دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قادة الخذلان كفوا عن زعزعة جبال النوبة!!! ا (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
اقول للقادة دولة الجنوب قادة الخذلان والفساد ان يكفوا عن زعزعة جبال النوبة وشعبها. شعب جبال النوبة كيان واحد لا يمكنه الانشطار عن بعضه. النوبة ليسوا جنوبيين. Nuba Mountains Liberation Council. Free your mind the rest will follow. Your responsibility is to lead Nuba Mountains and its people a new era and glory. We all behind you.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قادة الخذلان كفوا عن زعزعة جبال النوبة!!! ا (Re: nour tawir)
|
دواليب الأحداث لا تمل من الدوران ،، والبعض من الناس لا يلتقي بالعقلانية والحكمة إلا بعد فوات الأوان ،، والحياة ليست كلها مناكفة وحروب وسجال طوال المدى ،، فلا بد من وقفات للعقول الواعية التي تخرج من دائرة الويلات والأنات لتفكر بالحياة الحقيقية الرغدة ،، وقد جاء الوقت لأبناء جبال النوبة أن يفكروا بعمق أعمق من دائرة الحروب والموت ،، وتلك أجيال وأجيال من جبال النوبة قد شبت وترعرعت على نهج المواجهات والتحدي والحروب ،، والمحصلة كانت قاسية ومريرة بكل المعايير ،، حيث الفداحة في الأرواح النفيسة التي زهقت ،، وفي الأنفس الطاهرة التي سحقت وأبيدت ،، وفي الدمار الذي نال كل منطقة من مناطق جبال النوبة ،، وحيث الأوضاع المتردية التي تؤكد أن الجبال تواجه كل ألوان التخلف والبدائية بالمقارنة مع مناطق السودان الأخرى .
وليست الحكمة في مواصلة مشاوير الخيبة والخذلان والحروب مدى العقود والعقود والعقود ،، ويجب أن يدرك شعب جبال النوبة أنه ليس مكلفاَ بالحرب نيابة عن الشعب السوداني في مواجهة السلطة والمركز ،، وبالرغم من أن معظم مناطق السودان تعاني قدرا من التهميش والإهمال والتعسف الظالم إلا أن تلك المناطق لا تهدر سنواتها في حمل السلاح وخوض الحروب ،، بل تتخذ الكثير والكثير من الأساليب الأخرى العاقلة الواعية المتحضرة التي تمكن من إركاع المركز والسلطة ،، وقد تكون منها المداهنة والمراوغة ،، وليس بالضرورة أن تكون المواجهة مع السلطة والمركز بالسلاح والاقتتال ،، كما أنه ليس بالضرورة أن تلتفي الأفكار والوجهات في تأييد أو عدم تأييد المركز ،، بل الأهمية كل الأهمية في تحقيق القدر المتاح من المكاسب التي تنالها تلك المناطق .
جاء الوقت أن يلتقي أبناء جبال النوبة حول دائرة مستديرة لتناول قضايا الجبال من زوايا مغايرة كليا عن أساليب الماضي ،، تلك الأساليب القديمة التي أثبتت عدم جدواها وعدم نفعها وفعاليتها ،، جاء الوقت لتكون الانطلاقة النوبية مبنية على العقل والحكمة ،، حيث لا بد من نبذ أساليب الماضي جملة وتفصيلاَ ،، وهجر أساليب الحروب والاقتتال والدمار،، والتخلص من ظاهرة الاستماتة والحروب من أجل مصالح الآخرين ،، ليحل محلها التركيز على قضايا جبال النوبة ،، والعمل الجاد بالتخطيط والمثابرة والدراسات الفعالة لتطوير مناطق الجبال من منطلقات العقل والحكمة وليس من منطلقات الحروب والاقتتال ومناكفة المركز والسلطة ،، وقبل كل خطوة لا بد من تطوير الإنسان النوبي بالقدر الذي يخرجه من دائرة الجهل والتخلف والبدائية ،، لأن الإنسان هو الأساس والمنشود في كل الأحوال .. وتطوير الإنسان النوبي هو المعيار السليم في تحقيق الأهداف ،، كفى أبناء النوبة من إهدار السنوات الغالية فيما لا طائل من الحروب والقتال والضياع ،، فهنالك مئات الأساليب الأخرى التي تحقق الغايات والأهداف دون أن تكون الدماء هي الثمن .
عبد المنعم صديق
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|