*الطائفية التى تغير مواقفها بذات السهولة التى تغير بها ملابسها ، جعلتنا نوقن بانها من هى آفات بلادنا واكبر شريان يغذي جسد الإنقاذ العليل ، والأيام الماضية فرضت علينا الطائفية ظاهرة ملوكية جديدة من آخر كنانة الإنقاذ وحليفتها الطائفية ، شاي في الحادية والخمسين من عمره يحمل رتبة اللواء في الجيش السودانى ، وفى ثمانينيات القرن الماضي جمعتنا به العاصمة الأردنية عمان ، وكان وقتها طالباً حربياً في كلية مؤتة الأردنية ، وكنا نتساءل : هل سيستوعبه الجيش السودانى ؟ وكيف ؟ هل سيعدل له القانون ؟ ام انه سيدرس هذه الدراسة العسكرية في كلية عسكرية ليست سودانية ! لكن ماحدث انه دخل الجيش السودانى ووصل لرتبة الملازم اول وابعد من الجيش وعندما اعيد للخدمة الحق بالدفعة التى وصلت رتبة العقيد ..
*وذات القفز تم مع السيد / الإمام الذى عاد من اوكسفورد والتحق بالمالية ومنها الى البرلمان بعد ان قام باول تزوير سياسي في عمره ، ثم الى رئاسة الوزراء ،وبالأمس في زواج سعادة اللواء عبدالرحمن رايناهم على صهوات الجياد وان صورهم تقتحم تلفوناتنا وكأن ابن الامام قد أتى بما لم تستطعه الاوائل؟! فمالذى يهم اهل السودان لو تزوج السيد عبدالرحمن او تبتل؟! وماهى القيمة المضافة في كل هذه الهيصة والامر كله زواج يمكن ان يحدث مثله في أي بيت سودانى؟!والسودانيون قد تم كسر نافوخهم الامام سيعود ، والامام حدد 26 يناير فتح الخرطوم ، وهاهو الامام عاد وزوج الولد الكبير وركبوا الحصين وتفرجنا على مراسم العقد وحتى الجرتق ، واهل السودان لايستطيعون شراء ادوية السكر والضغط وتنعدم عنده الادوية المنقذة للحياة ، وبالرفاه والبنين للامام وابنه وطلاع ميتين اهل السودان المساكين..
*إن معزوفة الطائفية التى تتقاسم الادوار داخل البيت الواحد ، السيد الحسن المساعد واللواء عبدالرحمن وهما كما عهدناهما من البيتين الطائفيين كفرسي رهان ، يدقان على ادمغتنا نواقيس حادة الطرق حتى نؤمن ان لامناص لنا من جيناتهم المقدسة يحكموننا بها عن رضاء او حتف انوفنا ونحن صاغرون وصاغرون كما فسرها اهل اللغة (أي ذليلون حقيرون ) نتزوج بالتراضي وبالكورة وبخطوة نحو الزواج في الاسلام ، بينما هم يمتطون صهوات الجياد وحكم البلاد والتحكم على رؤوس العباد، مصرين على انهم هم الأسياد ، وهذا الواقع الموجع اليس كافياً لتبقى الانقاذ على سوئها؟! وسلام يااااااااااوطن
سلام يا عندما افتر ثغرها على ابتسامة ساحرة ، كان يبحث فى عينيها عن ذاته المفقودة طوال الحقب السوالف ،فىذات الوقت كان المغني يغني : ماشفت عيون تنادي الزول تقولو ا اقيف ..شعب ينطق العيون ويعجز عن اسقاط الانقاذ!! وسلام يا للجريدة الاربعاء ١/٣/٢٠١٧
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة