لا تلوموا مصر، ولوموا أنفسكم بقلم د. فايز أبو شمالة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2015, 05:05 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تلوموا مصر، ولوموا أنفسكم بقلم د. فايز أبو شمالة

    05:05 PM Nov, 09 2015
    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر

    البيان الذي صدر عن لقاء الرئيسين المصري والفلسطيني جاء منسجماً مع موقف السلطة الفلسطينية تماماً، وهذا ما عبر عنه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، حين قال: شهد لقاء القاهرة تباحثاً بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطيني؛ نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان"

    لقد اختصر المتحدث باسم الرئاسة المصرية قضية فلسطين كلها في وضع إنساني ووضع أمني متدهور، وفي احتقان متزايد نتيجة لانتهاك المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان، وهذا الاختصار للقضية الفلسطينية جاء متناغماً مع حديث السيد محمود عباس الذي أكد: إنه يثمن مساعي مصر في التوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتهدئة الأجواء المشحونة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الراهن.

    إن استخدام السيد محمود عباس لجملة "تهدئة الأجواء المشحونة"، وهروبه من لفظة "الانتفاضة" أو حتى "الهبة الشعبية"، هو الذي وضع الكلام على شفتي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ليصف انتفاضة الشعب الفلسطيني، ومقاومته للاحتلال ب "الاحتقان المتزايد" دون التأكيد على مطالب الشعب الفلسطيني السياسية العادلة.

    لم يكن التسطيح السابق لقضية الصراع العربي الإسرائيلي عبثياً، وإنما جاء ليمهد ذهن المستمعين للإعلان عن نقاط الاتفاق بين الرئيسين، والتي جاءت على النحو التالي:

    1- أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضي المحتلة. وأزعم أن هذا البند يهدف إلى تحقيق التهدئة، ولا يرقي إلى حد المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
    2- ضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني. وأزعم أن هذا البند لا يرقي إلى مستوى الطلب بإزالة المستوطنات،
    3- تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي. وأزعم أن هذا البند يمثل أقصى مطالب السيد محمود عباس، الذي لم يكتف بدلق إبريق من الإحباط على انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس من خلال التصريحات السابقة، بل أوغل الرجل في حرف الانظار عن الممارسات الصهيونية في الضفة الغربية، وراح يحرض مصر على سكان قطاع غزة، ويدعو لمواصلة حصارهم، وإغراقهم في مياه البحر، وهذا ما أكد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حين قال: إن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية،" ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة"، موضحا أن" عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية، سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع قطاع غزة.

    كلام الرئيس المصري فيه تبرؤ من المسئولية عن حصار غزة، وبالتالي فلا ملامة على مصر في هذا المجال إلا ضمن حدود التواصل التاريخي بين الشعبين، ومن منطلق الأخوة والجيرة، والمحبة، والقومية، والدين، لتقع الملامة على:

    1- السيد محمود عباس بصفته المحرض الأول على حصار غزة.
    2- حركة حماس التي لم تحسم أمر الانقسام داخل الساحة الفلسطينية، وتركت قميص عثمان معلقاً على رمح السيد محمود عباس، يطعن فيه حركة حماس في كل العواصم العربية والإسلامية، متهماً إياها بالتآمر على مصر أولاً، وبالخيانة العظمى لفلسطين ثانياً، وذلك من خلال إجرائها مفاوضات سرية مع إسرائيل، تقوم على ضم 1000 كيلو متر مربع من أراضي سيناء إلى قطاع غزة.

    وإذا كان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي غير قادر على الدفاع عن نفسه أمام اتهامات محمود عباس- الذي يدعي أنه رفض عرضاً من مرسي يقوم على توسيع حدود قطاع غزة على حساب الأراضي المصرية - فإن حركة حماس قادرة من خلال البندقية الفلسطينية على الدفاع عن نفسها، والتأكيد على سيرتها التي اعتمدت المقاومة المسلحة طريقاً لتحرير فلسطين، وقادرة على قذف حجر في فم كل طعان للمقاومة التي أعيت الصهاينة في غزة، وقادرة على مفاجأة المشككين برد ساحق وسريع يتناغم مع عنفوان شباب الضفة الغربية؛ الذين يقتحمون الأهوال، ولسان حالهم يقول لحركة حماس ما قاله الشاعر زهير بن أبي سلمى:

    وَمَنْ لَـمْ يَـذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُـهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمِ الـنَّاسَ يُظْلَمِ


    مواضيع متعلقة:


  • Sudan allows Ethiopians to lay hold on lands: Beja party
  • Khartoum forsakes rights of eastern Sudanese: Beja Congress
  • Auditor-general reports embezzlement in Darfur, eastern Sudan
  • Farmers kidnapped in eastern Sudan
  • Ethiopian gunmen occupy eastern Sudanese farms
  • Measles cases in Sudan five times the annual average: Unicef
  • Farm machine theft in eastern Sudan
  • Sudan security raids house of activist teacher
  • Deaths after heavy rains in eastern Sudan
  • Cooking gas and bread crises continue in Sudan
  • Water crisis in Sudan’s Red Sea state, new hemorrhagic fever cases
  • Sudan acknowledges significant increase in human trafficking
  • Torrents, floods destroy homes, isolate villages in Darfur, eastern Sudan
  • 18 million EU grant for primary education in Sudan

  • هيثرو، الوالي، سبتمبر بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • بعد محادثات فيينا: هل بدأ العد التنازلي لرحيل بشار الأسد؟
  • الحوار الوطنى المعنى والأبعاد بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفترة الإنتقالية ... وكسب الحركة الإسلامية الجديدة بقلم صلاح الباشا
  • ياسر عرمان صديقاً لأب قنفد بقلم حماد صالح
  • الحوار لمن؟؟! بقلم سعيد شاهين
  • العرس في زمن حظر التجول! بقلم أحمد الملك
  • بت جاد الله تحذر أمريكا ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • منتهى السخف! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يريد إغتيال الحزب الشيوعي العتيد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قيادة الصحة إلي متي الكنكشة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • وطن النجوم شعر نعيم حافظ
  • الكنداكة السودانية في زمن العهر والفجور بقلم بدرالدين حسن علي
  • الحج مرة ومرات لو تصدق النيات بقلم شوقي بدري

    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps























  •                   

    11-10-2015, 09:57 AM

    تاج السرعبداللطيف عثم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: لا تلوموا مصر، ولوموا أنفسكم بقلم د. فايز � (Re: فايز أبو شمالة)

      ربما نسى الكاتب أن حماس منظمة منبوذة فى كل مكان وإذا أرادت حماس محاربة إسرائيل فعليها العودة لفتح الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى
      ولاداعى لإستعراض العضلات بالمسيرات فى غزة وأما العمق فى سيناءءءء فإن السيسى الرئيس المصرى الشرعى قد دمر كل الأنفاق فإسمعوا واعوا
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de