*صرفتنا عديد الصوارف في الأيام الماضية عن المواصلة في ملف قناة النيل الأزرق الذي طرحناه مرارا وسنظل نطرحه رغم إيماننا بأنه لن يستقيم الظل والعود أعوج، تحدثنا فيما تحدثنا عن مائتين من الأسهم تملكها هيئة الأوقاف الاسلامية وظلت بالسجلات حتى يوليو015 2 وبعدها إمتدت عليها أيادي الظلام لتختفى الأسهم والتي تعتبر بموجب قانون الأوقاف هي أموال الله ،ووزير الاوقاف الجديد وهو يؤدي قسمه عليه أن يعلم أنه يرث من ضمن المواريث هذه الأسهم المختفيه بفعل فاعل تجرأ على أموال الله فهل تبقى له من قيمة هذا الفاعل؟ وتحدثنا عن كيف يتم التهرب الضريبي والعقودات المزدوجة والأرقام المفضوحة ليفقد الشعب السوداني مرتين مرة عندما يتهربون من الضريبة ومرة عندما يهدرون على شعبنا أمواله في القناة وأمواله في الضرائب والعجلة تدور...
*عددا من الشيكات تتم المطالبة بها عبر كشف لاندري من أية جهة أتى لكن نفس الجهة التي أصدرت هذا الكشف لم تطرق بوابة نيابة الأموال العامة لتسأل لماذا لم تقدم هذه الشيكات في تواريخها؟ ولماذا لم تظهر حتى في ميزانية العام 2014 تلكم الميزانية اللقيطة التي لم يتم حتى تقديمها للمراجع العام؟ عددا من الشيكات تحمل مبالغ من المال ليست بالهينة إن كان للمال العام وجيع لكنها تظل شيكات منذ 2013-2014- والآن نفس هذه الشيكات تتم المطالبة بها عبر النيابات فهذه الموازين المقلوبة أحرى أن تطرح السؤال الكبيرهل الوجع في المطالبة بالشيكات أم في تكديسها والقبض عليها في الأضابير وهي حقوق هذا الشعب المنكوب.
* المسألة يمكن أن تندرج في أنها خلل إداري أو خلل مالي أو خلل في اللوائح لكن المؤكد انه هو الفساد في أكمل صوره وإستباحة المال الحرام لنفوس لاتشبع وخاطبنا الشريك الأكبر السيد/وجدي ميرغني محجوب ، محسنين الظن به من أنه قد يكون على غير دراية ولكنه أصم أذنيه ولم يلجأ حتى للدفاع عن ما نقول بل العكس شجع صمته أعوانه ليقودوننا إلى المحاكم ويدفعوننا للضحك في بلد تعمل فيها على أن تحاصر الفساد فتجد أن الفساد يحاصرك!!
وعندما أحسنا الظن لم نكن دراويش حلقة بل نحن من الموقنين أنهم يفوقون سؤ الظن العريض ، وذهبنا إلى المحاكم لتفصل بيننا في من ينبغي أن يحاكم من؟ ولازلنا في بداية المشوار أخرجنا القليل من المستندات تأدبا منا لنحفظ لهم ماحسبناه كرامة لهم ولكن يبدوا أن سلطة المال تقيس مقاييس الكرامة بمقاييس لايعرفها الفقراء مثلنا إذ أن الكرامة نفسها لها ثمن فقمنا بدفع الثمن حفاظا على حقوق أهل السودان فلا أعجبهم مافعلنا ولاقوّموا من إعوجاجهم ، وظلوا مستأنسين بالفعل الفظيع الذي يستبيح أموال الشعب وأموال الله في آن معا.. الآن حصحص الحق ونتابع معاً مزيدا مما يمكن أن نسميه : الكارثة .. إنتظرونا سلام يااااااوطن..
سلام يا
رحم الله الدكتور / هاشم الجاز رحمة واسعة ، فقد كان رجلا شديد الحياءوالنقاء ، وديعا ودوداً وعندما عاشرناه تساءلنا كيف انتمى هاشماً لهؤلاء؟ رب اجعله عندك مع ومن المتقين ، وسلام عليه فى الخالدين ..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة