حُكم على السيد/ أبراهيم حمدي بالجلد و الغرامة، بتهمة الأفعال الفاضحة (الزنا)، و السيد/ إبراهيم حمدي رجل قانوني و أمير ( المجاهدين) بولايةسنار ومدير الحج والعمرة بالولاية... فهو بهذه الصفات شخصية نافذة غيرعادية.... استغل نفوذه الاداري لارتكاب فاحشة مع عاملة ضعيفة تعمل تحتإمرته..تولت وسائل التواصل الاجتماعي مهمة التشهير بما ارتكبه من جرم فادح في حقالمرأة المسكينة و حق وظيفته ( أمير الحج و العمرة) و حق سُنة الجهاد (أمير المجاهدين)..لكن النظام و إعلاميه ( المميزين) يودون منا غض الطرف عن أباليسه و هميرتدون ( سترة) الأنبياء.. و أن نصمت عن الاشارة إلى افعالهم التي لاتتسق و أقوالهم.. فقد امتعض الرئيس البشير من الذين يكتبون ضد سياسةنظامه، خاصة أقلام سدنته فقال ( حتى الصحافيين حقننا انقلبوا علينا!).. وتوعد بأنه سيتولى ملف الاعلام بنفسه..و انبرى الاستاذ/ محمد عبدالقادر- رئيس تحرير صحيفة الرأي العام- لتبرئةنفسه من الجحود على أولياء نعمته، فكتب مقالاً لتأكيد أنه صحفيٌّ مخلصجداً و لا يزال في جيب المؤتمر الوطني رغم الجو الملبد بغيوم الفسادالمنذر بسقوط النظام..( و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا)..قال الاستاذ محمد عبدالقادر:-" مُؤلمة جداً الطريقة التي أدارت بها(مواقع التواصل الاجتماعي) قصة مدير الحج والعمرة بولاية سنار في قضيةأخلاقية ما كان لها أن تجد كل هذا الرواج لولا الكيد السياسي وأمراضالمجتمع الجديدة التي تنتشي وتتلذذ بالفضائح ولا تعرف معنـى الستروالرأفة بسيرة الآخرين... إنه التشفي في أبشع صوره ذلكم الذي تطفح بهرسائل (الواتس)، رأيت كيف يَختبئ الشر في الرسائل التي تُمـارسالتشهير.."لم يسأل الأستاذ/ محمد عبدالقادر نفسه- بحياد- عن السبب في تشفي الناس والتشهير بمنتسبي المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية المفترية علىالاسلام.. و لو كان فعل، لعرف أن 90 % من الشعب السوداني ناقم عليهمابسبب ظلمهما البائن.. و لأن 10% الباقي من الشعب السوداني المنتمي إلىالمؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية ينعمون بما سرقوا من ال 90 % ..ودمروا حياتهم باسم الاسلامأما عن ( أمراض المجتمع الجديدة)، فهي كثيرة و لا يمكننا إحصاؤها.. و هيأمراض فيروسية خطيرة.. تكونت في رحِم المؤتمر الوطني و حملها مؤامرة علىمؤامرة.. و وضعها في 30 يونيو و رعاها و نشرها وباءً اجتاح البلد كله.. وقد قمنا- نحن حَمَلة ( الأمصال الشريفة)- ببث الكثير من الأجسام المضادةفي الأجواء للحيلولة دون الفيروس و الفتك الجماعي بالسودانيين. و قد بدأالفيروس ينحسر بدليل أن الصحفيين ( حقِّينهم) بدأوا يسايروننا في كشف (المستور).. و ما امتعاض الرئيس البشير من الصحفيين ( حقينهم)، و منالاعلام في مجمله، و ما نيته تولي وزارة الاعلام بنفسه سوى مؤشر لقوةمفعول المصل ( حقَّنَا).. و فشل صحفييهم الذريع في تدوير الزوايا الحادةعكس الواقع..و يتذمر الاستاذ/ محمد عبدالقادر :- ( كل ذنب ذاك الزاني أنه مؤتمر وطنيأو الحركة الإسلامية.. )؟! يا خبر! ما أشبه دفاعه هذا بدفاع أبي نواس فيمواجهة هارون الرشيد:- ( أنا كنت قايلك زبيدة!).. فجريمة الانتماءللمؤتمر الوطني هي أم الكبائر التي تجعل من ممارسة الزنا أقل شناعة..فالمؤتمر الوطني هو الفساد و الرذيلة عينها.. و ما فتئت تشيع بينمسئولِيهِ في المزارع و المكاتب و السيارات المظللة.. و يمر بها الناسمستنكرين عاجزين عن الفعل الرادع.. لا سلطة تقهر اسلاميي المؤتمر الوطنيو هم ( حاميها حراميها).. و لا صلة لهم بالقرآن إن حاولنا أن نزَعَهمبوازع من بعض آياته و هُم في فسادهم يعمهون...لكن الأخ/ محمد عبدالقادر أبى إلا أن يطالب بفقه السترة، فأتى بالقصةالشهيرة عن مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الذي زنا بجارية، فنصحه هزال بالاعترافأمام رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم –لَعَلهُ يَسْتَغْفِرُ لَهَ...فَأَعْرَضَ عَنْهُ أرع مرات، ... و انتهى الأمر بأن سأله الرسول ( ص) :-" هَلْ جَامَعْتَهَا؟" و لما أجاب بنَعَمْ. َأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ،و بعد ذلك قال لهزال حِينَ رَآهُ ( وَاللهِ يَا هَزالُ لَوْ كُنْتَسَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْراً مِما صَنَعْتَ بِه)..و يبدو أن الأخ محمد عبدالقادر ، مثله مثل جميع محركي ماكينات إعلامالمؤتمر الوطني الجهنمية، كانوا بيملوا الأزيار أثناء حصص الدين فيالمدارس و كِدَهْ..! و ( يا ناس، خلوها مستورة!) أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة