|
Re: قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
أموال الشعب السوداني مستباحة ومنهوبـة في آلاف المواقع والمؤسسات السودانية . منها تلك المكشوفة والمفضوحة .. ومنها تلك الخافية المستورة الغائبة عن أعين هذا الشعب السوداني المغلوب على أمـره ،، ويبدو أن الأخ حيدر أحمد خير الله يملك الكثير والكثير من خيوط الأسرار في التلاعبات التي دارت وتدور في أروقة قناة النيل الأزرق الفضائية ،، تلك التلاعبات التي تمتد خيوطها لتطال بطريقة ما مصلحة الأوقاف السودانية .. ويبدو أن لصوص ( الإنقاذ ) هذه المرة قد ارتكبوا هفـوة من الهفوات التي كشفت مخططاتهم وأدخلت الأخ حيدر في المدار .. وبالرغم من أن الشعب السوداني تعود أن ينال الصفعات في الأموال العامة بالمليارات والمليارات إلا أن حرص الأخ حيدر على متابعة الفساد في قناة النيل الأزرق الفضائية والأوقاف السودانية يجذب انتباه ذلك الشعب اللاهي الراكض خلف مشاغل الحياة .. وفي مقال الأخ حيدر وردت عبارة : ( وخاطبنا الشريك الأكبر / وجدي ميرغني محجوب ) .. وهنا الشعب السوداني كالأطرش في الزفة ولا يعلم من هم هؤلاء الذين يشير إليهم الجمع في ( خاطبنا ) ؟؟ .. ( وقد يكون الجمع هنا للتعظيم والتفخيم ) .. على كل حال ما علينا !! .. أما وجدي ميرغني ذلك فلم يكن جديرا عندما أحسنوا الظن فيه .. بل شجع بصمته أعوان الفساد ليتمادوا في غيهم .. وهنا نقول للأخ الفاضل حيدر ذلك الإنسان الذي أحسنتم الظن فيه هـو واحد من ثلاثة .. إما شريك في الجريمة من البداية للنهاية .. وإما جبان يخشى سطوة الآخرين .. وإما صاحب مصلحة خاصة .. وفي كل الأحوال الساكت عن قول الحق هو شيطان أخرس .. وتلك صور شائعة في إنسان ( الإنقاذ ) أو المتعاملين معهم في أي موقع من المواقع .. فهم يقدمون المصالح الذاتية على المصالح العامة وينهبون ويسرقون ثم يستترون تحت شعار أنهم حماة الشريعة الإسلامية !!.. تلك الشريعة العفيفة التي شوهوها بكل ألوان المفاسد .. أما تأملات الأخ خير الله في تلك العدالة أمام المحاكم السودانية فذلك درب من دروب الخيال .. لأن المحاكم السودانية اليوم هي سند يعاضد النظام في الحلال والحرام .
| |
|
|
|
|