشير تتحدى من يأتيك بتجاوزات فان ذلك يعد تجاوزا كبيرا و جريمة بغيضة و نكراء لا يرضاه الله و لا يقرها الضمير الإنساني و أنها جريمة لا تقبل التبرير أو التدليس أيا كان نوعه و اللف و الدوران الذي ظللت تمارسه على السودانيين ... !!
و رابطت تلك القوات "المرتزقة" على تخوم مدينة الأبيض لأيام طوال و قد شهد كل العالم ذلك و هددت بدخول الابيض و استباحتها و الاستيلاء عليها و بذلك انتشر الهلع و الجذع بين المواطنين فكان خيارهم الوحيد هو الخروج في مظاهرات ضد الوالي المجرم هارون و حاصروه و ضغطوا عليه حتى تغادر تلك القوات السفاكة مدينة الأبيض و لم يتخذ مواطنو الأبيض هذه الخطوة إلا لهمجية و بربرية تلك القوات و ما مارسته من جرم فى البشر و خراب في الديار .... !!
ما كان للوالي المجرم أحمد هارون إلا أن يستجيب لطلباتها التي تتمثل في قطع غيار لسياراتها و كميات كبيرة من الوقود و المون الغذائية و الدواء و بالفعل حصلت تلك القوات على ما أرادت بعد أن أرسلت وزارة المالية مبالغ طائلة لهذا الغرض و من بعد الاستجابة التامة لطلباتها و من ثم خرجت قوات الدعم السريع الفاشستية من ولاية شمال كردفان ... !!
نقول للرئيس السوداني عمر البشير إن قوات الدعم السريع " الجنجويد" قد عاثت في الأرض فسادا و مارست قتلا و ترويعا و ارتكبت تجاوزات كثيرة و كبيرة في المناطق الآمنة ناهيك عن مناطق العمليات و قد شهد جرمهم أهالي كردفان و دارفور ... !!
إن قوات حميدتى قد قتلت أنفسا زكية حرم قتلها الله تماما مثلما فعلت أنت ايها الرئيس الهام في كل أنحاء السودان و إن جرائمك يا عمر البشير لم تعد تحتاج إلى دليل لأنك اعترفت بها علنا و في وضح النهار ... !!
لا تبحث ايها الرئيس عن تجاوزات حميدتى و قواته الفاجرة و لا تدافع عنه و عن قواته و إنما انظر إلى عدد الأرواح البريئة التي ظللت تزهق منذ قدومك للحكم في 1989 و بلا جرم و لا ذنب و بدون محاكمات حتى و لو كانت صورية ... !!
و لماذا التحدي و البحث عن تجاوزات لقوات قوات سفكت دماء أبرياء و نهبت و خربت الديار ... !!
هل تلك سكرة بعد العملية الفاشلة التى اجريت فى ركبتك ... !!
أم انه الخوف من القائد حميدتى و قواته التي تطوق الخرطوم حيث تنوم ... !!
و تفرض عليك شروطها و كل ما تريد كما فعلت مع أحمد هارون... !!