|
قاتل الله أمنجية الإنقاذ الإرهابيين قاتلهم الله أن يؤفكون !
|
بسم الله الرحمن الرحيم قاتل الله أمنجية الإنقاذ الإرهابيين قاتلهم الله أن يؤفكون ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس [ سبحانك لا علم لنآ إلا ما علمتنآ إنك أنت العليم الحكيم ] [ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ] { رب زدنى علما } لا يزال الرئيس البشير هو الكذاب الأشر حتى الكتاب الصحفيين الذين كانوا بالأمس يتعاطفون معه فى موضوع الحوار الوطنى تواروا خجلا بعدما وصلوا لقناعة بأن الحوار ما هو إلآ كذبة بلغاء لشراء الوقت وأصدق صادق وشاهد شهيد موضوع الحريات الصحفية الذى أجبر شيخ الإعلاميين أستاذنا الفاضل على شمو وزير الإعلام الأسبق أن يناشد الرئيس البشير فى منزله يوم تكريمه أن يستوصى خيرا بحرية الإعلام والبشير بمكره الخبيث خاطب أستاذنا قائلا : الناس على دين إعلامهم وهذا ما معناه نحن نعلم من أين يأتينا الخطر لهذا مستحيل أن نتسامح فى موضوع حرية الإعلام والدليل ماحدث للزميل الباشمهندس عثمان ميرغنى رئيس تحرير صحيفة التيار لم يشفع له إنه إبن الحركة الإسلامية وإبن النظام ومن تلامذة الترابى لكنه إختلف مع النظام وإستفاد الجناح المستتر من قلمه صار يسرب له حيثيات الفساد المستورة وملفات الإدانة الخطيرة وهكذا أرادوا أن ينتقموا منه ويسكتوه إلى الأبد وفق سيناريو الزميل الراحل الأستاذ / محمد طه محمد أحمد إستفزاز مشاعر المسلمين وخيانة قضية غزة التى جرحت الكبرياء والإباء وفضحت الليكوديين العرب الصهاينة الأغبياء يعنى عثمان ميرغنى خان القضية الإسلامية ونسوا أنهم سبقوه فى الخيانة يوم باعوا الشريعة الإسلامية بثمن بخس وعثمان ميرغنى لم يخن ولم يبيع بل كشف الخونة المارقين السارقين ليس هذا فحسب إعتدوا على جهازى المحمول وعطلوا برمجة مهمة فيه منعتنى من الكتابة وهكرت كل المعلومات الهامة فى إيميلى ومنعتنى من الإتصال والتواصل مع العالم الخارجى طيلة شهر رمضان المبارك هذا هو ديدن مافيا الإنقاذ قاتل الله أمنجية الإنترنت الإنقاذية الإرهابية قاتلهم الله أن يؤفكون عبدة الدنيا زمرة الإنقاذ بقيادة البشير باعوا الدين بالدنيا عبدوا المناصب والسلطة والثروة وتعلقوا بالحياة الدنيا باعوا السودان بأبخس الأثمان لم تعد للسودان كرامة ولا شهامة ولا مكانة بين الأمم لم يعد له إحترام أو أى إقتحام فى القضايا العربية والإسلامية والدولية والعالمية ساءت وإضمحلت قدراته الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية ولم يعد له أى وزن عالميا بل هو دائما فى ذيل القائمة ينتظر الإنشطار والإحتضار فى زمن الوحدة والإتحاد الأوربى كيف لا ووزير خارجيته الجهادى الراسمالى الذى ليس له علاقة بالعمل الدبلوماسى يشكو لطوب الأرض من تفاهة الملحقين الإعلاميين الذين صمتوا صمت القبور ولم يتصدوا للدفاع عن النظام بل إنشغلوا بالدفاع عن مصالحهم الشخصية والذاتية على حساب المصلحة الوطنية برغم أن كل واحد من هؤلاء الملحقين الإعلاميين يتقاضى مبلغ عشرة ألاف دولار شهريا كيف يدافع هؤلاء عن السودان والغلبة الغالبة منهم من خارج السلك الدبلوماسى ولا علاقة لهم البتة به كما لا علاقة لهم بالتأهيل الإعلامى والكفاءة الإعلامية وفاقد الشئ لا يعطيه وإذا عرف السبب بطل العجب ! من يحاكم من ! ومن يحاسب من ! ما أحلى مال الميرى وإتفرج ياسلام ! حوار وطنى قال! يا سلام ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
|
|
|
|
|
|